ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأسبيرين؟

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأسبيرين؟

يستخدم الأسبيرين أو حمض أسيتيل الساليسيليك لعلاج العديد من الحالات المرضية من السيطرة على الحمى إلى تخفيف الشعور بالألم وحتى علاج النوبات القلبية.
وفيما يلي مجموعة من التأثيرات الإيجابية والسلبية للأسبيرين على الجسم، بحسب موقع إم إس إن:
يعمل الأسبرين عن طريق تثبيط البروستاجلاندين، وهو الإنزيم الذي يعمل كمفتاح تشغيل للألم والالتهابات، ولهذا السبب تم استخدامه لعلاج الحمى والألم لأكثر من قرن من الزمن. الأسبرين دواء قوي المفعول، وبعض الناس لا يستطيعون تحمله، ويمكن أن يؤدي تناول الأسبرين لوقت طويل إلى تلف بطانة المعدة، مما يؤدي إلى تقرحات وألم في المعدة، وتزداد المخاطر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والذين لديهم تاريخ من الإصابة بقرحة المعدة، وأولئك الذين يتناولون مميعات الدم أو يشربون الكحول.
الأسبرين جزء من خطة علاج راسخة للمرضى الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، لكن لا يجب تناول هذا العقار إلا بموجب وصفة طبية وتحت إشراف طبيب مختص.
الأسبرين هو أحد أكثر مضادات التخثر شهرة، مما يعني أنه يميع الدم، وهذا الأمر له مزايا مثل تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكنه يمكن أن يزيد من خطر حدوث نزيف عند التعرض لأي جرح صغير.