توصي الإرشادات الحالية بتلقيح الحوامل ضد الفيروس المخلوي التنفسي خلال الأسابيع 32-36 من الحمل، وتشير أبحاث جديدة إلى أن التطعيم في وقت مبكر من هذا الإطار الزمني، أقرب إلى 32 أسبوعاً، يوفر أفضل حماية للمواليد الجدد.
وأجريت الأبحاث في مستشفى ماساتشوستس العام، وقالت أندريا إدلو الباحثة الرئيسية: "يعد تلقي لقاح الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل طريقة مهمة يمكن للأمهات من خلالها حماية أطفالهن حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي".
ووفق "مديكال إكسبريس"، يسبب هذا الفيروس عادةً أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد لدى معظم البالغين، ولكنه قد يكون مميتاً للرضع، وتفيد تقارير أمريكية بأنه السبب الرئيسي لدخول الأطفال حديثي الولادة إلى المستشفى في الولايات المتحدة.
ولتقييم ما إذا كان توقيت اللقاح للأم هو أيضاً اعتبار مهم لتطعيم الفيروس المخلوي التنفسي، قاس الباحثون أجسام مضادة للفيروس المخلوي التنفسي في الحبل السري وقت الولادة، بين 124 امرأة تلقين اللقاح خلال الأسابيع 32-36 من الحمل. ثم تم قياس هذه الأجسام المضادة للفيروس في دم 29 رضيعاً يبلغون من العمر شهرين من هؤلاء الأمهات. ووجد الباحثون أن تطعيم الأم ضد فيروس المخلوي التنفسي قبل الولادة بـ 5 أسابيع على الأقل أدى إلى نقل الأجسام المضادة للأم عبر المشيمة إلى المولود بكفاءة أكبر، مقارنة بتطعيم الأم قبل الولادة بأسبوعين إلى 3، أو 3 إلى 4 أسابيع.