أشارت استطلاعات رأي لمعهد (بي.في.إيه) لإذاعة (آر.تي.إل) وشركة أورانج الفرنسية للاتصالات، إلى أن الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون سيتغلب على مارين لوبان، مرشحة حزب التجمع الوطني بـ 54% من الأصوات مقابل 46% في جولة الإعادة للانتخابات الفرنسية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أمس، أن 30% من بين الذين دعموا المرشح اليساري المتطرف الذي جاء في المركز الثالث جان لوك ميلينشون، في الجولة الأولى من الانتخابات، من المحتمل أن يصوتوا لماكرون في جولة الإعادة، و18% منهم لمارين لوبان.
واستطلع المعهد آراء 1502 بالغين على الإنترنت يومي 13 و14 أبريل  الجاري، بهامش خطأ 1.4-3.1 نقطة، ويتقدم ماكرون على لوبان بحصوله على 53.5% مقابل 46.5% في استطلاعات الرأي لمعهد ايفو حول جولة الإعادة.

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند، إلى التصويت لإيمانويل ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 أبريل(نيسان) باسم تماسك فرنسا ومستقبلها الأوروبي.
وقال هولاند لقناة تي.إف.1 إن الأمر الأساسي هو فرنسا وتماسكها” و”مستقبلها الأوروبي”، معتبراً أن المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان ستشكك في مبادئنا وقيمنا.

وحصلت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، مرشحة حزب هولاند الاشتراكي، على 1.7% فقط من الأصوات في الجولة الأولى الأحد الماضي.
وشهدت شعبية أولاند تراجعاً كبيراً في نهاية ولايته، وهو الرئيس منذ 1958 الذي لم يترشح مجدداً لمنصب الرئيس.
أما سلَفه اليميني نيكولا ساركوزي، فقال الثلاثاء إنه سيصوت في الجولة الثانية لماكرون، معتبراً أنه يملك الخبرة اللازمة لمواجهة أزمة دولية خطرة أكثر تعقيداً من أي وقت مضى في خضم الحرب في أوكرانيا.

وحل ماكرون أولاً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد بـ 27.85% من الأصوات فيما جاءت لوبن في المركز الثاني بـ23.15%. وسيتواجه المرشحان في الدورة الثانية في 24 أبريل (نيسان).
ودعا المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون الثالث بـ 21.95% من الأصوات ناخبيه إلى رفض إعطاء صوت واحد للوبن.