(بلاك ليست) يغلب عليه طابع الإثارة والكوميديا
ماري تيريز معلوف: لا يهمني أن أشارك في عمل لا أحبه لمجرد الظهور
يَجْري العمل حالياً على تصوير مسلسل عربي مشترك بعنوان (بلاك ليست) من إنتاج كويتي، وكتابة وإخراج المخرج الكويتي حسين دشتي، ويجمع ممثلين من عدد كبير من الدول العربية، وهو من بطولة عبدالله بوشهري وستيفاني عطاالله، ويشارك فيه ممثلون كضيوف على الحلقات، بينهم اللبنانية ماري تيريز معلوف، التي انتهت من تصوير دورها فيه.
معلوف، اعتبرت في أن (بلاك ليست) عبارة عن (خليط جميل من كل شيء، إذ يغلب عليه طابع الإثارة والكوميديا، كما يتخلله القليل من الدراما ويتضمّن بعض الرسائل).
وفيما لفتت إلى أن العالم يتغيّر، والناس صاروا يُقْبِلون على مشاهدة مسلسلات وأفلام عبر المنصات الرقمية أكثر من إقبالهم على مشاهدة الأعمال التلفزيونية، أشارت إلى أن الممثل يهمه أن يشارك في عمل جيد وأن يحب النص والدور، وبدورها لا تهمها المشاركة في عمل لا تحبه لمجرد الظهور على الشاشة الصغيرة، مستدركة أن في كلتا الوسيلتين، هناك معايير معيّنة يجب الانتباه لها وأن يُعمل على أساسها.
• ما جديدك على الساحة الفنية؟
- أشارك في مسلسل (بلاك ليست)، وهو من إنتاج كويتي وتم تصويره تحت إدارة المخرج الكويتي حسين دشتي، الذي كتب نصه أيضاً.
والعمل يجمع بين الأكشن والكوميديا ويضمّ ممثلين من لبنان وسورية والكويت والبحرين ودول أخرى، وهو من بطولة الممثل عبدالله بوشهري والممثلة اللبنانية ستيفاني عطاالله، وتشارك فيه مجموعة من الضيوف في كل حلقة، وأنا سأكون ضيفة في عدد من الحلقات.
• ومَن هم الممثلون اللبنانيون الذين يشاركون أيضاً في هذا العمل؟
- أنا وستيفاني عطاالله.
• هل ترين أن الأعمال الكوميدية الرومانسية هي التي تطغى في هذه المرحلة على الدراما؟
- نعم، ولكن مسلسل (بلاك ليست) يغلب عليه طابع الإثارة والكوميديا، كما يتخلله القليل من الدراما ويتضمّن بعض الرسائل، ولا يمكنني الإفصاح عن الأشياء في الخطوط الأخرى.
ما يمكنني قوله إن هذا العمل هو خليط جميل من كل شيء.
• نصح أحد المُنْتِجين كلاً من الممثل السوري واللبناني بعدم الابتعاد عن الشاشة الصغيرة، لأن حصْر إطلالاته بالمنصات يمكن أن يؤثر على انتشاره، خصوصاً في سورية ولبنان، بسبب مشاكل الإنترنت والمشكلة الاقتصادية التي تجعل عدداً قليلاً من الناس يتابعون أعمال المنصات، لأن الاشتراك فيها يتطلب دفع مبلغ مادي معين؟
- هذا المُنْتِج مُحِقّ بكلامه لأنه يعكس الواقع، لكن في الوقت ذاته، فإن المنصات تتيح الفرصة أمام الممثلين لتحقيق الانتشار وهم تمكنوا بفضلها من الوصول إلى فئة كبيرة جداً من المشاهدين العرب، حتى الموجودين في دول الاغتراب.
صحيح أن اللبنانيين والسوريين يعانون مشكلة ضعف الإنترنت وعدم القدرة على الاشتراك بسهولة في هذه المنصات، ولكننا تمكنا بفضلها من تحقيق انتشار سهل ووصلنا إلى عدد كبير من المشاهدين حول العالم، حتى غير العرب،
من خلال متابعة بعض الأعمال المترجمة.في المقابل، لا يمكن أن ننكر أن من المهمّ أن يطلّ الممثلون في مسلسلات تلفزيونية، كونها تؤمّن لهم شهرة أخرى ومختلفة،
لكن عدد المسلسلات اللبنانية التي تُنتج سنوياً يرتبط بالقدرة المادية المتوافرة لدى محطات التلفزيون لشراء هذه الأعمال.
• هل هو أمر صحي أن ينتشر الفنان اللبناني عربياً وحتى عالمياً حتى لو لم يكن حقق الانتشار داخل بلده؟
- العالم يتغيّر،
والناس صاروا يُقْبِلون على مشاهدة مسلسلات وأفلام عبر المنصات الرقمية أكثر من إقبالهم على مشاهدة الأعمال التلفزيونية.
• أقصد في لبنان تحديداً؟
- يهمّ الممثل أن يشارك في عمل جيد وأن يحب النص والدور.
لا يهمني أن أشارك في عمل لا أحبه لمجرد الظهور على الشاشة الصغيرة.
في كلتا الوسيلتين، هناك معايير معيّنة يجب الانتباه لها وأن يُعمل على أساسها،
ولا شك أن عملاً جيداً يُعرض على التلفزيون بنص جميل ودور جيد هو أمر مهم جداً بالنسبة إلى الممثل.
• ومثل هذه الفرص هل هي متاحة لكم بسهولة؟
- الفرص متوافرة، وبعضها يأتي ويذهب لأننا نعتذر عنه.
• هل عُرضت عليك نصوص تلفزيونية في الفترة الأخيرة؟
- كلا. غالبية ما يُعرض عليّ هو أعمال منصات، وهناك عمل جديد يتم التحضير له لمنصة أيضاً.
• وبالنسبة إلى رمضان؟
- لا شيء حتى الآن.
• والمسرح؟
- للأسف، الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على المسرح، وأتمنى أن نتخطى الأزمة.
في السابق،
كان المسرح متأثراً بكل الأوضاع وحالياً بأزمة (كورونا) والأزمة الاقتصادية.
• لم تشاركي في أي عمل مسرحي؟
- كلا.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- يوجد نص بين يديّ أقرأه ونتحاور حوله، بانتظار عرض (بلاك ليست).
معلوف، اعتبرت في أن (بلاك ليست) عبارة عن (خليط جميل من كل شيء، إذ يغلب عليه طابع الإثارة والكوميديا، كما يتخلله القليل من الدراما ويتضمّن بعض الرسائل).
وفيما لفتت إلى أن العالم يتغيّر، والناس صاروا يُقْبِلون على مشاهدة مسلسلات وأفلام عبر المنصات الرقمية أكثر من إقبالهم على مشاهدة الأعمال التلفزيونية، أشارت إلى أن الممثل يهمه أن يشارك في عمل جيد وأن يحب النص والدور، وبدورها لا تهمها المشاركة في عمل لا تحبه لمجرد الظهور على الشاشة الصغيرة، مستدركة أن في كلتا الوسيلتين، هناك معايير معيّنة يجب الانتباه لها وأن يُعمل على أساسها.
• ما جديدك على الساحة الفنية؟
- أشارك في مسلسل (بلاك ليست)، وهو من إنتاج كويتي وتم تصويره تحت إدارة المخرج الكويتي حسين دشتي، الذي كتب نصه أيضاً.
والعمل يجمع بين الأكشن والكوميديا ويضمّ ممثلين من لبنان وسورية والكويت والبحرين ودول أخرى، وهو من بطولة الممثل عبدالله بوشهري والممثلة اللبنانية ستيفاني عطاالله، وتشارك فيه مجموعة من الضيوف في كل حلقة، وأنا سأكون ضيفة في عدد من الحلقات.
• ومَن هم الممثلون اللبنانيون الذين يشاركون أيضاً في هذا العمل؟
- أنا وستيفاني عطاالله.
• هل ترين أن الأعمال الكوميدية الرومانسية هي التي تطغى في هذه المرحلة على الدراما؟
- نعم، ولكن مسلسل (بلاك ليست) يغلب عليه طابع الإثارة والكوميديا، كما يتخلله القليل من الدراما ويتضمّن بعض الرسائل، ولا يمكنني الإفصاح عن الأشياء في الخطوط الأخرى.
ما يمكنني قوله إن هذا العمل هو خليط جميل من كل شيء.
• نصح أحد المُنْتِجين كلاً من الممثل السوري واللبناني بعدم الابتعاد عن الشاشة الصغيرة، لأن حصْر إطلالاته بالمنصات يمكن أن يؤثر على انتشاره، خصوصاً في سورية ولبنان، بسبب مشاكل الإنترنت والمشكلة الاقتصادية التي تجعل عدداً قليلاً من الناس يتابعون أعمال المنصات، لأن الاشتراك فيها يتطلب دفع مبلغ مادي معين؟
- هذا المُنْتِج مُحِقّ بكلامه لأنه يعكس الواقع، لكن في الوقت ذاته، فإن المنصات تتيح الفرصة أمام الممثلين لتحقيق الانتشار وهم تمكنوا بفضلها من الوصول إلى فئة كبيرة جداً من المشاهدين العرب، حتى الموجودين في دول الاغتراب.
صحيح أن اللبنانيين والسوريين يعانون مشكلة ضعف الإنترنت وعدم القدرة على الاشتراك بسهولة في هذه المنصات، ولكننا تمكنا بفضلها من تحقيق انتشار سهل ووصلنا إلى عدد كبير من المشاهدين حول العالم، حتى غير العرب،
من خلال متابعة بعض الأعمال المترجمة.في المقابل، لا يمكن أن ننكر أن من المهمّ أن يطلّ الممثلون في مسلسلات تلفزيونية، كونها تؤمّن لهم شهرة أخرى ومختلفة،
لكن عدد المسلسلات اللبنانية التي تُنتج سنوياً يرتبط بالقدرة المادية المتوافرة لدى محطات التلفزيون لشراء هذه الأعمال.
• هل هو أمر صحي أن ينتشر الفنان اللبناني عربياً وحتى عالمياً حتى لو لم يكن حقق الانتشار داخل بلده؟
- العالم يتغيّر،
والناس صاروا يُقْبِلون على مشاهدة مسلسلات وأفلام عبر المنصات الرقمية أكثر من إقبالهم على مشاهدة الأعمال التلفزيونية.
• أقصد في لبنان تحديداً؟
- يهمّ الممثل أن يشارك في عمل جيد وأن يحب النص والدور.
لا يهمني أن أشارك في عمل لا أحبه لمجرد الظهور على الشاشة الصغيرة.
في كلتا الوسيلتين، هناك معايير معيّنة يجب الانتباه لها وأن يُعمل على أساسها،
ولا شك أن عملاً جيداً يُعرض على التلفزيون بنص جميل ودور جيد هو أمر مهم جداً بالنسبة إلى الممثل.
• ومثل هذه الفرص هل هي متاحة لكم بسهولة؟
- الفرص متوافرة، وبعضها يأتي ويذهب لأننا نعتذر عنه.
• هل عُرضت عليك نصوص تلفزيونية في الفترة الأخيرة؟
- كلا. غالبية ما يُعرض عليّ هو أعمال منصات، وهناك عمل جديد يتم التحضير له لمنصة أيضاً.
• وبالنسبة إلى رمضان؟
- لا شيء حتى الآن.
• والمسرح؟
- للأسف، الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على المسرح، وأتمنى أن نتخطى الأزمة.
في السابق،
كان المسرح متأثراً بكل الأوضاع وحالياً بأزمة (كورونا) والأزمة الاقتصادية.
• لم تشاركي في أي عمل مسرحي؟
- كلا.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- يوجد نص بين يديّ أقرأه ونتحاور حوله، بانتظار عرض (بلاك ليست).
