نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
ماراثون اليوم الوطني لرحلة الهجن للأجانب ينسج حكاية التسامح على أرض الخير
• لورا سكرتيرة قنصل أستونيا تحصد المركز الأول
• والدان يحضران من ألمانيا خصيصاً لمشاهدة ابنتهما في السباق
• 4 إماراتيين يتحملون مسؤولية «السفراء» في الرحلة
• عبدالله حمدان بن دلموك: إقبال المشاركين على تعلم المهارات التراثية رفع مستوى التنافس
نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق التمهيدي الثاني للمشاركين الأجانب في رحلة الهجن، بمشاركة متنافسين من أكثر من 18 جنسية مختلفة، ما بين مشاركين إماراتيين وعرب وأجانب، الذين نسجوا معاً لوحة تنافسية جميلة تعكس التسامح والمحبة بين كافة الجنسيات المقيمة على أرض الخير والعطاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد السباق الذي أقيم في مضمار المرموم بنادي دبي للهجن، حصول لورا عزت سكرتيرة قنصل إستونيا في الدولة، على المركز الأول بزمن 2,27 دقيقة، تليها الصينية الكسز هو بزمن 2,30 دقيقة، ثم الألمانية إيميليا بيسكير بزمن 2,35 دقيقة.
شهد المنافسات سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أكد أن رغبة المشاركين في رحلة الهجن بتعلم التراث الإماراتي، ومهارات ركوب الهجن تحديداً، جعلتنا نتابع مستويات أقوى في السباق الثاني بعدما اكتسب عدد كبير منهم الخبرة في المحاولة الماضية، وهو ما جعل الترتيب النهائي يتبدل مقارنة بالسباق الأول، ويجعلنا نتطلع لمنافسة أقوى في السباق الرئيسي الذي سيقام الشهر المقبل، والأهم أننا اطمئنا على مستوياتهم في قيادة الهجن من أجل المشاركة رحلة الهجن التي ستقطع صحراء الإمارات خلال الأيام المقبلة وصولاً إلى موقع الختام الذي سيكون هذه المرة معرض إكسبو 2020 دبي العالمي، احتفالاً بإقامة هذا الحدث الدولي على أرض الدولة للمرة الأولى في تاريخ المنطقة.
وعبرت لورا عزت، عن سعادتها بالمشاركة وتحقيق المركز الأول، وقالت: عشت هنا على فترات متقطعة،
الحضور من ألمانيا خصيصاً للحدث
خطف الأنظار في السباق يورجن ومارتا اللذان قدما من ألمانيا خصيصاً من أجل مشاهدة ابنتهما الألمانية باولين بيسكير، التي شاركت في السباق وهي من المنضمين إلى رحلة الهجن هذا الموسم.
وكشف الزوجان أن رحلتهما بدأت بقيادة السيارة نحو 3 ساعات من المدينة التي يقطنان بها وصولاً إلى ميونخ من أجل استقلال الطائرة والتوجه إلى دبي، حيث أن سعادتهما كبيرة للغاية بالتواجد هنا لأول مرة في حياتهما، وقالا: كانت مفاجأة من باولين عندما أخبرتنا أنها ستقوم بركوب الهجن والمشاركة في سباق ورحلة، لذلك قررنا أن نحضر ونشاهد ذلك بأم أعيننا.
وتابع الزوجان بينما كانا يشربان القهوة العربية للمرة الأولى في حياتهما، وقالا: هذه تجربة رائعة للغاية، نتواجد هنا لمدة أسبوع لمتابعة هذا التراث الرائع، وسعداء أن ابنتنا تقطن بأريحة وأمان ومحبة هنا في الإمارات منذ سنوات، إنها بلد جميلة، كما نشكر القائمين على تنظيم هذه التجربة الفريدة لنا.
وعبرت باولين التي تعمل معلمة للغة الألمانية في الدولة، عن سعادتها بقدوم والديها إلى هنا، وقالت: لطالما أردت خوض هذه التجربة، وعندما قمت بالتسجيل وبدأت بإرسال مقاطع الفيديو والصور لهما، كانت ردة فعلهما وراء تحفيزهما للقدوم والاستمتاع بقضاء إجازة هنا، والتعرف أكثر على التجربة التراثية التي أخوضها والتعامل مع الهجن وأجواء العيش هذه عن قرب.
إماراتيون بدرجة سفراء في الرحلة
شارك في السباق 4 إماراتيون سيتواجدون في رحلة الهجن هذا الموسم، وهم: بتول غيث، وحكيمة غيث، وخولة البلوشي وسعيد الريس.
واعتبرت بتول غيث التي تعمل طبيبة أسنان للأطفال، أن المشاركة في رحلة الهجن أمر خاص للغاية هذا العام، واعترفت أنها تدرك أهمية التواجد مع هؤلاء الأجانب رفقة المواطنين الآخرين وكأنهم سفراء للوطن في الرحلة، ومحاولة الاستفادة من هذه الرحلة لكسب مهارات جديدة أهمها كيفية التعامل مع الهجن وعيش أجواء خاصة خلال قطع الصحراء الإماراتية، والدخول إلى معرض إكسبو في اليوم الختامي بكل فخر.
أما سعيد الريس الذي يعمل طيار، فأكد أنها تجربة رائعة بكل معنى الكلمة، وقال: بصراحة قيادة الهجن أصعب من قيادة الطائرة، لأن الهجن بحاجة لمعاملة خاصة والتعامل معها بمشاعر وخبرة معينة، لكنها في النهاية تبقى تجربة ممتعة للغاية، إلى جانب القدرة على عيش تجارب الأجداد والآباء، وندرك تماماً أننا في مهمة سفراء للوطن في رحلة الهجن ونتطلع لقطع رحلة الصحراء ودخول معرض إكسبو في اليوم الختامي على رأس الرحلة.
ما هي رحلة الهجن؟
تنطلق النسخة الثامنة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في 9 ديسمبر المقبل، لمدة 13 يوماً، وذلك ابتداء من منطقة ليوا، في صحراء الغربية، أبوظبي وحتى المحطة الأخيرة في دبي "أكسبو 2020". وسيرتحل المشاركون يومياً على ظهور الإبل لقطع المسافة المحددة للرحلة والتي تزيد عن 500 كيلومتر، وسط الكثبان الرملية، في خط سير تم الإعداد له مسبقاً. وستضم الرحلة محطات للاستراحة والتخييم، وسيتم تزويد المشاركين بجميع الاحتياجات اللازمة للرحلة من مأكل ومشرب وخيم منفردة والإبل التي سيرتحلون على ظهورها إلى لوازمها.
• والدان يحضران من ألمانيا خصيصاً لمشاهدة ابنتهما في السباق
• 4 إماراتيين يتحملون مسؤولية «السفراء» في الرحلة
• عبدالله حمدان بن دلموك: إقبال المشاركين على تعلم المهارات التراثية رفع مستوى التنافس
نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق التمهيدي الثاني للمشاركين الأجانب في رحلة الهجن، بمشاركة متنافسين من أكثر من 18 جنسية مختلفة، ما بين مشاركين إماراتيين وعرب وأجانب، الذين نسجوا معاً لوحة تنافسية جميلة تعكس التسامح والمحبة بين كافة الجنسيات المقيمة على أرض الخير والعطاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهد السباق الذي أقيم في مضمار المرموم بنادي دبي للهجن، حصول لورا عزت سكرتيرة قنصل إستونيا في الدولة، على المركز الأول بزمن 2,27 دقيقة، تليها الصينية الكسز هو بزمن 2,30 دقيقة، ثم الألمانية إيميليا بيسكير بزمن 2,35 دقيقة.
شهد المنافسات سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أكد أن رغبة المشاركين في رحلة الهجن بتعلم التراث الإماراتي، ومهارات ركوب الهجن تحديداً، جعلتنا نتابع مستويات أقوى في السباق الثاني بعدما اكتسب عدد كبير منهم الخبرة في المحاولة الماضية، وهو ما جعل الترتيب النهائي يتبدل مقارنة بالسباق الأول، ويجعلنا نتطلع لمنافسة أقوى في السباق الرئيسي الذي سيقام الشهر المقبل، والأهم أننا اطمئنا على مستوياتهم في قيادة الهجن من أجل المشاركة رحلة الهجن التي ستقطع صحراء الإمارات خلال الأيام المقبلة وصولاً إلى موقع الختام الذي سيكون هذه المرة معرض إكسبو 2020 دبي العالمي، احتفالاً بإقامة هذا الحدث الدولي على أرض الدولة للمرة الأولى في تاريخ المنطقة.
وعبرت لورا عزت، عن سعادتها بالمشاركة وتحقيق المركز الأول، وقالت: عشت هنا على فترات متقطعة،
الحضور من ألمانيا خصيصاً للحدث
خطف الأنظار في السباق يورجن ومارتا اللذان قدما من ألمانيا خصيصاً من أجل مشاهدة ابنتهما الألمانية باولين بيسكير، التي شاركت في السباق وهي من المنضمين إلى رحلة الهجن هذا الموسم.
وكشف الزوجان أن رحلتهما بدأت بقيادة السيارة نحو 3 ساعات من المدينة التي يقطنان بها وصولاً إلى ميونخ من أجل استقلال الطائرة والتوجه إلى دبي، حيث أن سعادتهما كبيرة للغاية بالتواجد هنا لأول مرة في حياتهما، وقالا: كانت مفاجأة من باولين عندما أخبرتنا أنها ستقوم بركوب الهجن والمشاركة في سباق ورحلة، لذلك قررنا أن نحضر ونشاهد ذلك بأم أعيننا.
وتابع الزوجان بينما كانا يشربان القهوة العربية للمرة الأولى في حياتهما، وقالا: هذه تجربة رائعة للغاية، نتواجد هنا لمدة أسبوع لمتابعة هذا التراث الرائع، وسعداء أن ابنتنا تقطن بأريحة وأمان ومحبة هنا في الإمارات منذ سنوات، إنها بلد جميلة، كما نشكر القائمين على تنظيم هذه التجربة الفريدة لنا.
وعبرت باولين التي تعمل معلمة للغة الألمانية في الدولة، عن سعادتها بقدوم والديها إلى هنا، وقالت: لطالما أردت خوض هذه التجربة، وعندما قمت بالتسجيل وبدأت بإرسال مقاطع الفيديو والصور لهما، كانت ردة فعلهما وراء تحفيزهما للقدوم والاستمتاع بقضاء إجازة هنا، والتعرف أكثر على التجربة التراثية التي أخوضها والتعامل مع الهجن وأجواء العيش هذه عن قرب.
إماراتيون بدرجة سفراء في الرحلة
شارك في السباق 4 إماراتيون سيتواجدون في رحلة الهجن هذا الموسم، وهم: بتول غيث، وحكيمة غيث، وخولة البلوشي وسعيد الريس.
واعتبرت بتول غيث التي تعمل طبيبة أسنان للأطفال، أن المشاركة في رحلة الهجن أمر خاص للغاية هذا العام، واعترفت أنها تدرك أهمية التواجد مع هؤلاء الأجانب رفقة المواطنين الآخرين وكأنهم سفراء للوطن في الرحلة، ومحاولة الاستفادة من هذه الرحلة لكسب مهارات جديدة أهمها كيفية التعامل مع الهجن وعيش أجواء خاصة خلال قطع الصحراء الإماراتية، والدخول إلى معرض إكسبو في اليوم الختامي بكل فخر.
أما سعيد الريس الذي يعمل طيار، فأكد أنها تجربة رائعة بكل معنى الكلمة، وقال: بصراحة قيادة الهجن أصعب من قيادة الطائرة، لأن الهجن بحاجة لمعاملة خاصة والتعامل معها بمشاعر وخبرة معينة، لكنها في النهاية تبقى تجربة ممتعة للغاية، إلى جانب القدرة على عيش تجارب الأجداد والآباء، وندرك تماماً أننا في مهمة سفراء للوطن في رحلة الهجن ونتطلع لقطع رحلة الصحراء ودخول معرض إكسبو في اليوم الختامي على رأس الرحلة.
ما هي رحلة الهجن؟
تنطلق النسخة الثامنة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في 9 ديسمبر المقبل، لمدة 13 يوماً، وذلك ابتداء من منطقة ليوا، في صحراء الغربية، أبوظبي وحتى المحطة الأخيرة في دبي "أكسبو 2020". وسيرتحل المشاركون يومياً على ظهور الإبل لقطع المسافة المحددة للرحلة والتي تزيد عن 500 كيلومتر، وسط الكثبان الرملية، في خط سير تم الإعداد له مسبقاً. وستضم الرحلة محطات للاستراحة والتخييم، وسيتم تزويد المشاركين بجميع الاحتياجات اللازمة للرحلة من مأكل ومشرب وخيم منفردة والإبل التي سيرتحلون على ظهورها إلى لوازمها.