ما هي حصيلة ستة أشهر من الحرب في غزة؟

ما هي حصيلة ستة أشهر من الحرب في غزة؟

سافر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات مهمة مع مسؤولين أميركيين. والتقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن. وركزت المناقشات على العديد من التطورات المهمة، ومنها شراء إسرائيل لمزيد من الذخائر والطائرات الحربية، فضلاً عن المسار العام للحرب في غزة مع دخولها فترة الستة أشهر.
واحتجزت حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 250 إسرائيلياً، ولا يزال 134 منهم في غزة. وشنت إسرائيل حملة طويلة سعياً إلى هزيمة حماس وإعادة الرهائن. ومع ذلك، أظهرت الحملة علامات تباطؤ. على سبيل المثال، اضطرت إسرائيل إلى الدخول مرة أخرى إلى أحياء في شمال غزة كانت قد قاتلت فيها في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول). وسعت حماس إلى العودة إلى الشمال. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت حماس صواريخ على مدينتي أشدود وعسقلان الإسرائيليتين في 25 مارس (آذار)، مما يدل على أنه لا يزال لديها بعض القدرات الصاروخية المتبقية في غزة.

عمليتان في غزة
وفي هذا السياق، قال سيث فرانتزمان، زميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن هناك عمليتين تجريان الآن في غزة. أولاً، تواصل حماس صمودها في مناطق مثل مدينة رفح على الحدود مع مصر. ولا تزال لدى حماس كتائب عديدة، بما في ذلك آلاف المقاتلين. وهناك عملية أخرى تتمثل في تحول إسرائيل في تكتيكاتها نحو شن غارات في غزة تهدف إلى مباغتة أعضاء حماس.
على سبيل المثال، أسفرت غارة استمرت عدة أيام على مستشفى الشفاء عن اعتقال ما يقرب من 800 شخص مشتبه به والقضاء على 180 آخرين. وهذه انتكاسة لحماس. ومع ذلك، يبقى أن "نرى ما إذا كان هذا سيشل حماس في شمال غزة أو ما إذا كانت المجموعة قادرة على الاستمرار في تعويض خسائرها".
وكان زعيم حماس إسماعيل هنية قد زار إيران يوم 26 مارس (آذار)، ويقول إن حماس صامدة وتنتصر في غزة والمنطقة.
وفي واشنطن، ناقش غالانت خطط إسرائيل لشن عملية في رفح. وجاء في تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية أن "جزءاً كبيراً من الاجتماع ركز على مفهوم إسرائيل للعمليات في تلك المدينة، حيث أعرب أوستن عن أن هدف الولايات المتحدة هو مساعدة إسرائيل على إيجاد بديل لعملية عسكرية واسعة النطاق من المحتمل أن تعرّض السكان المدنيين في المدينة للخطر، وفقاً لأحد كبار مسؤولي الدفاع المطلعين على الاجتماع.
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ناشونال إنترست": يبدو أن الولايات المتحدة تدعم عملية "مرحلية" في غزة من شأنها أن تمكن من إخلاء المناطق المدنية ببطء. وقالت إسرائيل إنها تضع خططاً، لكن يبدو أن الاجتماعات في واشنطن تشير إلى أن تلك الخطط تحتاج إلى مزيد من التطوير. ومع ذلك، يرى الكاتب أن اجتماعات غالانت في واشنطن كانت ترمز إلى تطور جديد حاسم في حرب غزة. وغالانت شخصية رئيسية في هذه الحرب، حيث واصل التركيز على هزيمة حماس والاستعداد أيضاً لتصعيد محتمل مع حزب الله في الشمال. وعزل وزارة الدفاع في إسرائيل إلى حد كبير عن الجدل السياسي.
على سبيل المثال، عندما كانت هناك ضغوط دولية على إسرائيل بشأن ضرورة وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، واصل وزير الدفاع والجيش الإسرائيلي الضغط في غزة. وعندما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ذهب غالانت إلى واشنطن.
وفي الوقت نفسه، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو زيارة مسؤولين إسرائيليين آخرين. كما أحضر غالانت فريقاً موسعاً إلى واشنطن، لتوضيح الطبقات المتعددة للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل التي كانت مدرجة في قائمة اجتماعاته. ما سيأتي بعد ذلك في غزة وشمال إسرائيل فيما يتعلق بتهديد حزب الله سيتم تأطيره من خلال الاجتماعات التي عقدها غالانت في أواخر مارس.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/