مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر تواصل خطة التعقيم الشامل
أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي عن استمرار خطة التعقيم والتطهير الشاملة في المباني التي تشرف على إدارتها وذلك في إطار برنامج التعقيم الوطني الذي أطلقته وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية بالتنسيق مع المؤسسات الاتحادية والمحلية المعنية.
وبدأت عمليات التعقيم في مباني المؤسسة الأسبوع الماضي وتستمر بشكل دوري في إطار برنامج التعقيم الوطني والإجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وبما يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية والممارسات الدولية المعتمدة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: "في إطار حرص المؤسسة على الصالح العام في مسيرة رعاية وتنمية الأوقاف التابعة لها والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية، تأتي عمليات التطهير والتعقيم الشاملة التي تنظمها بالتزامن مع تواصل برنامج التعقيم الوطني لضمان صحة وسلامة ووقاية المجتمع."
ونّوه المطوّع بتعاون كافة الجهات المعنية لضمان نجاح عمليات التعقيم الشامل وغيرها من الإجراءات الوقائية والاحترازية، وإنجازها على أكمل وجه. كما أشاد بدور مبادرة «صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد–19»، التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، للحد من التداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للفيروس المستجد، وأكد التزام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدعم جميع المؤسسات المعنية، وأبرزها الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، لتجاوز الظروف الراهنة.
وأضاف: "ننضم إلى هذه المهمة الوطنية ونحن واثقون أن دولة الإمارات قادرة على صياغة نموذج يحتذى به عالمياً في تكاتف الجهود محلياً وتعاون كافة المؤسسات من القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد من مختلف فئات المجتمع والتزامهم جميعاً بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لأجل صالح مجتمع الإمارات والمجتمعات البشرية كافة. وقد أثبتت الأعمال الإنسانية والمبادرات الوقفية، التي نشهد مثيلاتها من الأوقاف التي تديرها المؤسسة في القطاع الصحي، أن مقومات الخير والحس بالمسؤولية لا تنضب لدى دولة الإمارات ومجتمعها، وهذا كفيل بتخطي أي تحدٍ مهما بلغ حجمه."