لوحات هنري ماتيس الحمراء تزين المتحف النيويوركي

لوحات هنري ماتيس الحمراء تزين المتحف النيويوركي

يكرم متحف الفن الحديث في نيويورك الفنان الفرنسي الكبير هنري ماتيس حيث يستمر المعرض حتى التاسع من سبتمبر.بعد أكثر من قرن على تشتت هذه اللوحات في أصقاع العالم، استطاع المتحف النيويوركي جمعها لأول مرة، وهي إحدى عشر لوحة فنية نفذها الرسام بين عامي 1898 و1911 مع قطع فنية أخرى مثل صحن من الطين وآخر من السيراميك.

 تمثل هذه اللوحات سلسلة من اللوحات التي أطلق عليها "السمفونية الذاتية" التي نفذها في الأستوديو الأحمر. وقد أشاد بها الكاتب ميشيل بوتور، وكتب الناقد ديريك جارمان في كتاب "كروما": "كانت جدران ستوديو ماتيس رمادية، لكنه تجاهلها، واحتفل بالقرن الجديد بضجة كبيرة، متخيلًا الجدران الحمراء في أتيليه أحمر اللون آنذاك.

في هذه اللوحة، والغرفة وجميع الأثاث مذابة باللون القرمزي - وكأنها مشبعة بهذا اللون". فالأعمال الفنية التي رسمها الفنان ماتيس هي لوحات زيتية على قماش. إذا لم يكن الفنان ماتيس موجودًا جسديًا في لوحاته، فهو يجول في كل مكان بإبداعه.