احتفلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال باليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة افتراضيا تحت شعار روح الاتحاد حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة القرآن, وكلمة المدير العام بالإنابة  تلته عدد من الأنشطة التراثية والترفيهية التي شارك بها مديري الإدارات والموظفين افتراضيا.

وبهذه المناسبة قالت الأستاذة شيخة المنصوري: نحتفل في الثاني من ديسمبر بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة .ذكرى إتحاد إماراتنا التاسع و الأربعين، إن هذا اليوم المجيد الراسخ في ذاكرة الوطن يمثل وحدة الإماراتيين قيادة و شعبا، ويعد هذا اليوم المحطة الأهم في تاريخ الدولة، وهو الذي رفع فيه الآباء المؤسسون علم الدولة للمرة الأولى ليعلنوا قيام أنجح تجربة إتحاد إقليمية و عربية إتحاد أسسه و تولى قيادته المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، و أخيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما و إخوانهما الآباء المؤسسين.

وأضافت: لقد قامت دولتنا على قيم نبيلة تمثلت في التآخي والتراحم والتسامح والترابط. قيم امتزجت بالرغبة الصادقة للآباء المؤسسين و المستلهمة من رؤيتهم الحكيمة في بناء دولة أصبحت واحة للعز والكرامة و حاضنة للشعوب و الثقافات, وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود وشعب الإمارات الأصيل، سائلين المولى عز وجل أن يعيده وأرض الإمارات الطيبة قيادة وحكومة وشعباً تنعم بالخير والتقدم والازدهار والأمن والأمان والاستقرار.

وأشارت الى أن: قادة دولة الإمارات حفظهم الله ورعاهم واصلوا مسيرة الخير والنماء والازدهار والرخاء من خلال تحقيق الإنجازات وإطلاق الكثير من البرامج والمبادرات ورسخوا الإمارات كدولة للتسامح والتعايش والفضائل، حتى أصبح اسم الإمارات يتردد إيجاباً في الكثير من المحافل الدولية نظير دورها الفاعل وإسهاماتها الإنسانية والحضارية في شتى المجالات الحيوية وإن العيد الوطني لهذا الوطن المعطاء يحمل في طياته معان تؤكد وحدة الإماراتيين قيادة وشعباً في الهدف والمصير ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ومشاركة الجميع في حماية الوطن وإعلاء بنيانه والحفاظ على مكتسباته.

وأضافت: نجدد اليوم الولاء والانتماء لقيادتنا الحكيمة التي سارت على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمؤسسين الأوائل، رحمهم الله، حيث تعززت المسيرة بخطى ثابتة حتى أصبحت دولة الإمارات علامة مضيئة في خارطة العالم من حيث التطور والنماء والتنمية التي تحققت منذ قيام الدولة.