لماذا نبكي؟ اعرف شخصيتك من خلال دموعك !

لماذا نبكي؟  اعرف شخصيتك من خلال دموعك !

ترافق الدموع البشر منذ ولادتهم وحتى وفاتهم، حيث يذرفونها لأسباب كثيرة ومواقف عدة تعبيرا عن الفرح والحزن. ويرى باحثون أن الدموع هي أيضا وسيلة للتواصل. كيف؟
يذرف كل شخص في المتوسط خلال حياته بين 70 و 100 لتر أو ما بين 4.2 إلى خمسة ملايين دمعة تقريبا. إضافة إلى الدموع العاطفية في حالة الحزن أو الفرح، هناك أنواع  أخرى من الدموع عند البشر كالدموع المنعكسة التي تنشأ بسبب المنبهات الخارجية مثل تقشير البصل أو الريح.


ولا يزال هذا الموضوع يغري البحث العلمي لسبر أغواره. الباحث الهولندي أد فينغر هوتس من جامعة تيلبورغ مثلا، انشغل لمدة عشرين عاما بالسؤال عن سبب بكاء الناس. وخلص إلى أن البكاء ليس فقط مؤشرا على الحزن أو الفرح بل يحتوي أيضا على الكثير من المعلومات حول شخصيتنا، نقلا عن موقع الخدمات الإعلامية الألماني "ريداكسيون نيتسفيرك دويتشلاند".

صحيح أن البكاء لا يقتصر على الإنسان بل يشمل الحيوانات أيضا عندما تكون تحت الضغط، لكن حتى الآن لم يثبت علميًا ما إذا كانت دموعها ترتبط أيضًا بالعواطف. حتى دموع التماسيح التي يضرب بها المثل لا تذرفها إلا الزواحف أثناء تناول الطعام بسبب ضغط الهواء من خلال تجاويف الأنف بقوة لدرجة أنه يتسبب في إفراغ الغدد الدمعية، كما يحصل عند الإنسان خلال التثاؤب.

من بين الأجوبة التي توصل اليها الباحثون على سؤال لماذا نبكي نحن البشر هو أن البكاء يستخدم أحيانا كنوع من "التلاعب". وأظهرت نتائج دراسة أجريت عام 2007 من طرف باحث بريطاني أن الأطفال في عمر ستة أشهر استخدموا البكاء التكتيكي لإثارة انتباه والديهم. بالنسبة للباحث الهولندي أد فينغر هوتس هناك تفسير تطوري محتمل للدموع العاطفية في مرحلة الطفولة. ويرى الباحثون أن هذا النوع من الدموع هو لفت الانتباه بهدوء إلى أنفسهم بهذه دون جذب معتدين محتملين. ويمكن ملاحظة ذلك أيضا عند الثدييات والعديد من الطيور، يضيف موقع "ريداكسيون نيتسفيرك دويتشلاند".

رغم ذلك فالبكاء يرافق الناس في مرحلة البلوغ وحتى الشيخوخة. ويرجع الباحث الهولندي أد فينغر هوتس بعض أسبابه إلى الخسارة والصراع والوحدة والهزيمة والعجز والألم. كما أن للدموع محفزات إيجابية تجعل الشخص البالغ يبكي مثلا أثناء ولادة طفل أو الزواج. لكن بشكل عام يرى الباحثون أن الدموع حتى وإن كانت إيجابية فهي شكل من أشكال العجز. وبسبب الألم الجسدي قد تتراجع نسبة البكاء مع تقدم العمر.

تختلف نسبة البكاء بين الرجال والنساء وهو ما أثبتته الدراسات العلمية أيضا. وحسب الجمعية الألمانية لطب العيون الألمانية يبكي الرجال البالغون في الموسط العام من 6 إلى 17 مرة في السنة. أما النساء فيبكين في المتوسط العام من 30 إلى 64 مرة في السنة. كما تختلف مدة البكاء بين الجنسين، فبينما يترك الرجال الدموع تتدحرج لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق، تتركها النساء تتدحرج لمدة ست دقائق. وتظهر هذه الاختلافات ابتداء من سن 13 عامًا تقريبًا. فالأطفال تحت سن 13 عاماً ذكورا وإناثا يبكون بنفس القدر وللأسباب ذاتها.

البكاء والدموع.. لغز يحير الأطباء
دموع سببها البصل
يذرف المرء حوالي 100 لتر من الدموع في حياته، فعند تقطيع البصل أو دخول حبة غبار إلى العين تخرج الدموع، لإبعاد الأجسام الغريبة وحماية العين.
تركيبة غنية ومفيدة
وبالرغم من أن الدموع تبدو كالماء إلا أنها مزيج من الملح والجلوكوز والبروتين بالإضافة الى أنزيم يقضي على البكتيريا، ويمنع بروتين الليبوسالين من تكاثرَها.

أسباب البكاء مجهولة
يلجأ المرء للبكاء عند الغضب والخوف وخيبة الأمل أو حتى عند الفرح. وحتى الآن لم يتمكن العلماء من إيجاد إجابة واضحة لأسباب لجوء الإنسان إلى البكاء.

البكاء يعطي شعورا بالراحة
بحسب إحدى النظريات، فإن البكاء يعطي شعورا بالراحة. إلا أن الأبحاث تظهر بأننا لانشعر بالضرورة بالراحة بعد البكاء. فنحن لا نشعر بالارتياح إلا بعد انتهاء سبب دموعنا. كما يسود أيضا اعتقاد بأن البكاء مريح للجسم، ولكن ذلك لم يثبت علميا.

وسيلة للتواصل
نظرية أخرى تقول إن البكاء قد يكون أيضا وسيلة للتواصل بشكل فعال مع البيئة المحيطة. فملامح الوجه الحزين مفهومة في جميع أنحاء العالم. وهو ما يولد لدى الآخر شعورا بالتعاطف وحب تقديم المساعدة.

النساء يتفوقن على الرجال في البكاء
حتى سن الثالثة عشر يبكي الفتيان والفتيات بنفس القدر تقريبا، بعدها تتغير الصورة، إذ يبكي الرجال ستة إلى سبعة عشر مرة في السنة، في حين تبكي النساء ما بين ثلاثين وأربعة وستين مرة في السنة. كما يبكي الرجال بين دقيقتين وأربع دقائق، وتبكي النساء حوالي ست دقائق.

هن الأسرع في البكاء
وتختلف أسباب البكاء بين الرجال والنساء. فالرجال غالبا ما يبكون بدافع التعاطف بينما تبكي النساء بسبب لوعة الحب. و يبدأن بالبكاء قبل الرجال، عند الشعور بعدم القدرة على تحقيق شيء ما.

عندما تكون الخسارة هي السبب
وحتى أبطال الرياضة يبكون عند الخسارة، وهو ما يدفع مشجعيهم للبكاء أيضا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam