ماجد بن سعود يثمن جهود مقيم بريطاني سابق قدم مجموعة من القطع الأثرية لأم القيوين

ماجد بن سعود يثمن جهود مقيم بريطاني سابق قدم مجموعة من القطع الأثرية لأم القيوين


ثمنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين جهود السيد بيتر هيدسون - مقيم بريطاني سابق في الدولة - الذي قدم للدائرة مجموعة من القطع الأثرية التابعة لإمارة أم القيوين بهدف تسجيلها وتوثيقها في سجل الآثار الخاص بالدائرة، حيث تميزت هذه المجموعة بتنوعها ما بين جرار فخارية وأسهم وتماثيل معدنية صغيرة ومجموعة من الخرز وغيرها.

وأثنى الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، على أمانة السيد بيتر هيدسون ومسؤوليته تجاه المحافظة على الآثار وإعادتها كونها ثروة تعود ملكيتها الأثرية للإمارة وتحمل في طياتها عبق الماضي وحكايات الشعوب القديمة، وهي رمز من رموز المجتمعات قديما.
وكشفت الدائرة عن تخصيص غرفة عرض في متحف أم القيوين تتناول سيرة حياة المهندس بيتر هيدسون ومجموعة القطع الأثرية المقدمة منه، وذلك تكريمًا لأمانته الثقافية وجهوده في صون الملكية الأثرية للإمارة وإرجاعها مما سيسهم في فهم وحفظ التاريخ.

وتأتي هذه الخطوة من منطلق حرص الدائرة على تكريم الأشخاص المهتمين بالحفاظ على الثروة الأثرية والثقافية التي تمتلكها الإمارة والموجودة على أرضها.

وتعمل الدائرة على هذا النهج بهدف تشجيع كافة أفراد المجتمع للإرشاد والإبلاغ عن أية معلومات تفيد في الكشف عن هذه اللقى التاريخية والأثرية كونها ثروة وطنية يجب حمايتها وصون ملكيتها الأثرية، وتناشد الدائرة كل من يمتلك قطع أثرية بالمبادرة وتسليمها للدائرة كونها واجب حضاري وثقافي.
وكان بيتر هيدسون قد عاش مع عائلته في دولة الإمارات سابقًا وعمل في مجال الهندسة المدنية في فترة السبعينيات، وخلال فترة إقامته بالدولة، زار العديد من المناطق تحقيقًا لرغبته في السفر واكتشاف أجزاء ومدن في دولة الإمارات، مما جعله يكتشف العديد من اللقى الأثرية في تلك الفترة وتوثيقها والمحافظة عليها. وقال هيدسون إن زوجته اكتشفت أول قطعة أثرية على التلال الرملية بموقع الدور الأثري في فترة السبعينيات وتم تصنيف هذه القطعة على أنها عملة معدنية.