لماذا فقدت الدراما الإذاعية بريقها الرمضاني في مصر؟

لماذا فقدت الدراما الإذاعية بريقها الرمضاني في مصر؟

يطرح أثير الإذاعة في مصر 11 مسلسلًا متنوعة الموضوعات وتحمل أسماء نخبة من ألمع الفنانين لكنها مرت حتى الآن مرور الكرام.
لا يوجد عمل إذاعي واحد لفت النظر أو أثار قضية أو أحدث جدلا أو حظي بنوع  ولو بسيط من التفاعل أو التعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت مؤشرًا مهمًّا في قياس مدى نجاح الأعمال الدرامية من عدمه.
وبعد انتهاء العشر الأوائل من رمضان تقريبًا، يبدو واضحًا أن تلك الأعمال قد خرجت نهائيًّا وبشكل كامل من معادلة المشهد الدرامي على عكس ما كان يحدث في حقب زمنية سابقة حين كانت مسلسلات الراديو تحظى بحضور جماهيري قوي يشكل ندًّا قويًّا لنظيرتها المرئية.
وإذا كانت أجواء الكوميديا هي السمة الغالبة والمعتادة في الدراما الإذاعية، فإن النجمة منة شلبي تسعى هذا الموسم لتقديم أزمة اجتماعية في مسلسل " بيت أم الغلام " الذي يُبث على " رادو إنيرجي"  ويدور حول أم وابنها الصغير يتعرضان لصعوبات حادة بعد وفاة الزوج الذي تكتشف أنه باع الشقة وتزوج عليها وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين وإخراج مصطفى منير.
ويشهد مسلسل " جريمة نص الليل" التعاون الأول بين بطله أحمد العوضي ومي كساب ويدور في أجواء رومانسية تتطور لاحقًا إلى تشويق.
وينتمي معظم  المسلسلات الأخرى مثل: " زكريا أبو الندا" لأكرم حسني، و" شاكر موش فاكر" لهشام ماجد، و" فبركة" لأحمد حلمي، و"أبويا شقيقي" لمحمد هنيدي، و"سوبر فوزية" لإسعاد يونس إلى نوعية "الكوميدي لايت".
ويرى الناقد الفني طارق الشناوي أن أحد الأسباب الرئيسة وراء تراجع تأثير المسلسلات الإذاعية يعود إلى إخفاق الراديو في جلب مردود إعلاني قوي يعوض الأجور المرتفعة التي يحصل عليها نجوم الصف الأول، ما جعل كثيرًا من المنتجين يحجمون عن التعاقد معهم ثانية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot