عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة خارجية السويد ويوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
شدد على أن التزامه مُهم جدا في هذا الموضوع
ماكرون لسعيد: أردوغان يلعب لعبة خطيرة بليبيا!
-- قيس سعيّد من فرنسا: تونس لن تقبل بتقسيم ليبيا
-- منجي الحامدي: شرعية حكومة السراج انتهت منذ 2016
حضر الملف الليبي بثقله في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد الى فرنسا. وعند تناوله النزيف الليبي قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال ندوة صحفية بقصر الإليزيه بحضور نظيره التونسي ، “تحدثنا حول الوضع الاقليمي والمخاطر المرتبطة بالتطورات الاخيرة في الازمة الليبية... فرنسا وتونس معا تطلبان من الاطراف المتقاتلة ان تتوصل لوقف إطلاق النار وتحترم التزاماتها في إطار ما تقرر في الامم المتحدة لإعادة امن الجميع ولتوحيد المؤسسات الليبية ولبدء اعادة البناء لمصلحة كل الليبيين».
واضاف “هو الموقف الذي كنا تبنيناه نحن الاثنان (هو وسعيد) ... يمكن ان اقول ان التزامكم (قيس سعيد) مهم حدا في هذا الموضوع (ليبيا)... الدرب صعب... يحتاج ان يتحلى كل طرف بحس المسؤولية وان تتوقف التدخلات الاجنبية والاعمال الاحادية لتحقيق مكاسب ومواقع بفضل الحرب».
وتابع “قلت للرئيس اردوعان انت تلعب لعبة خطيرة في ليبيا وبلادك تنتهك كل التزاماتها في مؤتمر برلين وقلت نفس الكلام للرئيس الامريكي دونالد ترامب ... بان الامر يتعلق بسلام وامن ليبيا وجيرانها والمنطقة وارويا «.
من جهته دعا الرئيس التونسي الى اعتماد دستور مؤقت في ليبيا، تضعه القبائل الليبية على غرار “اللويا جيرغا” في أفغانستان، وقال إن ذلك سيمهد للخروج من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار.
وأضاف سعيد إن شرعية حكومة فائز السراج هي “شرعية مؤقتة، ويجب المرور إلى وضع أكثر أمنا”. وقال ‘’لقد التقيت ممثلين عن عدد من القبائل الليبية واقترحت أن يعدوا دستورا جديدا في ليبيا’’، مشددا على ضرورة أن يكون الحل ليبيا خالصا بدون أي تدخل خارجي مؤكدا أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا.
شرعية منتهية
وفي سياق متصل أكد منجي الحامدي وزير الخارجية التونسي الاسبق ان المشكل في شرعية حكومة طرابلس انه “عليها جدال كبير».
وذكّر في مداخلة اذاعية بأن حكومة السراج اكتسبت شرعيتها من اتفاق الصخيرات الدي وقّع في 17 ديسمبر 2015 مشيرا الى ان الفصل الاول من هذا الاتفاق طلب تشكيل مجلسا رئاسيا يتكون من 9 اعضاء والى ان هذا المجلس مطالب بأن يحظى بموافقة البرلمان مبرزا ان ذلك لم يحصل. واضاف الحامدي ان هذا المجلس مطالب ايضا حسب الاتفاق بإعداد دستور في ظرف سنة قابلة للتجديد مرة واحدة وان هذا ايضا لم يحصل معتبرا ان شرعية هذا المجلس انتهت نظريا منذ 17 ديسمبر 2016.
وفي تعليقه على الموقف الذي اعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتلميحه بالتدخل العسكري في ليبيا اكد ان هذا الموقف جاء لردع قوات الوفاق بدعم من تركيا عن محاولة احتلال المثلث النفطي بجانب سرت وكذلك القاعدة العسكرية المهمة في الجنوب.
واعتبر ان الاتراك اخذوا هذه التهديدات على محمل الجد مرجحا عدم قدرتهم على تجاوز منطقة سرت وعدم سماح الامريكيين لهم بذلك مضيفا ان الموقف الامريكي لم يكن واضحا وان واشنطن لم تتدخل الا لما شهدت تدخل روسيا بصفة كبرى معبرا عن اعتقاده بأن امريكا وبقية الدول الغربية على غرار فرنسا لن تسمح بان تنحصر اللعبة بين تركيا وروسيا دون تدخل منهم.
ورجح بعد البلاغ الصادر عن مجلس الامن القومي الامريكي ودعوته الى الحوار ان تتدخل واشنطن عبر مجلس الامن الدولي لفرض وقف فوري وملزم لإطلاق النار وتشجيع كل الفرقاء على التوصل الى حل سلمي.
وشدد على ان الحل يبقى بيد دول الجوار وبالأساس تونس والجزائر ومصر وكذلك التشاد ومالي والنيجر معتبرا ان دور هذه الدول فعال .
-- منجي الحامدي: شرعية حكومة السراج انتهت منذ 2016
حضر الملف الليبي بثقله في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد الى فرنسا. وعند تناوله النزيف الليبي قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال ندوة صحفية بقصر الإليزيه بحضور نظيره التونسي ، “تحدثنا حول الوضع الاقليمي والمخاطر المرتبطة بالتطورات الاخيرة في الازمة الليبية... فرنسا وتونس معا تطلبان من الاطراف المتقاتلة ان تتوصل لوقف إطلاق النار وتحترم التزاماتها في إطار ما تقرر في الامم المتحدة لإعادة امن الجميع ولتوحيد المؤسسات الليبية ولبدء اعادة البناء لمصلحة كل الليبيين».
واضاف “هو الموقف الذي كنا تبنيناه نحن الاثنان (هو وسعيد) ... يمكن ان اقول ان التزامكم (قيس سعيد) مهم حدا في هذا الموضوع (ليبيا)... الدرب صعب... يحتاج ان يتحلى كل طرف بحس المسؤولية وان تتوقف التدخلات الاجنبية والاعمال الاحادية لتحقيق مكاسب ومواقع بفضل الحرب».
وتابع “قلت للرئيس اردوعان انت تلعب لعبة خطيرة في ليبيا وبلادك تنتهك كل التزاماتها في مؤتمر برلين وقلت نفس الكلام للرئيس الامريكي دونالد ترامب ... بان الامر يتعلق بسلام وامن ليبيا وجيرانها والمنطقة وارويا «.
من جهته دعا الرئيس التونسي الى اعتماد دستور مؤقت في ليبيا، تضعه القبائل الليبية على غرار “اللويا جيرغا” في أفغانستان، وقال إن ذلك سيمهد للخروج من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار.
وأضاف سعيد إن شرعية حكومة فائز السراج هي “شرعية مؤقتة، ويجب المرور إلى وضع أكثر أمنا”. وقال ‘’لقد التقيت ممثلين عن عدد من القبائل الليبية واقترحت أن يعدوا دستورا جديدا في ليبيا’’، مشددا على ضرورة أن يكون الحل ليبيا خالصا بدون أي تدخل خارجي مؤكدا أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا.
شرعية منتهية
وفي سياق متصل أكد منجي الحامدي وزير الخارجية التونسي الاسبق ان المشكل في شرعية حكومة طرابلس انه “عليها جدال كبير».
وذكّر في مداخلة اذاعية بأن حكومة السراج اكتسبت شرعيتها من اتفاق الصخيرات الدي وقّع في 17 ديسمبر 2015 مشيرا الى ان الفصل الاول من هذا الاتفاق طلب تشكيل مجلسا رئاسيا يتكون من 9 اعضاء والى ان هذا المجلس مطالب بأن يحظى بموافقة البرلمان مبرزا ان ذلك لم يحصل. واضاف الحامدي ان هذا المجلس مطالب ايضا حسب الاتفاق بإعداد دستور في ظرف سنة قابلة للتجديد مرة واحدة وان هذا ايضا لم يحصل معتبرا ان شرعية هذا المجلس انتهت نظريا منذ 17 ديسمبر 2016.
وفي تعليقه على الموقف الذي اعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتلميحه بالتدخل العسكري في ليبيا اكد ان هذا الموقف جاء لردع قوات الوفاق بدعم من تركيا عن محاولة احتلال المثلث النفطي بجانب سرت وكذلك القاعدة العسكرية المهمة في الجنوب.
واعتبر ان الاتراك اخذوا هذه التهديدات على محمل الجد مرجحا عدم قدرتهم على تجاوز منطقة سرت وعدم سماح الامريكيين لهم بذلك مضيفا ان الموقف الامريكي لم يكن واضحا وان واشنطن لم تتدخل الا لما شهدت تدخل روسيا بصفة كبرى معبرا عن اعتقاده بأن امريكا وبقية الدول الغربية على غرار فرنسا لن تسمح بان تنحصر اللعبة بين تركيا وروسيا دون تدخل منهم.
ورجح بعد البلاغ الصادر عن مجلس الامن القومي الامريكي ودعوته الى الحوار ان تتدخل واشنطن عبر مجلس الامن الدولي لفرض وقف فوري وملزم لإطلاق النار وتشجيع كل الفرقاء على التوصل الى حل سلمي.
وشدد على ان الحل يبقى بيد دول الجوار وبالأساس تونس والجزائر ومصر وكذلك التشاد ومالي والنيجر معتبرا ان دور هذه الدول فعال .