للمشي بعد تناول الطعام فوائد رائعة.. بينها علاج الإمساك

للمشي بعد تناول الطعام فوائد رائعة.. بينها علاج الإمساك

يساعد المشي بعد الوجبات على استقرار مستويات السكر في الدم ودعم إدارة الوزن وتحسين صحة القلب بشكل عام.
ووفق موقع Money Control، يمكن أن يعزز المشي بعد الوجبات من الصحة العقلية من خلال تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

1. علاج الإمساك
يساعد المشي بعد تناول الطعام المعدة على إفراغ محتوياتها بشكل أسرع، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم.
2. تخلص من الانتفاخ
يحفز المشي بعد الأكل على تحفيز حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يمنع الانتفاخ وعدم الراحة.
3. تقوية العضلات
إن المشي لفترة قصيرة بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الغلوكوز، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
4. التحكم في مستويات السكر بالدم
يعد المشي نشاطاً بدنياً مفيداً بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين، حيث يساعد في إدارة مستويات الغلوكوز وتقليل حاجة الجسم للأنسولين.
5. حرق السعرات الحرارية
رغم أن المشي لا يعد نشاطاً بدنياً عالي الكثافة، إلا أنه يحرق السعرات الحرارية. إذ يساعد المشي المنتظم بعد الوجبات في إدارة الوزن من خلال منع تراكم السعرات الحرارية وتقليل احتمالية تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بدافع العادة أو الملل.
6. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يعزز المشي صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض نسبة الكوليسترول السيئ LDL، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد HDL، وتحسين الدورة الدموية. وبمرور الوقت، يدعم المشي بانتظام صحة القلب، ويخفض ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
7. تقليل خطر الارتجاع الحمضي
يعزز إفراغ المعدة بشكل أسرع، مما يقلل من خطر الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة بعد تناول الطعام. حيث يساعد الحفاظ على الجسم منتصباً والتحرك برفق على منع حمض المعدة من الصعود إلى المريء.
8. تحسين الحالة المزاجية
يفرز المشي بعد تناول الطعام الإندورفين، مما يحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر. كما يقاوم المشي التعب، ما يساعد على الشعور بمزيد من اليقظة. والانتعاش
9. دعم الاسترخاء العقلي
عند ممارسة المشي بانتظام في الهواء الطلق، فإن التعرض للطبيعة يعزز الاسترخاء العقلي ويعزز الصحة العقلية بشكل عام.

للتخلص من الكرش وحرق دهون البطن.. أيهما أفضل المشي أم الركض؟
عندما يتعلق الأمر بحرق دهون البطن، غالبًا ما يظهر الجدل القديم حول المشي مقابل الجري. وربما يتساءل المرء: أيهما يعمل بشكل أفضل؟ وبحسب ما نشره موقع "هيلث شوتس" Health Shots، يعد كل من الجري والمشي تمارين رياضية رائعة يمكن أن تساعد على التخلص من تلك الكيلوغرامات الزائدة، لكنهما يعملان بطرق مختلفة.
إن المشي هو تمرين منخفض التأثير ولطيف على المفاصل، مما يسهل القيام به. من ناحية أخرى، يعد الجري أكثر كثافة مما يساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسين القدرة على التحمل. ولكن إذا تم المقارنة بين التمرينين فقط من منظور فقدان الوزن، فربما يكون هناك فائز يتضح في السطور التالية.

فوائد تمارين القلب والأوعية الدموية
تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية، المعروفة أيضًا باسم التمارين الهوائية، على رفع معدل ضربات القلب وزيادة التنفس. ووفقًا لدراسة نُشرتها الجمعية الأميركية لأمراض القلب الوقائية، فإن المشي والجري كلاهما من أشكال تمارين القلب التي تساعد على إنقاص الوزن 


وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والقدرة على التحمل، وقد تساعد على العيش لفترة أطول بدون المعاناة من أمراض.
ومع ذلك، فإن المشي مقابل الجري تمرينان مختلفان ويقدمان مجموعات مختلفة من الفوائد أيضًا.

مميزات رياضة المشي
إن المشي تمرين منخفض التأثير، مما يجعله أسهل على المفاصل ومناسب للأشخاص من جميع مستويات اللياقة البدنية، بما يشمل المبتدئين أو كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل. يتضمن التحرك بوتيرة معتدلة، عادةً سيرًا على الأقدام. يمكن القيام به في أي مكان، ولا يتطلب أي معدات خاصة، ويسهل دمجه في الحياة اليومية.
وعلى الرغم من أنه يحرق سعرات حرارية أقل في الدقيقة مقارنة بالجري، إلا أنه لا يزال يمكن أن يكون تمرينًا فعالًا لفقدان الوزن، خاصة عند ممارسته بانتظام. لذا، عند المقارنة بين المشي أو الجري، فإن المشي مفيد لأولئك الذين يبحثون عن تمرين أسهل.