قضايا مختلفة اجتماعية ونسائية وفنية نناقشها في (مسا الورد)
مادلين طبر: لا أريد تقديم مادة إعلامية جافة
تباشر الفنانة اللبنانية مادلين طبر تقديم حلقات برنامجها "مسا الورد" في موسمه الأول، وهو البرنامج الذي انطلق عرضه مؤخراً. في هذا الحوار تتحدث مادلين عن البرنامج، ومسلسل (الضاهر) الذي عرض مؤخراً، وغير ذلك، وفيما يلي التفاصيل:
• كيف استقبلت ردود الفعل على تجربتك في "الضاهر"؟
- سعدت بعرض المسلسل بعد فترة طويلة من التوقف والتأجيل، فالمسلسل من الاعمال التي تشجعت فور قراءتها، لأن الدور مهم ومؤثر بالإضافة إلى اختلافه عن أدواري السابقة، لكن بالرغم من الظروف التي مر بها العمل والتوقفات الكثيرة فأن ردود الفعل من الجمهور أسعدتني كثيرا.
• إلى أين انتهت الأزمة مع منتج المسلسل تامر عبد المنعم؟
- بالرغم من خسارتي لجزء كبير من أجري في هذا العمل، والذي لم أتقاضه حتى الآن، رغم انه مثبت في التعاقد مع تامر باعتباره منتج المسلسل، لكنني سعدت برد فعل الجمهور.
• لماذا اتجهتِ إلى تقديم البرامج مؤخراً؟
- درست في كلية الإعلام وحصلت على ماجستير فيه ببداياتي، وعملت صحافية فور تخرجي من الجامعة، قبل ان ألتحق بالتلفزيون اللبناني لأعمل مذيعة ربط، وهذا الظهور في الماضي كانت له أهمية كبيرة، فمذيعة الربط هي التي تقوم بإخبار المشاهدين عن الخريطة البرامجية،
وماذا سيشاهدون على الشاشة بعد ذلك، وهذه المرحلة استفدت منها بكثير من الخبرات، وتعلمت في التلفزيون الرسمي اللبناني، حتى منحني سيمون أسمر فرصة تقديم موسم من برنامج "ستوديو الفن" وهي الخطوة التي شكلت نقلة مهمة في حياتي لأقدم بعدها برنامج "نجوم الغد"، ولدي تجارب إذاعية بعدة دول عربية، لذا لا أعتبر أنني اتجهت إلى البرامج، ولكنني عدت إليها بعد غياب خلال السنوات الماضية نتيجة انشغالي بالتمثيل.
• وما سبب اختيار "مسا الورد" لتعودي من خلاله؟
- فكرة البرنامج اعجبتني، لاسيما أننا نناقش قضايا مختلفة اجتماعية ونسائية وفنية وغيرها من القضايا المختلفة،
فالبرنامج لا يعتمد على الصوت العالي ولكن يقدم مناقشة جادة وبناءة بحيث يمكن ان نقدم المعلومة للجمهور بشكل واضح، بالإضافة إلى المداخلة الفنية في البرنامج والتي نتحدث فيها مع أحد صناع الفن المهمين ونناقش معه كثيراً من التفاصيل، ولمست ردود فعل إيجابية بشأن البرنامج خلال الفترة الماضية حتى من الجمهور البسيط سواء في لقاءاتي بالشارع أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
• هل خبرتك القديمة ساعدتك في "مسا الورد"؟
- بالتأكيد، استفدت من تجاربي القديمة وتعاملت مع الأمر بتحضير واستعداد يناسب الظهور في الوقت الحالي، خصوصا أنني حرصت على تجنب سلبيات كثيرة شاهدتها في تجارب اخرى وأن يتسم البرنامج بالرقي والبساطة في مخاطبة الجمهور، فلا اريد أن اقدم مادة اعلامية جافة.
كما أن التمثيل ساعدني أيضاً في التقديم، وربما يجد البعض هذا الأمر غريباً لكنه حقيقة، فالتمثيل جعلني اقدم الانفعالات بصدق، وطبيعة البرنامج على الهواء تجعلني اتفاعل مع كل ما يحدث.
• لكن تقديم برنامج تلفزيوني قد يشغل الفنان عن التمثيل؟
- لا اخفيك سراً أنني اعاني ندرة الأدوار الجيدة التي تقدم لي في الدراما، فنحن نواجه مشكلة في النصوص التي تقدم لنا بسبب الأدوار غير الجيدة، والوضع العام أصبح سيئا فنياً، وهذا الأمر يمكن ان تلمسه عبر عدة مستويات،
فهناك أزمة حقيقية في الأدوار التي تضيف للفنان، لا أن تمنحه التواجد فحسب، أضف إلى ذلك موقف شخصي بالنسبة لي مرتبط بشعوري بالاستفزاز من بعض مما يقومون بتقديمه على الشاشة، فهناك شخصيات استفزازية وتقدم محتوى ليس له علاقة بالإعلام.
• كيف ترين تجربة الفنانين في تقديم البرامج؟
- ثمة تجارب قدمت بالفعل،
لكن دعنا ننظر للأمور بشكل أكثر عقلانية، فلكي يقدم الفنان برنامجاً يجب أن يكون لديه فكر وموهبة في التعامل مع الكاميرا كمذيع وليس كممثل، فالتقديم التلفزيوني يتطلب "كاريزما" محددة يتسم صاحبها بقوة الشخصية وسرعة البديهة والقدرة على اختيار الالفاظ المناسبة للتعبير،
وهذه الأمور هي التي تحدد ما إذ كانت التجربة ناجحة أم لا، فهناك برامج قدمها نجوم لم تنجح، وأخرى حققت نجاحاً كبيراً وأضافت لأصحابها.
• تتحدثين بشغف عن التقديم التلفزيوني!
- بالفعل، لدي اهتمام كبير بالتقديم التلفزيوني، ورأيي دائماً أن كل إعلامي على عاتقه مسؤولية كبيرة، وعلى المستوى الشخصي لدي طموح لتقديم برنامج منوعات كوميدي استعراضي على الشاشة لكن هذا البرنامج يتطلب تصوراً وتكلفة كبيرة على المستوى الإنتاجي.
• لكن البرامج التي تحظى باهتمام كبير هي برامج المقالب؟
- أشعر بالإهانة من هذه البرامج، لأن الفنان يتعرض فيها للإهانة والسخرية، ولا اشارك فيها مطلقاً، ورفضت عروضاً للظهور فيها خلال السنوات الماضية، فلا يمكن أن اهين نفسي وتاريخي من أجل المبلغ المالي الذي سأحصل عليه للمشاركة في البرنامج، وهذا الأمر هو نفس رأيي أيضاً في برامج "الهارد توك" التي تسعى لاستفزاز الضيف والتدخل في حياته، فلا يمكن ان اقدم مثل هذه النوعية من البرامج.
• كيف استقبلت ردود الفعل على تجربتك في "الضاهر"؟
- سعدت بعرض المسلسل بعد فترة طويلة من التوقف والتأجيل، فالمسلسل من الاعمال التي تشجعت فور قراءتها، لأن الدور مهم ومؤثر بالإضافة إلى اختلافه عن أدواري السابقة، لكن بالرغم من الظروف التي مر بها العمل والتوقفات الكثيرة فأن ردود الفعل من الجمهور أسعدتني كثيرا.
• إلى أين انتهت الأزمة مع منتج المسلسل تامر عبد المنعم؟
- بالرغم من خسارتي لجزء كبير من أجري في هذا العمل، والذي لم أتقاضه حتى الآن، رغم انه مثبت في التعاقد مع تامر باعتباره منتج المسلسل، لكنني سعدت برد فعل الجمهور.
• لماذا اتجهتِ إلى تقديم البرامج مؤخراً؟
- درست في كلية الإعلام وحصلت على ماجستير فيه ببداياتي، وعملت صحافية فور تخرجي من الجامعة، قبل ان ألتحق بالتلفزيون اللبناني لأعمل مذيعة ربط، وهذا الظهور في الماضي كانت له أهمية كبيرة، فمذيعة الربط هي التي تقوم بإخبار المشاهدين عن الخريطة البرامجية،
وماذا سيشاهدون على الشاشة بعد ذلك، وهذه المرحلة استفدت منها بكثير من الخبرات، وتعلمت في التلفزيون الرسمي اللبناني، حتى منحني سيمون أسمر فرصة تقديم موسم من برنامج "ستوديو الفن" وهي الخطوة التي شكلت نقلة مهمة في حياتي لأقدم بعدها برنامج "نجوم الغد"، ولدي تجارب إذاعية بعدة دول عربية، لذا لا أعتبر أنني اتجهت إلى البرامج، ولكنني عدت إليها بعد غياب خلال السنوات الماضية نتيجة انشغالي بالتمثيل.
• وما سبب اختيار "مسا الورد" لتعودي من خلاله؟
- فكرة البرنامج اعجبتني، لاسيما أننا نناقش قضايا مختلفة اجتماعية ونسائية وفنية وغيرها من القضايا المختلفة،
فالبرنامج لا يعتمد على الصوت العالي ولكن يقدم مناقشة جادة وبناءة بحيث يمكن ان نقدم المعلومة للجمهور بشكل واضح، بالإضافة إلى المداخلة الفنية في البرنامج والتي نتحدث فيها مع أحد صناع الفن المهمين ونناقش معه كثيراً من التفاصيل، ولمست ردود فعل إيجابية بشأن البرنامج خلال الفترة الماضية حتى من الجمهور البسيط سواء في لقاءاتي بالشارع أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
• هل خبرتك القديمة ساعدتك في "مسا الورد"؟
- بالتأكيد، استفدت من تجاربي القديمة وتعاملت مع الأمر بتحضير واستعداد يناسب الظهور في الوقت الحالي، خصوصا أنني حرصت على تجنب سلبيات كثيرة شاهدتها في تجارب اخرى وأن يتسم البرنامج بالرقي والبساطة في مخاطبة الجمهور، فلا اريد أن اقدم مادة اعلامية جافة.
كما أن التمثيل ساعدني أيضاً في التقديم، وربما يجد البعض هذا الأمر غريباً لكنه حقيقة، فالتمثيل جعلني اقدم الانفعالات بصدق، وطبيعة البرنامج على الهواء تجعلني اتفاعل مع كل ما يحدث.
• لكن تقديم برنامج تلفزيوني قد يشغل الفنان عن التمثيل؟
- لا اخفيك سراً أنني اعاني ندرة الأدوار الجيدة التي تقدم لي في الدراما، فنحن نواجه مشكلة في النصوص التي تقدم لنا بسبب الأدوار غير الجيدة، والوضع العام أصبح سيئا فنياً، وهذا الأمر يمكن ان تلمسه عبر عدة مستويات،
فهناك أزمة حقيقية في الأدوار التي تضيف للفنان، لا أن تمنحه التواجد فحسب، أضف إلى ذلك موقف شخصي بالنسبة لي مرتبط بشعوري بالاستفزاز من بعض مما يقومون بتقديمه على الشاشة، فهناك شخصيات استفزازية وتقدم محتوى ليس له علاقة بالإعلام.
• كيف ترين تجربة الفنانين في تقديم البرامج؟
- ثمة تجارب قدمت بالفعل،
لكن دعنا ننظر للأمور بشكل أكثر عقلانية، فلكي يقدم الفنان برنامجاً يجب أن يكون لديه فكر وموهبة في التعامل مع الكاميرا كمذيع وليس كممثل، فالتقديم التلفزيوني يتطلب "كاريزما" محددة يتسم صاحبها بقوة الشخصية وسرعة البديهة والقدرة على اختيار الالفاظ المناسبة للتعبير،
وهذه الأمور هي التي تحدد ما إذ كانت التجربة ناجحة أم لا، فهناك برامج قدمها نجوم لم تنجح، وأخرى حققت نجاحاً كبيراً وأضافت لأصحابها.
• تتحدثين بشغف عن التقديم التلفزيوني!
- بالفعل، لدي اهتمام كبير بالتقديم التلفزيوني، ورأيي دائماً أن كل إعلامي على عاتقه مسؤولية كبيرة، وعلى المستوى الشخصي لدي طموح لتقديم برنامج منوعات كوميدي استعراضي على الشاشة لكن هذا البرنامج يتطلب تصوراً وتكلفة كبيرة على المستوى الإنتاجي.
• لكن البرامج التي تحظى باهتمام كبير هي برامج المقالب؟
- أشعر بالإهانة من هذه البرامج، لأن الفنان يتعرض فيها للإهانة والسخرية، ولا اشارك فيها مطلقاً، ورفضت عروضاً للظهور فيها خلال السنوات الماضية، فلا يمكن أن اهين نفسي وتاريخي من أجل المبلغ المالي الذي سأحصل عليه للمشاركة في البرنامج، وهذا الأمر هو نفس رأيي أيضاً في برامج "الهارد توك" التي تسعى لاستفزاز الضيف والتدخل في حياته، فلا يمكن ان اقدم مثل هذه النوعية من البرامج.