الفيديو الذي نشرته هدفه توعية الفتيات

ليليان نمري: لا أحبّ المشاكل ولا الجدل

ليليان نمري: لا أحبّ المشاكل ولا الجدل

لفتت الممثلة اللبنانية ليليان نمري النظر من خلال فيديو يتحدث عن الظلم، ولكنها أشارت إلى أن الهدف منه توعية الفتيات الشابات، ولم تكن هي المقصودة فيه.
في المقابل، أشارت نمري إلى أن أحد الإعلاميين تعمَّد التقليل من قيمتها عبر السعي إلى المقارنة بينها وبين أمل طالب وأديل، موضحة أنه وعد محاميها بالاعتذار منها ولكنه لم يفعل ذلك.
الفنانة ليليان نمري تحدثت عن مساوئ الوسط الفني وأسباب رفضها الظهور في بعض برامج الحوار الفنية في هذا الحوار:


• نشرتِ مقطع فيديو مؤثراً على (تيك توك) تتحدثين فيه عن تعرُّضك للظلم. فما الذي حصل معك؟
- الفيديو لا علاقة له بي، بل كنتُ أحاول أن أقدم النصيحة للفتيات.

• وهل تشعرين كفنانة بأنه يجب أن تلعبي دوراً توعوياً تجاه الفتيات؟
- بدأتُ بالقيام بهذا الدور منذ أن رحتُ أطل عبر (السوشيال ميديا) على (فيسبوك) قبل ستة عشر عاماً، أي قبل وجود (تيك توك) و(انستغرام). وما دام هذا المنبر متاحاً ونحن ندفع فواتير الإنترنت مقابل استخدامه، فلماذا لا نستخدمه للخير وليس للشر كما يفعل البعض الذين يدفعون آلاف الدولارات ولا يزرعون إلا الحقد والكراهية والفتنة والشرّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لدي الكثير من الأبناء الروحيين الذي يتابعونني، والبعض لا يذهبون إلى العمل قبل أن يقرأوا ما كتبتُه على صفحتي، وهذا يعني أن رسالتي وصلتْ وهي زرع الخير ومنْح الطاقة الإيجابية للجيل الشاب كي يكون أكثر قوة. وهناك مَن هم بحاجة لأن نقف إلى جانبهم حتى لو لم نكن نعرفهم. والبعض يقول إن (السوشيال ميديا) عالَم افتراضي، وهذا صحيح لأن مَن نتعرّف عليهم عبره لن يصبحوا كلهم أصدقاء لنا ولن ندخل بيتهم أو يدخلوا بيوتنا، ولكننا ندخل بيوتهم بطريقة غير مباشرة، ولذا يجب أن نفعل ذلك بطريقة صحيحة.

• كم يشبه الوسط الفني العالم الافتراضي من الناحية السلبية؟
- هو لا يأتي نقطة في بحره. سلبيات الوسط الفني محدودة وتقتصر على عدد معيّن من الفنانين، وأنا أحزن كثيراً عندما يعلّقون على صفحتي أن الوسط الفني (وسخ)، ولكنني لا أسمح بذلك. الحقيقة هي أن بعض الفنانين يشوهون صورة الوسط، وأنا لا أقول هذا لمجرد الكلام، بل لأنني أتواجد فيه منذ نحو 55 عاماً وغالبية أصدقائي هم منه ونحن نتواصل ونسأل عن بعضنا دائماً ونتبادل المعايدات. المحبة والصداقة موجودان في الوسط، وعندما يتواجد فنان أعرفه في مكان أتواجد فيه أنا أيضاً ويتظاهر بأنه لم يشاهدني فإنني ألقي التحية عليه وأعانقه لأنني لا أكره أحداً. المبادرة الحبية مطلوبة ويفترض بنا كفنانين أن نكون صورة مثالية حقيقية أمام الناس.

• لكن ما تقولينه لا يشبه الواقع وأكبر دليل المشاكل السائدة أخيراً بين بعض الفنانين؟
- هؤلاء لا يتجاوز عددهم تسعة أو عشرة أشخاص من مجموع الفنانين على الساحة.

• ولكن يوجد غيرهم الكثير؟
- هذا صحيح، لكن هذا العدد هو من أصل 1700 فنان منتسب إلى النقابة عدا غير النقابيين والعدد الإجمالي هو 2400 فنان. لا أحب أن أعطي رأيي في مواضيع لا علاقة لي بها، ومن يوتّر الأجواء هو الصفحات الصفراء على (السوشيال ميديا) التي تضخّم المشاكل أكثر مما هي عليه في الحقيقة.

• لكن الفنانين يتحدثون عن مشاكلهم بأنفسهم كما أنهم يشتمون على صفحاتهم الرسمية على (السوشيال ميديا)؟
- لم أدخل يوماً في مشكلة مع أحد، ومَن يخاصمني ولا يتكلم معي تكون مشكلته مع نفسه. كما أنني لست مع البرامج التي تعرض صوراً لعدد من الفنانين وتطلب من الضيف أن يختار صورة واحدة أو اسماً من بين أسماء عدة، لأنها تؤجج الخلافات الطفيفة. منذ نحو عام ونصف العام لم أطّل في أي من هذه البرامج، ولا يمكن أن أطلب منهم أن يعدّلوا في الفقرات من أجلي. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يحق لي أن أبدي رأيي بالآخَرين لأن خبرتي تزيد على 55 عاماً، وبالرغم من ذلك أنا لا أفعل ذلك. في أحد هذه البرامج وضعوا صورتي إلى جانب صور ممثلات مبتدئات، وهذا الأمر (زعّلني) لأن فيه تقليلاً من قيمتي وأهلي واخوتي وأصدقائي (أخذ على خاطرهم وقامت القيامة).

• وماذا حصل عندها؟
- المحامي الخاص بي اتصل بصاحب البرنامج وطلب منه ألا يكرر هذا الأمر، فوعده قبل نحو شهر ونصف الشهر أن يتصل ويعتذر مني ولكنه لم يفعل. مع احترامي للجميع، هو وضع صورتي إلى جانب صورتيْ أديل وأمل طالب، وبرنامجه يُعرض في العالم العربي ومَن يشاهده سيظن أنني من جيلهما وتجربتي بدأت مع تجربتهما، خصوصاً أنني أبدو أصغر من عمري الحقيقي. لم أكن أعرف أن محاميّ هو محاميه أيضاً ولم أفكر بمقاضاته، بل ان يقول له بـ (الأملية) ان ما فعله معيب، وكأنه تعمّد التقليل من تاريخي الفني.

• وهل انزعجت لأن أديل وأمل طالب مبتدئتين؟
- لم أنزعج لأنهما مبتدئتان، بل لأنه تعمّد التقليل من تاريخي.

• في رأيك لماذا يفعل ذلك؟
- لا أعرف. هل هو يقبل كإعلامي في المجال منذ 10 سنوات أن توضع صورته أمام صورة مندوب أخبار او إعلامي لا يتجاوز عمره المهني ستة أو سبعة أشهر. وإذا كان لا يقبل هذا الأمر على نفسه، فلماذا يقبله على الآخرين. لا يحق لأحد أن يقلل من قيمة الآخرين من أجل تحقيق نِسَب مشاهدة عالية.

• وفي حال طلبك لبرنامجه هل تقبلين؟
- كلا، لأنني لا أحب البرامج التي توجد فيها فقرة عن الصور. مثلاً، رودولف هلال طلبني لبرنامجه ولكنني اعتذرتُ و(زعل) مني لأنني أرفض أن أطل في فقرة فيها أحكام على الآخَرين، وفي الأساس مَن أكون كي أحكم على غيري، وهو لا يستطيع أن يلغيها لأنه لو فعل ذلك لَتَعَمَّم الأمر على ضيوف آخَرين إذا طلبوا منه ذلك. وأنا لا ألومه، ولكنني لا أطلّ في برنامجه لأنني لا أحبّ المشاكل ولا الجدل. ولكنني ظهرتُ في برنامج ديانا فاخوري (ألبوم حياتي) لأنه مُناسِب لي والحلقة (كسرت الأرض). لا أعترض على الممثلات المبتدئات ومَن يشاركنني في أعمالي يقلن لي (ماما) لأنني احتويهن.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/