اختتمت في أبوظبي أعمال مؤتمر الإمارات السادس للسمنة الذي نظمه "مستشفى هيلث بوينت" و"مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري"وهما جزء من مجموعة" M42"، الطبية العالمية - واستمر يومين في فندق "روزوود أبوظبي" .
أقيم المؤتمر بالشراكة بين مركز أبوظبي للصحة العامة والاتحاد العالمي للسمنة، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وجمعية الإمارات للسكري والغدد الصماء، وجمع نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية لمناقشة أحدث الاستراتيجيات في إدارة السمنة.
استقطب المؤتمر هذا العام أكثر من 500 مشارك بمن فيهم أطباء الغدد الصماء وكوادر التمريض وأخصائيو التغذية والجراحون من المنطقة والعالم .
تحدث خلال المؤتمر - الذي حضره سعادة الدكتور أحمد الخزرجي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة – كل من الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، وجوهانا رالستون الرئيسة التنفيذية للاتحاد العالمي للسمنة، والدكتورة سارة سليمان استشارية الغدد الصماء والسكريورئيسة قسم إدارة السمنة وجراحة السمنة في "مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري"، والدكتور محمد الحداد، استشاري جراحة السمنة ورئيس قسم جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في "مستشفى هيلث بوينت" إلى جانب مجموعة من أبرز خبراء السمنة والمعنيين.
وعقد على هامش الحدث المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للسمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار "السمنة مرض أعضاء متعددة".
وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري الالتزام بمعالجة أسباب السمنة من جذورها انطلاقاً من إدراك مخاطر هذه المشكلة الصحية، منوهة بالحرص على تعزيز الوعي بأهمية الاعتياد على الأغذية وأنماط الحياة الصحية.
وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسات مثل الاتحاد العالمي للسمنة يعزز مواءمة استراتيجية مركز أبوظبي للصحة العامة مع المعايير العالمية المعنية بالوقاية من السمنة وعلاجها.
من جانبه أوضح الدكتور محمد الحداد أن رؤية مركز أبوظبي للصحة العامة تتمحور حول تعزيز الوعي العام حول إدارة الحالات الصحية المزمنة مثل السمنة وتحسين مخرجاتها العلاجية مؤكداً أن التعاون بين الجهات المختصة يمكن من تسخير الخبرات والمنهجيات المتنوعة لإيجاد حلول قادرة على معالجة مشكلة السمنة وإثراء المعارف العالمية حولها.
وأشارت الدكتورة سارة سليمان إلى أن "مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري" يلعب دوراً رئيسياً في التصدي لتحديات السمنة والسكري والأمراض المرتبطة بهما مؤكدة أن هذا الحدث قدم فرصة فريدة للتعلم من الخبراء الدوليين، ومشاركة المعارف، والتعاون وأثمر عن حلول مبتكرة يمكنها الارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى، ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم.
وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر الدكتورة جينايد باويس، رئيسة قسم البيانات والأدلة في الاتحاد العالمي للسمنة، والدكتورة فتحية العوضي، رئيسة جمعية الإمارات للسكري والغدد الصماء والبروفيسور آريا شارما من جامعة "ألبرتا" بكندا، والبروفيسور كاريل لورو من جامعة كلية "دبلن" بأيرلندا ،والبروفيسور دونا رايان من جامعة ولاية "بنينجتون" بالولايات المتحدة ، والبروفيسور فولكان يوموك، رئيس الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة.
يذكر أن مؤتمر الإمارات للسمنة معتمد للتعليم الطبي المستمر وحاصل على 4.0 نقاط لشهادة المركز الاستراتيجي للتعليم المهني للسمنة من الاتحاد العالمي للسمنة.