مادورو مستعد للحوار مع المعارضة في فنزويلا
أبدى رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو استعداده للحوار والتوصل إلى اتفاق مع المعارضة لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي وصل بالفعل إلى البلد الكاريبي، حيث يوجد 106 مصابين.
وعوّل الرئيس على الاجتماع مع قطاعات المعارضة من أجل التوصل إلى اتفاق معهم من أجل مصالح البلاد التي فرضت بها السلطات العزل الاجتماعي منذ 10 أيام لتجنب انتشار العدوى.
وقال مادورو: لقد سمعت أصواتاً عاقلة بين صفوف المعارضة. الآن يجب أن ينتبه المرء لنفسه، ومع ذلك، أنا على استعداد للقاء جميع قطاعات المعارضة الذين يريدون التحدث عن وباء كورونا المستجد ورعاية شعبنا والتوصل إلى اتفاق معهم من أجل مصالح البلاد .
وقال الرئيس الذي تحدث عبر الهاتف على قناة (VTV) الرسمية، إنه مؤيد للتنازل عن الكبرياء من أجل التوصل إلى اتفاقيات تبدي مصلحة الشعب على السياسة .وقال لا يهمني أنهم لا يعترفون بي، ما يهمني هو أننا نعمل من أجل فنزويلا... نتفق على رفع العقوبات عن فنزويلا .
وفي هذا السياق، اقترح عقد اجتماع مع قادة المعارضة، سمى من بينهم المرشحين الرئاسيين السابقين مانويل روساليس وهينريك كابريليس، وكذلك رئيس البرلمان السابق هنري راموس ألوب.
من جانبه، أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، المعترف به كرئيس مؤقت لفنزويلا من قبل حوالي خمسين دولة، تسليم 20 مليون دولار، من حسابات أنقذتها الحكومة المكلفة ، إلى المنظمات الدولية من أجل مواجهة جائحة كورونا المستجد في البلد اللاتيني.
لكنه وضع شرطاً بألا تمر هذه الموارد بأيدي مغتصب السلطة (الرئيس نيكولاس مادورو) أو أعوانه لأنه، بحسب قوله، سوف يسرق الأموال كما فعل في السنوات الأخيرة .
أما المرشح الرئاسي المعارض السابق هنريكي كابريليس، فدعا على غرار مادورو، إلى نوع من الاتفاق بين الحكومة والمعارضة للتعامل مع الوباء في فنزويلا.
وناشد كابريليس مجدداً مادورو وجوايدو بالسعي للتوصل إلى اتفاق للحصول على تمويل دولي للحصول على الموارد اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وذكّر المرشح السابق مادورو بأنه يتمتع بالسيطرة الداخلية على البلاد وجوايدو بأنه يحظى بدعم دولي ، ومن ثم اقترح توحيد الجهود لمواجهة الطوارئ الصحية، لأن المخرج الوحيد من أزمة الوباء هي الوصول إلى إلى اتفاق والحصول على موارد من الخارج .
وعوّل الرئيس على الاجتماع مع قطاعات المعارضة من أجل التوصل إلى اتفاق معهم من أجل مصالح البلاد التي فرضت بها السلطات العزل الاجتماعي منذ 10 أيام لتجنب انتشار العدوى.
وقال مادورو: لقد سمعت أصواتاً عاقلة بين صفوف المعارضة. الآن يجب أن ينتبه المرء لنفسه، ومع ذلك، أنا على استعداد للقاء جميع قطاعات المعارضة الذين يريدون التحدث عن وباء كورونا المستجد ورعاية شعبنا والتوصل إلى اتفاق معهم من أجل مصالح البلاد .
وقال الرئيس الذي تحدث عبر الهاتف على قناة (VTV) الرسمية، إنه مؤيد للتنازل عن الكبرياء من أجل التوصل إلى اتفاقيات تبدي مصلحة الشعب على السياسة .وقال لا يهمني أنهم لا يعترفون بي، ما يهمني هو أننا نعمل من أجل فنزويلا... نتفق على رفع العقوبات عن فنزويلا .
وفي هذا السياق، اقترح عقد اجتماع مع قادة المعارضة، سمى من بينهم المرشحين الرئاسيين السابقين مانويل روساليس وهينريك كابريليس، وكذلك رئيس البرلمان السابق هنري راموس ألوب.
من جانبه، أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، المعترف به كرئيس مؤقت لفنزويلا من قبل حوالي خمسين دولة، تسليم 20 مليون دولار، من حسابات أنقذتها الحكومة المكلفة ، إلى المنظمات الدولية من أجل مواجهة جائحة كورونا المستجد في البلد اللاتيني.
لكنه وضع شرطاً بألا تمر هذه الموارد بأيدي مغتصب السلطة (الرئيس نيكولاس مادورو) أو أعوانه لأنه، بحسب قوله، سوف يسرق الأموال كما فعل في السنوات الأخيرة .
أما المرشح الرئاسي المعارض السابق هنريكي كابريليس، فدعا على غرار مادورو، إلى نوع من الاتفاق بين الحكومة والمعارضة للتعامل مع الوباء في فنزويلا.
وناشد كابريليس مجدداً مادورو وجوايدو بالسعي للتوصل إلى اتفاق للحصول على تمويل دولي للحصول على الموارد اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وذكّر المرشح السابق مادورو بأنه يتمتع بالسيطرة الداخلية على البلاد وجوايدو بأنه يحظى بدعم دولي ، ومن ثم اقترح توحيد الجهود لمواجهة الطوارئ الصحية، لأن المخرج الوحيد من أزمة الوباء هي الوصول إلى إلى اتفاق والحصول على موارد من الخارج .