شهد إقبالا كبيرا من المواطنين في يومه الأول
مئات من الوظائف تستقطب الباحثين عن العمل في الدورة الـ22 من معرض التوظيف الوطني بإكسبو الشارقة
-- مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وبرامج تدريبية وإرشاد وظيفي للخريجين الجدد
شهد اليوم الأول من المعرض الوطني للتوظيف 2020 الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد في مركز إكسبو الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، إقبالا كبيرا من الزوار المواطنين الباحثين والباحثات عن عمل، فضلا عن الموظفين الذين يسعون إلى تنمية مهاراتهم الوظيفية من خلال البرامج التدريبية التي تطرحها الجهات المشاركة بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وحضر فعاليات حفل الافتتاح الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وسعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، وسعادة علي بن سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وسعادة خالد بن جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسعادة جمال أحمد الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من المسؤولين ومدراء الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية، والقيادات المصرفية، ورعاة الحدث وممثلي وسائل الإعلام.
وحظيت الدورة الـ22 من المعرض الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بالتعاون مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، ودائرة الموارد البشرية، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بمشاركة 50 مؤسسة حكومية وخاصة، تقدم على مدار ثلاثة أيام مئات الفرص الوظيفية وباقة متنوعة من برامج الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة المقبلين على التخرج والخريجين الجدد لتحديد مساراتهم المهنية مستقبلا.
أولوية لدى القيادة الرشيدة
ورفع سعادة عبد الله سلطان العويس، أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، على رعاية سموه لفعاليات المعرض الوطني للتوظيف، كما ثمن حضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي للمعرض، والذي يؤكد أن توظيف المواطنين وإطلاق إمكاناتهم لقيادة عجلة التطوير الاقتصادي أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة، لافتا إلى أن الإمارات تسير في الطريق الصحيح من خلال إيجاد كافة السبل لتأهيل الكوادر الوطنية وتنمية رأس المال البشري وتزويده بأرقى المهارات والمعارف الحديثة، مشيرا إلى الأهمية التي يشكلها المعرض الوطني للتوظيف الذي يأتي في إطار الجهود الرامية لتعريف الكفاءات والكوادر المواطنة بمختلف التخصصات المطلوبة في سوق العمل وتعزيز الفرص الوظيفية المتاحة للخريجين الجدد ولغيرهم من الباحثين عن فرص أفضل في مختلف المجالات وبما يسهم في تعزيز ودعم استراتيجية التوطين بشكل عام.
يدعم التنمية المستدامة
وتقدم سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ـ حفظه الله ورعاه على تسخير كافة الإمكانيات والجهود لدعم الموارد البشرية الوطنية وإعدادها وتأهيلها وتدريبها معرفياً ومهنياً وتمكينها للعمل في الجهات بالقطاعات المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة وضمان استمراريتها وتطورها الوظيفي بما يدعم عملية التنمية المستدامة في الدولة ؛ وفق أفضل المناهج العلمية والتطبيقية والممارسات المحلية والعالمية، موضحا أنه بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة ، تخلق الإمارة الفرصة تلو الأخرى لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة ، وتهيئة الطرق أمامهم لدخول الوسط الوظيفي وبلوغ مرحلة التمكين دعماً لعجلة التنمية وتعزيزاً لمكانة الثروة البشرية كعنصر فاعل وعمود أساس من أعمدة بناء الصرح الوطني المتكامل. وأكد بن خادم على أهمية المعرض الوطني للتوظيف كونه يشكل حلقة وصل بين الجهات الطالبة للعمل من القطاعات الحكومية والخاصة ؛ والقدرات البشرية المؤهلة، كما يطرح الخيارات أمام الفئة الشبابية الطامحة للعمل باكتساب الخبرة والمعرفة والاستفادة من فرص التطوير والتدريب المتاحة خلال أيام المعرض مشيرا الى أن المعرض يشكل قناة مهمة للباحثين عن عمل ويفتح المجال أمامهم ككفاءات وطنية لكي يبرزوا طاقاتهم ويسوقوا لأنفسهم . فهو فرصة ثمينة ليحققوا عبرها تطلعاتهم الشخصية ، ويدعموا المسيرة التنموية للدولة بالمشاركة بها، ومؤكدًا أن العنصر البشري هو الأساس في نهج دولة الإمارات على اختلاف موقعه الوظيفي ومكان عمله، لافتا إلى أن الدائرة تركز على دعم جهود التوطين في القطاع الخاص عبر المعرض ، وإبراز دوره في استقطاب الكفاءات الوطنية ، وتوفير فرص العمل للمواطنين .
وأعرب عن أمله في أن يسهم معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته نسخه الماضية ، التي أسهمت في تطوير وتدريب وتوظيف العديد من الطاقات الوطنية في مواقع عمل هامة في القطاعات الحكومية والخاصة، وثمن سعادته جهود مركز اكسبو الشارقة في تنظيم هذا المعرض السنوي الذي يهدف إلى توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية في كافة القطاعات. وأشاد بتعاون دوائر ومؤسسات وهيئات حكومة الشارقة بمشاركتهم ضمن منصة الحكومة وحرصهم على التواصل المباشر مع الباحثين عن عمل. 8000 وظيفة في القطاع المالي والتأمين وقال سعادة جمال أحمد الجسمي: إن رعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي للمعرض الوطني للتوظيف تؤكد دعم سموه اللامحدود لملف التوطين، أضاف الجسمي أن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية يتبنى العديد من المبادرات التي تستهدف استقطاب المواطنين للعمل في قطاعي المصارف والتأمين للوصول إلى تحقيق هدف استراتيجية القيادة الرشيدة بتوفير 8000 وظيفة في القطاع المالي والتأمين، مشيراً إلى أن تحديد المستهدفات الجديدة للتوطين في قطاعي المصارف والتأمين يعكس التزام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي وبالتعاون مع شركائها بتنفيذ حزمة قرارات التوطين وفقا لرؤية توجيهات القيادة الرشيدة. وأشاد الجسمي بالجهود المبذولة من قبل المصرف المركزي ووزارة الموارد البشرية والتوطين وجميعة اتحاد المصارف وهيئة التأمين والمعهد المصرفي والمصارف وشركات التأمين لرفع نسب التوطين في قطاعي المصارف والتأمين الذين يتميزان بكونهما يزخران بالفرص الوظيفية المتنوعة وقدرتهما على استحداث المزيد من هذه الفرص التي تلبي تطلعات المواطنين من حيث الامتيازات والاستقرار الوظيفي. موضحاً أن القطاع المصرفي يأتي في مقدمة القطاعات الاقتصادية من حيث استيعاب المواطنين الذين يبلغ عددهم حاليا 9 الاف و418 مواطناً ومواطنة يعملون في المصارف والمؤسسات المالية
جائزة تنمية الموارد
البشرية في المصارف
وأكد جمال الجسمي، أن جائزة تنمية الموارد البشرية في المصارف، والتي شهدت اليوم الأحد تكريم الفائزين بها، تمثل تكريماً وتقديراً للمصارف الرائدة في تنمية الموارد البشرية لما حققته من انجازات ملموسة في عملية التوطين وتنمية الموارد البشرية الوطنية إذ تهدف الجائزة الى تشجيع المؤسسات المصرفية والمالية وتحفيزها على تبني سياسات وخطط مستقبلية تعزز من عملية التوطين، وتشجعها على زيادة نسبة المواطنين العاملين فيها وتنمية قدراتهم بما يتوافق والتوجه العام لتنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي بالدولة.
معايير الجائزة
وفيما يتعلق بمعايير الجائزة أشار الجسمي بأنه قد تم تشكيل لجنة خاصة لاتخاذ القرارات الدقيقة لمنح الجائزة وذلك حسب معايير عديدة تبلغ في مجملها خمسة معايير، حيث يشير المعيار الاول الى التعرف علـى كيفيـة التخطيط لعمليـة التوطيـن وتحديد الموجهـات والأهـداف المتعلقـة بعمليـة التوطيـن ويحاول التعرف علـى كيفيـة تطبيق هذه الخطط وتحويلهـا الى واقع داخل المؤسسة،أما المعيار الثاني فيستعرض رؤية وكيفيـة تعـامل الإدارة العليـا مع قضيـة التوطيـن كما يحاول هذا المعيار تناول قضيـة نقـل وعرض قيـم وأهـداف المؤسسة وموجهـاتها للمواطنيـن والعـامليـن بها، ويبحث المعيار الثالث الجهود المبذولـة من قبـل المؤسسات لتحفيز المواطنين للاستفـادة من مواهبهم، ويهدف المعيار الرابع للتعرف علـى مدى حرص المؤسسة على تطوير المواطنين والحصول على فعـاليـة عـالية في التدريب، أما المعيار الخامس والخاص بالمساهمة في خدمة المجتمع فيضيف بعدا جديدا على المساهمة في أنشطة وبرامج لجنة تنمية الموارد البشرية يتناول التعرف على مسـاهمـة المؤسسة في برامج تنميـة الموارد البشريـة وأيـة مسـاهمـات إضـافيـة للمؤسسة لخـدمـة المجتمـع. حيث إن تعريف المساهمة المجتمعية يشمل تدريب وتوظيف المواطنين، كما تم تحديد درجات لكل معيار حسب الأسئلة الموجهة في كل منها، وقال بأن هناك لجنة تحكيم خاصة تجتمع لدراسة طلبات الترشيح واختيار الفائزين بالجائزة
تشجيع الكوادر والكفاءات الشابة المواطنة
من جانبه أكد سعادة سيف محمد المدفع، أن المعرض يعكس الالتزام بتشجيع الكوادر والكفاءات الشابة المواطنة لتطوير قدراتها ومهاراتها بما يساعدها على التفوق والتميز والمساهمة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات، خاصة أنه يتيح فرص عمل مميزة في مختلف التخصصات الجامعية، لافتا إلى أن مركز إكسبو الشارقة يحرص بالتعاون مع شركائه وبدعم من غرفة الشارقة على تحقيق التميز والتجدد المتواصل في كافة دورات المعرض، بهدف مواكبة المتطلبات الحكومية وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة والمتغيرة بسرعة، والعمل على مساعدة المواطنين الباحثين عن عمل وخصوصا الخريجين الإماراتيين وتمكينهم من التعرف عن قرب على الفرص المتوفرة لدى مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص واحتياجاتها من التخصصات المتنوعة التي تُشكل جزء لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي والوطني المتنامي. وأضاف المدفع : إن المشاركة الواسعة للهيئات الحكومية هذا العام تعكس اهتمامهم الشديد برعاية الكوادر الوطنية، كما يمثل في الوقت ذاته فرصة هامة لكافة الجهات المشاركة في المعرض لاختيار المواهب الملائمة من بين الخريجين المواطنين وانتقاء الشخص المناسب الذي يفي بمتطلبات أقسام الموارد البشرية لديها على النحو الأمثل، مؤكدا أن توجه الإمارات المتزايد نحو صناعات الفضاء والطاقة النووية والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المتقدمة، إلى جانب الأحداث والفعاليات العالمية والدولية والمشاريع التنموية والاقتصادية الضخمة التي تشهدها الدولة ومن بينها معرض “اكسبو 2020”، تولد جميعها عشرات الآلاف من فرص العمل عام بعد عام، وهو ما يزيد من أهمية المعرض الوطني للتوظيف كمنصة سنوية تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الشباب الخريجيين الباحثين عن عمل، للاستفادة والاستثمار في المهارات الوطنية والخبرات الصاعدة.
دعم أولويات خطط التوطين
من جهته، قال عبد الفتاح شرف، مدير عام المجموعة والرئيس التنفيذي لبنك “أتش اس بي سي” في دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس إدارة الأعمال الدولية في البنك:” إنه لشرف عظيم لي أن اتسلم جائزة أفضل رئيس تنفيذي للتوطين في القطاع المصرفي والمالي التي ينظمها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية (EIBFS) ، وباعتبارنا أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون بلعب دورنا في دعم أولويات خطط التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير خبرات متنوعة للمهارات الوطنية الإماراتية. فقيم الابداع التي تمثل الأساس في النهضة التنموية والاقتصادية والاجتماعية لدولة الامارات العربية المتحدة تمثل النهج الذي نعتمده في استقطاب المهارات والخبرات الإماراتية. ويمكنني القول بثقة تامة أن مهاراتنا الوطنية الإماراتية تتألق في جميع قطاعات أعمال مؤسستنا على المستوى العالمي كسفراء متميزين لعلامتنا التجارية والمنطقة.» ويفتتح المعرض أبوابه للزورا يوميا من الساعة من 10 صباحاً ولغاية 8 مساءً، حيث يعد معرض التوظيف الوطني منصة سنوية تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الشباب الخريجين والخريجات الباحثين عن عمل، لفتح المجالات المتعددة للعمل في القطاعين المصرفي والمالي في مختلف المؤسسات، بما يحقق طموحات الخريجين والخريجات، ويدعم من فرص توسعة نطاق توظيف الكوادر الوطنية ودعمها و توفير مساحة تفاعلية بين الخريجين ومختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدريب وتنمية مهارات الشباب الإماراتي.
شهد اليوم الأول من المعرض الوطني للتوظيف 2020 الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد في مركز إكسبو الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، إقبالا كبيرا من الزوار المواطنين الباحثين والباحثات عن عمل، فضلا عن الموظفين الذين يسعون إلى تنمية مهاراتهم الوظيفية من خلال البرامج التدريبية التي تطرحها الجهات المشاركة بما يلبي احتياجات سوق العمل.
وحضر فعاليات حفل الافتتاح الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وسعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، وسعادة علي بن سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وسعادة خالد بن جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسعادة جمال أحمد الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من المسؤولين ومدراء الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية، والقيادات المصرفية، ورعاة الحدث وممثلي وسائل الإعلام.
وحظيت الدورة الـ22 من المعرض الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بالتعاون مع معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، ودائرة الموارد البشرية، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بمشاركة 50 مؤسسة حكومية وخاصة، تقدم على مدار ثلاثة أيام مئات الفرص الوظيفية وباقة متنوعة من برامج الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة المقبلين على التخرج والخريجين الجدد لتحديد مساراتهم المهنية مستقبلا.
أولوية لدى القيادة الرشيدة
ورفع سعادة عبد الله سلطان العويس، أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، على رعاية سموه لفعاليات المعرض الوطني للتوظيف، كما ثمن حضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي للمعرض، والذي يؤكد أن توظيف المواطنين وإطلاق إمكاناتهم لقيادة عجلة التطوير الاقتصادي أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة، لافتا إلى أن الإمارات تسير في الطريق الصحيح من خلال إيجاد كافة السبل لتأهيل الكوادر الوطنية وتنمية رأس المال البشري وتزويده بأرقى المهارات والمعارف الحديثة، مشيرا إلى الأهمية التي يشكلها المعرض الوطني للتوظيف الذي يأتي في إطار الجهود الرامية لتعريف الكفاءات والكوادر المواطنة بمختلف التخصصات المطلوبة في سوق العمل وتعزيز الفرص الوظيفية المتاحة للخريجين الجدد ولغيرهم من الباحثين عن فرص أفضل في مختلف المجالات وبما يسهم في تعزيز ودعم استراتيجية التوطين بشكل عام.
يدعم التنمية المستدامة
وتقدم سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ـ حفظه الله ورعاه على تسخير كافة الإمكانيات والجهود لدعم الموارد البشرية الوطنية وإعدادها وتأهيلها وتدريبها معرفياً ومهنياً وتمكينها للعمل في الجهات بالقطاعات المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة وضمان استمراريتها وتطورها الوظيفي بما يدعم عملية التنمية المستدامة في الدولة ؛ وفق أفضل المناهج العلمية والتطبيقية والممارسات المحلية والعالمية، موضحا أنه بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة ، تخلق الإمارة الفرصة تلو الأخرى لجذب واستقطاب الكوادر المواطنة ، وتهيئة الطرق أمامهم لدخول الوسط الوظيفي وبلوغ مرحلة التمكين دعماً لعجلة التنمية وتعزيزاً لمكانة الثروة البشرية كعنصر فاعل وعمود أساس من أعمدة بناء الصرح الوطني المتكامل. وأكد بن خادم على أهمية المعرض الوطني للتوظيف كونه يشكل حلقة وصل بين الجهات الطالبة للعمل من القطاعات الحكومية والخاصة ؛ والقدرات البشرية المؤهلة، كما يطرح الخيارات أمام الفئة الشبابية الطامحة للعمل باكتساب الخبرة والمعرفة والاستفادة من فرص التطوير والتدريب المتاحة خلال أيام المعرض مشيرا الى أن المعرض يشكل قناة مهمة للباحثين عن عمل ويفتح المجال أمامهم ككفاءات وطنية لكي يبرزوا طاقاتهم ويسوقوا لأنفسهم . فهو فرصة ثمينة ليحققوا عبرها تطلعاتهم الشخصية ، ويدعموا المسيرة التنموية للدولة بالمشاركة بها، ومؤكدًا أن العنصر البشري هو الأساس في نهج دولة الإمارات على اختلاف موقعه الوظيفي ومكان عمله، لافتا إلى أن الدائرة تركز على دعم جهود التوطين في القطاع الخاص عبر المعرض ، وإبراز دوره في استقطاب الكفاءات الوطنية ، وتوفير فرص العمل للمواطنين .
وأعرب عن أمله في أن يسهم معرض الوظائف في تحقيق النجاح الذي حققته نسخه الماضية ، التي أسهمت في تطوير وتدريب وتوظيف العديد من الطاقات الوطنية في مواقع عمل هامة في القطاعات الحكومية والخاصة، وثمن سعادته جهود مركز اكسبو الشارقة في تنظيم هذا المعرض السنوي الذي يهدف إلى توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية في كافة القطاعات. وأشاد بتعاون دوائر ومؤسسات وهيئات حكومة الشارقة بمشاركتهم ضمن منصة الحكومة وحرصهم على التواصل المباشر مع الباحثين عن عمل. 8000 وظيفة في القطاع المالي والتأمين وقال سعادة جمال أحمد الجسمي: إن رعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي للمعرض الوطني للتوظيف تؤكد دعم سموه اللامحدود لملف التوطين، أضاف الجسمي أن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية يتبنى العديد من المبادرات التي تستهدف استقطاب المواطنين للعمل في قطاعي المصارف والتأمين للوصول إلى تحقيق هدف استراتيجية القيادة الرشيدة بتوفير 8000 وظيفة في القطاع المالي والتأمين، مشيراً إلى أن تحديد المستهدفات الجديدة للتوطين في قطاعي المصارف والتأمين يعكس التزام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي وبالتعاون مع شركائها بتنفيذ حزمة قرارات التوطين وفقا لرؤية توجيهات القيادة الرشيدة. وأشاد الجسمي بالجهود المبذولة من قبل المصرف المركزي ووزارة الموارد البشرية والتوطين وجميعة اتحاد المصارف وهيئة التأمين والمعهد المصرفي والمصارف وشركات التأمين لرفع نسب التوطين في قطاعي المصارف والتأمين الذين يتميزان بكونهما يزخران بالفرص الوظيفية المتنوعة وقدرتهما على استحداث المزيد من هذه الفرص التي تلبي تطلعات المواطنين من حيث الامتيازات والاستقرار الوظيفي. موضحاً أن القطاع المصرفي يأتي في مقدمة القطاعات الاقتصادية من حيث استيعاب المواطنين الذين يبلغ عددهم حاليا 9 الاف و418 مواطناً ومواطنة يعملون في المصارف والمؤسسات المالية
جائزة تنمية الموارد
البشرية في المصارف
وأكد جمال الجسمي، أن جائزة تنمية الموارد البشرية في المصارف، والتي شهدت اليوم الأحد تكريم الفائزين بها، تمثل تكريماً وتقديراً للمصارف الرائدة في تنمية الموارد البشرية لما حققته من انجازات ملموسة في عملية التوطين وتنمية الموارد البشرية الوطنية إذ تهدف الجائزة الى تشجيع المؤسسات المصرفية والمالية وتحفيزها على تبني سياسات وخطط مستقبلية تعزز من عملية التوطين، وتشجعها على زيادة نسبة المواطنين العاملين فيها وتنمية قدراتهم بما يتوافق والتوجه العام لتنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي بالدولة.
معايير الجائزة
وفيما يتعلق بمعايير الجائزة أشار الجسمي بأنه قد تم تشكيل لجنة خاصة لاتخاذ القرارات الدقيقة لمنح الجائزة وذلك حسب معايير عديدة تبلغ في مجملها خمسة معايير، حيث يشير المعيار الاول الى التعرف علـى كيفيـة التخطيط لعمليـة التوطيـن وتحديد الموجهـات والأهـداف المتعلقـة بعمليـة التوطيـن ويحاول التعرف علـى كيفيـة تطبيق هذه الخطط وتحويلهـا الى واقع داخل المؤسسة،أما المعيار الثاني فيستعرض رؤية وكيفيـة تعـامل الإدارة العليـا مع قضيـة التوطيـن كما يحاول هذا المعيار تناول قضيـة نقـل وعرض قيـم وأهـداف المؤسسة وموجهـاتها للمواطنيـن والعـامليـن بها، ويبحث المعيار الثالث الجهود المبذولـة من قبـل المؤسسات لتحفيز المواطنين للاستفـادة من مواهبهم، ويهدف المعيار الرابع للتعرف علـى مدى حرص المؤسسة على تطوير المواطنين والحصول على فعـاليـة عـالية في التدريب، أما المعيار الخامس والخاص بالمساهمة في خدمة المجتمع فيضيف بعدا جديدا على المساهمة في أنشطة وبرامج لجنة تنمية الموارد البشرية يتناول التعرف على مسـاهمـة المؤسسة في برامج تنميـة الموارد البشريـة وأيـة مسـاهمـات إضـافيـة للمؤسسة لخـدمـة المجتمـع. حيث إن تعريف المساهمة المجتمعية يشمل تدريب وتوظيف المواطنين، كما تم تحديد درجات لكل معيار حسب الأسئلة الموجهة في كل منها، وقال بأن هناك لجنة تحكيم خاصة تجتمع لدراسة طلبات الترشيح واختيار الفائزين بالجائزة
تشجيع الكوادر والكفاءات الشابة المواطنة
من جانبه أكد سعادة سيف محمد المدفع، أن المعرض يعكس الالتزام بتشجيع الكوادر والكفاءات الشابة المواطنة لتطوير قدراتها ومهاراتها بما يساعدها على التفوق والتميز والمساهمة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات، خاصة أنه يتيح فرص عمل مميزة في مختلف التخصصات الجامعية، لافتا إلى أن مركز إكسبو الشارقة يحرص بالتعاون مع شركائه وبدعم من غرفة الشارقة على تحقيق التميز والتجدد المتواصل في كافة دورات المعرض، بهدف مواكبة المتطلبات الحكومية وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة والمتغيرة بسرعة، والعمل على مساعدة المواطنين الباحثين عن عمل وخصوصا الخريجين الإماراتيين وتمكينهم من التعرف عن قرب على الفرص المتوفرة لدى مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص واحتياجاتها من التخصصات المتنوعة التي تُشكل جزء لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي والوطني المتنامي. وأضاف المدفع : إن المشاركة الواسعة للهيئات الحكومية هذا العام تعكس اهتمامهم الشديد برعاية الكوادر الوطنية، كما يمثل في الوقت ذاته فرصة هامة لكافة الجهات المشاركة في المعرض لاختيار المواهب الملائمة من بين الخريجين المواطنين وانتقاء الشخص المناسب الذي يفي بمتطلبات أقسام الموارد البشرية لديها على النحو الأمثل، مؤكدا أن توجه الإمارات المتزايد نحو صناعات الفضاء والطاقة النووية والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المتقدمة، إلى جانب الأحداث والفعاليات العالمية والدولية والمشاريع التنموية والاقتصادية الضخمة التي تشهدها الدولة ومن بينها معرض “اكسبو 2020”، تولد جميعها عشرات الآلاف من فرص العمل عام بعد عام، وهو ما يزيد من أهمية المعرض الوطني للتوظيف كمنصة سنوية تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الشباب الخريجيين الباحثين عن عمل، للاستفادة والاستثمار في المهارات الوطنية والخبرات الصاعدة.
دعم أولويات خطط التوطين
من جهته، قال عبد الفتاح شرف، مدير عام المجموعة والرئيس التنفيذي لبنك “أتش اس بي سي” في دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس إدارة الأعمال الدولية في البنك:” إنه لشرف عظيم لي أن اتسلم جائزة أفضل رئيس تنفيذي للتوطين في القطاع المصرفي والمالي التي ينظمها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية (EIBFS) ، وباعتبارنا أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون بلعب دورنا في دعم أولويات خطط التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير خبرات متنوعة للمهارات الوطنية الإماراتية. فقيم الابداع التي تمثل الأساس في النهضة التنموية والاقتصادية والاجتماعية لدولة الامارات العربية المتحدة تمثل النهج الذي نعتمده في استقطاب المهارات والخبرات الإماراتية. ويمكنني القول بثقة تامة أن مهاراتنا الوطنية الإماراتية تتألق في جميع قطاعات أعمال مؤسستنا على المستوى العالمي كسفراء متميزين لعلامتنا التجارية والمنطقة.» ويفتتح المعرض أبوابه للزورا يوميا من الساعة من 10 صباحاً ولغاية 8 مساءً، حيث يعد معرض التوظيف الوطني منصة سنوية تلتقي فيها المؤسسات الحكومية والخاصة مع الشباب الخريجين والخريجات الباحثين عن عمل، لفتح المجالات المتعددة للعمل في القطاعين المصرفي والمالي في مختلف المؤسسات، بما يحقق طموحات الخريجين والخريجات، ويدعم من فرص توسعة نطاق توظيف الكوادر الوطنية ودعمها و توفير مساحة تفاعلية بين الخريجين ومختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتسهيل تدريب وتنمية مهارات الشباب الإماراتي.
