لابيد قبل الانتخابات: لن أجلس مع نتانياهو

ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عشية انتخابات الكنيست؟

ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عشية انتخابات الكنيست؟


تناولت الصحف الإسرائيلية، صباح  أمس  الأول، انتخابات الكنيست الخامسة والتي انعقدت أمس وسط ترقب بين استمرار الجمود السياسي والذهاب إلى انتخابات سادسة، وبين تشكيل حكومة جديدة تستطيع أن تنهي الأزمة السياسية في إسرائيل.
ونشر موقع “واللا” الإسرائيلي أن الشباب الذين بلغوا 18 عاماً في انتخابات 2019 والذين سيأتون إلى الانتخابات أمس محبون من الوضع السياسي لأنهم يصوتون للمرة الخامسة.

أضاف الموقع أن هؤلاء الشباب لديهم خبرة بالفعل في الحملات الانتخابية وسيصوتون للمرة الخامسة، وهو رقم سجله الناخبون في البلدان الأخرى في سن الأربعين. ورصد الموقع الإسرائيلي آراء بعض الشباب الذين أبدوا إحباطهم. وقالت شابة إنه مع كل جولة من الانتخابات تتضاءل سلطة الحكومة، وعلى الرغم من ذلك لا تتردد في التصويت وتوجهت أمس إلى صناديق الاقتراع  .

وتنقل صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن حزب “عوتسما يهوديت” أن زعيمه إيتمار بن غفير، التقى برئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة، بنيامين نتانياهو، وأعلن عن نيته في المطالبة بحقيبة الأمن الداخلي في مفاوضات الائتلاف. ورداً على ذلك، لا يستبعد نتانياهو ذلك، ولا يختلف معه، ووفقاً لما ذكره الموقع شجع رئيس الوزراء السابق بن غفير على إعلان مطالبته بحقيبة الأمن، بحجة أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فوز الكتلة وتحفيز الناخبين اليمينيين الذين قرروا عدم التصويت.   

وتحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن نشر حوالي 18 ألف ضابط شرطة في عدة تشكيلات للحفاظ على نزاهة الانتخابات وإدارة المرور وتوفير الأمن، بناء على الخبرة الواسعة التي اكتسبوها في السنوات الثلاث الماضية.

وذكر موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي، أن السلطات الأمنية، قررت، صباح أمس الأول الاثنين، فرض إغلاق على الضفة الغربية خلال الانتخابات أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أنه خطوة تحسبية خوفاً من أي أعمال عدائية.

ومع ذلك، فإنه لا تحذيرات مُحددة من هجمات  أثناء الانتخابات.
هذا ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، وحزبه “يش عتيد” رفضاً قاطعاً تشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة، بنيامين نتانياهو.

وقال لابيد في حوار مع موقع “واللا” الإسرائيلي: “لن أجلس مع نتانياهو، لا للوحدة، ولا حتى لمحاولة” تشكيل حكومة وحدة. وفي إشارة إلى تقارير عن رسائل نقلها إلى الرئيس اسحق هرتسوغ مفادها أنه يعارض الوحدة، قال لابيد: “لست في حاجة إلى نقل رسائل إلى هرتسوغ يمكنني التحدث إليه».
وتابع لابيد مُتحدثاً عن نتانياهو “رجل بثلاث لوائح اتهام جنائية خطيرة هو أحد أكبر الانقسامات في تاريخ البلاد، لا يمكنك الجلوس معه، أعتقد أني معفي من إثبات هذا الأمر، عرض علي بالفعل العالم كله ولم أجلس معه».

وفي مقابلته الأخيرة قبل الانتخابات، رفض لابيد توضيح كيف ينوي تشكيل الحكومة، ولكنه اعترف بأن من الصعب ألا يشعر بالقلق قبل الانتخابات بيومين.
ويقول “واللا” إنه بينما يبذل نتانياهو جهوداً كبيرة في الجولات الانتخابية في الوسط المُتشدد، زار لابيد الوسط العربي مرة واحدة فقط، ولكن رئيس الوزراء احتج على المقارنة قائلاً: “نتانياهو ليس قدوة في شيء».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن التصويت لبن غفير بمثابة التصويت ضد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه يعرض الجنود للخطر. وتابع “مشكلة بن غفير هي أن الناس لا يعرفون من هو وماذا يمثل ولا يفهمون الخطر الذي يمثله على جهاز الأمن وجنود الجيش الإسرائيلي