محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطلق ملتقى رعاية الموهبة لدعم الطلبة الموهوبين
في إطار رسالتها الرامية إلى دعم وتعزيز الموهبة والإبداع، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن إطلاق ملتقى رعاية الموهبة، وهو حدث تفاعلي متميز يهدف إلى دعم وتطوير القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين بمشاركة أولياء أمورهم. ويُعّد هذا الملتقى منصة تعليمية فريدة من نوعها، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الموهوبين، بما يسهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.
والملتقى، الذي انعقد يوم الأحد (15 ديسمبر الجاري)، يستهدف جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، بالإضافة إلى أولياء أمورهم، حيث يهدف إلى خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء.
كما هدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين مؤسسة حمدان وأولياء الأمور عبر توفير منصات حوارية مثمرة تساعد على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج في تطوير مهارات الطلبة الموهوبين. وفي تعليقها على أهمية هذا الملتقى، قالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار: "إن ملتقى رعاية الموهبة يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف المؤسسة في دعم أولياء أمور الطلبة الموهوبين لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وإننا ندرك أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بيننا وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث يلعب كل طرف دوراً محورياً في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة. من خلال هذا الملتقى، نوفر منصة تعليمية وحوارية تُمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم، وتعزز من دور أولياء الأمور كشركاء حقيقيين في هذه الرحلة."
وأضافت د. الغاوي أن الملتقى هدف إلى تحقيق تحول ملموس في الطريقة التي يتم بها دعم الموهبة والإبداع، حيث وفر بيئة تفاعلية تحفّز الطلبة على التفكير الإبداعي والعمل على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل.
أهمية الملتقى ودور أولياء الأمور
إن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه لا يقتصر على تنمية قدرات الطلبة الموهوبين فقط، بل يركز أيضاً على دور أولياء الأمور في دعم هذه القدرات وصقلها. فأولياء الأمور هم الشركاء الأساسيون في عملية التنمية، حيث يلعبون دوراً محورياً في توفير بيئة داعمة ومحفزة تساعد أطفالهم على تطوير مهاراتهم. ومن خلال مشاركتهم في هذا الملتقى، تمكّن أولياء الأمور من اكتساب رؤى ومعارف قيمة حول كيفية التعامل مع أبنائهم الموهوبين، وتطبيق استراتيجيات عملية تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
وشكّل الملتقى فرصة فريدة لتأسيس شراكة حقيقية بين المؤسسة وأولياء الأمور، حيث سعت المؤسسة إلى تمكين الأسر من لعب دور فعال في تعزيز مسيرة أبنائهم التعليمية، وذلك من خلال توفير أدوات واستراتيجيات تساهم في تحقيق هذا الهدف. كما ساهمت الجلسات الحوارية التفاعلية التي وفرها الملتقى في خلق منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف المعنية.
التزام المؤسسة بدعم الإبداع والابتكار
وتأتي مبادرة ملتقى رعاية الموهبة كجزء لا يتجزأ من جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لتعزيز التميز التعليمي والإبداعي في المجتمع. فمن خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تؤكد المؤسسة التزامها بدعم الطلبة الموهوبين وتطوير مهاراتهم، بما يسهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل بروح الابتكار والإبداع. ويُعّد هذا الملتقى بمثابة خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المؤسسة في بناء جيل متميز قادر على الإسهام في تطوير المجتمع وقيادته نحو مستقبل أفضل.