برشلونة ولايبزيغ للقتال من أجل تأهل صعب
ليفربول وسان جرمان على مشارف ربع نهائي دوري الأبطال
يدخل ليفربول الانكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، بعدما وضع كل منهما قدماً في ربع النهائي، إلا أن أي خطوة ناقصة أمام لايبزيغ الألماني المتألق راهنًا وبرشلونة الاسباني المنتشي من عودة جوان لابورتا إلى الرئاسة ونتائجة المحلية قد تغير المعادلة.
ألحق سان جرمان خسارة مذلة 4-1 ببرشلونة في عقر داره ذهاباً على ملعب "كامب نو" بقيادة نجمه الشاب كيليان مبابي صاحب الهاتريك.
لذا يجد فريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو نفسه في موقع مؤاتٍ للعبور الى ربع النهائي.
الا ان فريق العاصمة مني بانتكاسة محلية صغيرة بعد التألق القاري عندما سقط بهدفين نظيفين امام موناكو في الدوري المحلي.
لكن مذاك الحين عاد الى السكة الصحيحة بانتصارين على ديجون وبوردو ويبقى على بعد نقطتين من المتصدر ليل، قبل أن يعبر الى الدور ثمن النهائي من الكأس على حساب بريست.
إلا أن على الباريسيين التنبه من ذكريات الريمونتادا التاريخية في العام 2017 أمام المنافس ذاته وفي الدور ذاته، عندما فاز برباعية نظيفة ذهاباً قبل أن يسقط 6-1 في برشلونة، لكن المفارقة هذه المرة ان لقاء العودة سيقام في "بارك دي برانس".
لكن تبقى كل السيناريوهات مفتوحة، خصوصًا مع تأكيد غياب نجم سان جرمان البرازيلي نيمار لعدم جهوزيته وتعافيه من الإصابة، رغم معاودته التدريبات مؤخرًا.
وقال النادي الفرنسي في نشرته الطبية إن نيمار "سيواصل التدريب الفردي، وسيكون هناك تقرير جديد عن حالته في الأيام المقبلة".
ويغيب عن بطل فرنسا في المواسم الثلاثة الماضية أيضًا كل من الإيطالي مويز كين لاصابته بكوفيد-19، والإسباني خوان برنات لإصابة في ركبته.
أما من جانب برشلونة، ورغم إدراك النادي أن المهمة تتطلب معجزة كبيرة، يبقى الأمل موجوداً لاسيما بعد أن حقق الفريق "ريمونتادا" صغيرة أخرى بتعويض تأخره 2-صفر ذهابًا في نصف نهائي كأس اسبانيا امام اشبيلية الى فوز 3-صفر ايابًا بعد التمديد الاسبوع الفائت.
وقال الهولندي رونالد كومان مدرب النادي الكاتالوني "العودة من تأخر 1-4 هي مهمة صعبة ...
اضافة الى انهم يملكون فريقًا كبيرًا"، مستطردًا "خلال المباراة، سنرى ما إذا كانت هناك فرصة للعبور".
وستكون أول مباراة لبرشلونة امام أعين الرئيس الجديد-القديم جوان لابورتا الذي أعيد انتخابه الاحد، هو الذي ترأس مجلس ادارة النادي بين 2003 و2010 وهندس التشكيلة الرائعة في حقبة المدرب السابق جوزيب غوارديولا.
ويحقق برشلونة نتائج رائعة محليًا مع 10 انتصارات في آخر 11 مباراة في الدوري وحافظ على سجله خاليًا من الهزائم في الليغا للمباراة السادسة عشرة تواليًا، وهو لم يخسر محليا منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي سوى مرة واحدة خلال 17 مباراة، كانت امام إشبيلية في ذهاب الكأس.
سيتجدد اللقاء بين ليفربول و"ضيفه" لايبزيغ مرة أخرى على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست بعد أن أسقطه "في عقر داره" 2-صفر ذهابًا، بسبب قيود السفر المفروصة من البلدين لاحتواء فيروس كورونا وسلالاته.
إلا أن بطل انكلترا يعاني بشكل غير مسبوق محليًا بعد سقوطه على ارضه امام فولهام الاحد، كانت السادسة تواليًا على ملعب "أنفيلد" في الدوري الممتاز هذا الموسم، ليتراجع الى المركز الثامن الذي قد يخسره ايضًا كون استون فيلا يملك مباراتين مؤجلتين.
تأثر بطل اوروبا عام 2019 بغياب البعض من عناصره لاسيما في خط الدفاع ولكن ايضًا من مشكلة ثقة وعقم هجومي.
لذا هل يجد الفريق الاحمر ضالته في اوروبا؟
وقال المدرب الالماني يورغن كلوب الاثنين "إذا نجحنا في التأهل، رغم أن ذلك غير مضمون بعد، قد يعطينا الثقة مجددًا".
أما لايبزيغ فلن يستسلم أبدًا بعد ان حقق ستة انتصارات متتالية في الدوري، اربع منها بعد سقوطه قاريًا، وبات على بعد نقطتين فقط من بايرن ميونيخ المتصدر وبطل المواسم الثمانية الماضية مشعلا المنافسة على اللقب.
كما بلغ فريق المدرب يوليان ناغسلمان الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية عقب تغلبه على فولفسبورغ 2-صفر الأربعاء الماضي.
ألحق سان جرمان خسارة مذلة 4-1 ببرشلونة في عقر داره ذهاباً على ملعب "كامب نو" بقيادة نجمه الشاب كيليان مبابي صاحب الهاتريك.
لذا يجد فريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو نفسه في موقع مؤاتٍ للعبور الى ربع النهائي.
الا ان فريق العاصمة مني بانتكاسة محلية صغيرة بعد التألق القاري عندما سقط بهدفين نظيفين امام موناكو في الدوري المحلي.
لكن مذاك الحين عاد الى السكة الصحيحة بانتصارين على ديجون وبوردو ويبقى على بعد نقطتين من المتصدر ليل، قبل أن يعبر الى الدور ثمن النهائي من الكأس على حساب بريست.
إلا أن على الباريسيين التنبه من ذكريات الريمونتادا التاريخية في العام 2017 أمام المنافس ذاته وفي الدور ذاته، عندما فاز برباعية نظيفة ذهاباً قبل أن يسقط 6-1 في برشلونة، لكن المفارقة هذه المرة ان لقاء العودة سيقام في "بارك دي برانس".
لكن تبقى كل السيناريوهات مفتوحة، خصوصًا مع تأكيد غياب نجم سان جرمان البرازيلي نيمار لعدم جهوزيته وتعافيه من الإصابة، رغم معاودته التدريبات مؤخرًا.
وقال النادي الفرنسي في نشرته الطبية إن نيمار "سيواصل التدريب الفردي، وسيكون هناك تقرير جديد عن حالته في الأيام المقبلة".
ويغيب عن بطل فرنسا في المواسم الثلاثة الماضية أيضًا كل من الإيطالي مويز كين لاصابته بكوفيد-19، والإسباني خوان برنات لإصابة في ركبته.
أما من جانب برشلونة، ورغم إدراك النادي أن المهمة تتطلب معجزة كبيرة، يبقى الأمل موجوداً لاسيما بعد أن حقق الفريق "ريمونتادا" صغيرة أخرى بتعويض تأخره 2-صفر ذهابًا في نصف نهائي كأس اسبانيا امام اشبيلية الى فوز 3-صفر ايابًا بعد التمديد الاسبوع الفائت.
وقال الهولندي رونالد كومان مدرب النادي الكاتالوني "العودة من تأخر 1-4 هي مهمة صعبة ...
اضافة الى انهم يملكون فريقًا كبيرًا"، مستطردًا "خلال المباراة، سنرى ما إذا كانت هناك فرصة للعبور".
وستكون أول مباراة لبرشلونة امام أعين الرئيس الجديد-القديم جوان لابورتا الذي أعيد انتخابه الاحد، هو الذي ترأس مجلس ادارة النادي بين 2003 و2010 وهندس التشكيلة الرائعة في حقبة المدرب السابق جوزيب غوارديولا.
ويحقق برشلونة نتائج رائعة محليًا مع 10 انتصارات في آخر 11 مباراة في الدوري وحافظ على سجله خاليًا من الهزائم في الليغا للمباراة السادسة عشرة تواليًا، وهو لم يخسر محليا منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي سوى مرة واحدة خلال 17 مباراة، كانت امام إشبيلية في ذهاب الكأس.
سيتجدد اللقاء بين ليفربول و"ضيفه" لايبزيغ مرة أخرى على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست بعد أن أسقطه "في عقر داره" 2-صفر ذهابًا، بسبب قيود السفر المفروصة من البلدين لاحتواء فيروس كورونا وسلالاته.
إلا أن بطل انكلترا يعاني بشكل غير مسبوق محليًا بعد سقوطه على ارضه امام فولهام الاحد، كانت السادسة تواليًا على ملعب "أنفيلد" في الدوري الممتاز هذا الموسم، ليتراجع الى المركز الثامن الذي قد يخسره ايضًا كون استون فيلا يملك مباراتين مؤجلتين.
تأثر بطل اوروبا عام 2019 بغياب البعض من عناصره لاسيما في خط الدفاع ولكن ايضًا من مشكلة ثقة وعقم هجومي.
لذا هل يجد الفريق الاحمر ضالته في اوروبا؟
وقال المدرب الالماني يورغن كلوب الاثنين "إذا نجحنا في التأهل، رغم أن ذلك غير مضمون بعد، قد يعطينا الثقة مجددًا".
أما لايبزيغ فلن يستسلم أبدًا بعد ان حقق ستة انتصارات متتالية في الدوري، اربع منها بعد سقوطه قاريًا، وبات على بعد نقطتين فقط من بايرن ميونيخ المتصدر وبطل المواسم الثمانية الماضية مشعلا المنافسة على اللقب.
كما بلغ فريق المدرب يوليان ناغسلمان الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية عقب تغلبه على فولفسبورغ 2-صفر الأربعاء الماضي.