ما مقدار الماء الذي يجب شربه يوميا لتجنب انتفاخ المعدة؟

ما مقدار الماء الذي يجب شربه يوميا لتجنب انتفاخ المعدة؟

يؤثر انتفاخ المعدة على معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم، ولكن يمكن تجنب الشعور بالانتفاخ وآلام البطن ببساطة عن طريق شرب الماء.
وقد يكون ألم الانتفاخ ناتجا عن تناول بعض الأطعمة التي تسبب الغازات، أو عن طريق تناول الطعام بسرعة كبيرة أو أكثر من اللازم.
ولكن، من أفضل الطرق وأسهلها وأكثرها فعالية للحد من خطر الانتفاخ هو ببساطة شرب المزيد من الماء الذي يضمن أيضا تجنب عودة هذه الحالة.
ويعد الماء ضروريا لتجنب الإمساك والحفاظ على حركات الأمعاء منتظمة. والإمساك هو أحد الأسباب الرئيسية لانتفاخ المعدة، وتناول السوائل يساعد على تنظيف الأنابيب.


ويجب أن يهدف الجميع إلى شرب لتر ونصف اللتر على الأقل من الماء يوميا. وقالت أليسون كولين، اختصاصية التغذية لدى A.Vogel: "الكثير من الماء، قد يبدو بسيطا، ولكنه فعال أيضا. وربما لا يكون هذا الحل سريعا، ولكن بالتأكيد هو حل طويل المدى. ويجب أن نشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء طوال اليوم"
وأضافت: "أقل من ذلك، فأنت تخاطر بالإسهام في الإمساك وزيادة خطر الانتفاخ. حافظ على رطوبة جسمك لضمان سير الأمور كما ينبغي".
وأشارت إلى أن أولئك الذين لا يستطيعون شرب الكثير من الماء، يمكنهم تجربة شرب المزيد من أنواع الشاي العشبي.

ويحتوي كل من شاي الزنجبيل والبابونج على خصائص مضادة للتشنج تساعد على تخفيف الانتفاخ.
ولكن، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام في المعدة على المدى الطويل، يجب أن يضيفوا المزيد من اللبن المتخمر أو مخلل الملفوف، إلى النظام الغذائي، وفقا لكولين، كون هذه الأطعمة غنية بالبكتيريا الصديقة التي تساعد على إعادة التوازن في الأمعاء.

وداعا لحرقة المعدة
مواد حامضة ترتفع من المعدة إلى المريء فيشعر الإنسان بحرقة شديدة أحيانا. شعور غريب، إذا تكرر لا بد من مراجعة الطبيب، لأنه قد يسبب مضاعفات خطيرة. من أجل منع حرقة المعدة ما عليك سوى مراعاة هذه النصائح.
إذا لم تتم معالجة حرقة المعدة بطرق فعالة، فقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة. موقع (إتش آر أونلاين) الألماني، نشر بعض النصائح التي تساعد في التغلب على حرقة المعدة:

- الاستغناء عن العصائر التي تحتوي على الأحماض وعن المواد التي يدخل النيكوتين أو الكافيين في تركيبها. فهي تستثير وتؤدي إلى زيادة إنتاج الأحماض المعِدية. وهذا أيضا ما تفعله الحلويات والكحوليات والتوابل الحارة. ويؤدي ذلك إلى انسداد وتقلص عضلة المعدة، ويحول بالتالي دون عودة الأحماض إلى المعدة فتبقى في المريء.
- ضرورة تقليل الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. ومن الأفضل توزيع الوجبات الغذائية على مدار اليوم، بحيث يتناول الشخص من خمس إلى ست وجبات صغيرة على مدار اليوم.

- ضرورة الاستغناء عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، وعوض ذلك شرب أنواع مختلفة من الشاي: مثل البابونج والكمون واليانسون.
- يجب مراعاة عدم الأكل في ساعة متأخرة وتفادي تناول الوجبات الدسمة. ولكي تستريح المعدة لابد وأن تكون آخر وجبة من 3 إلى 4 ساعات قبل الخلود إلى النوم.
- ينصح بالنوم بشكل يكون فيه الجزء العلوي من الجسم مرتفعا قليلا عن السفلي. لأن هذه الوضعية تحول دون وصول الأحماض المعدية إلى المريء.

الشعور بالشبع لا يحدث في المعدة
دراسة جديدة تكشف، للمرة الأولى، أسباب الشعور بالشبع. وفد أشار الباحثون إلى أن الأمعاء، وليست المعدة، هي المسؤولة عن هذا الشعور، مما يفتح المجال لمساعي محاربة البدانة المفرطة.
توصل باحثون من الولايات المتحدة في دراسة جديدة إلى أن الأمعاء وليست المعدة؛ هي التي ترسل إشارة الشعور بالشبع للمخ، وتوعز للجسم بالتوقف عن تناول الطعام.

وقال الباحثون في دراستهم، المنشورة في العدد الحالي من مجلة "سيل" المعنية بأبحاث الخلايا، إن هناك في الأمعاء أعصاباً خاصة تسجل انبساط الأمعاء وترسل إشارة عصبية بذلك إلى المخ، مضيفين أن النتائج يمكن أن تفسر أسباب نجاح عمليات تصغير المعدة في خفض الوزن.
وتشير الدراسة إلى أن جسم الإنسان يقيس كمية الطعام وجودته، وينظم بدقة حجم الطعام الذي نتناوله، والوقت الذي يجب فيه التوقف عن الطعام.
ومن المعروف أن هذه العملية تحدث بشكل خاص في العصارة الهضمية، ولكن لم يتمكن العلماء سابقاً من الكشف عن الخلايا والسيالات العصبية الخاصة بهذه القياسات، حسبما أوضح الباحثون.

ويذكر المشرف على الدراسة العالم زاشاري كنيات، من جامعة كاليفورنيا، أنه على الرغم من أهمية الطعام في حياة البشر، إلا أننا "لا نفهم حتى الآن" على وجه الدقة كيف يوقف الجسم الشعور بالجوع.
وأوضح الباحثون أن العديد من الألياف العصبية لدى الإنسان تشارك في بث شعور الشبع، وتحول هذه الإشارات عبر عصب مخي مركزي، يعرف بالعصب المبهم، إلى المخ.

وقد قام العلماء من خلال هذه الدراسة بوضع ما يمكن وصفه بأنه خريطة الأعصاب في المعدة والأمعاء، معتمدين في ذلك على الصفات الحيوية والتشريحية للأعصاب، وتبين لهم، من خلال تجارب أجروها على الفئران، أن الألياف العصبية في الأمعاء تضبط تناول الطعام، حيث أدى تحفيز هذه الأعصاب لدى فئران جائعة، إلى توقفها عن تناول الطعام.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot