مالديف غزة..جزيرة آسيوية في القطاع المحاصر
أمواج البحر المتوسط تتكسر على مقربة من رواد يتناولون وجبة خفيفة من السمك الطازج، في استراحة "مالديف غزة" التي تتيح لمحة عن الجنة للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
ويبرز المطعم والمقهى الجديد، الذي يضم ثلاثة طوابق، 15 متراً فوق الشاطئ الصخري، كما يقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي تحمل اسمها والتي تقع بعيدا في المحيط الهندي. ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، السفر للخارج على الإطلاق.
فإسرائيل تحاصر القطاع منذ سنين متذرعة بمخاوف أمنية كما تفرض مصر قيوداً على الدخول له والخرج منه من جانبها. وقالت كينا عبد اللطيف وشهد عبد اللطيف: "جزر المالديف نفس المنطقة هذه وبطريقة والأشكال، والتصميم كمان حدا مميز والديكورات نفس تصميم نفس جزر المالديف". وقالت رولا الأغا، وهي واحدة من مئات الرواد الذين ترددوا على "مالديف غزة" في مساء منعش الأسبوع الماضي، "رغم الحصار والظروف هاي القاهرة يكفي إنه غزة عملت لنا مكان مشابه لجزر المالديف، وكثير ناس رغم الكورونا محرومين من القعدة هاي اللي نحنا فيها".
ويبرز المطعم والمقهى الجديد، الذي يضم ثلاثة طوابق، 15 متراً فوق الشاطئ الصخري، كما يقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي تحمل اسمها والتي تقع بعيدا في المحيط الهندي. ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، السفر للخارج على الإطلاق.
فإسرائيل تحاصر القطاع منذ سنين متذرعة بمخاوف أمنية كما تفرض مصر قيوداً على الدخول له والخرج منه من جانبها. وقالت كينا عبد اللطيف وشهد عبد اللطيف: "جزر المالديف نفس المنطقة هذه وبطريقة والأشكال، والتصميم كمان حدا مميز والديكورات نفس تصميم نفس جزر المالديف". وقالت رولا الأغا، وهي واحدة من مئات الرواد الذين ترددوا على "مالديف غزة" في مساء منعش الأسبوع الماضي، "رغم الحصار والظروف هاي القاهرة يكفي إنه غزة عملت لنا مكان مشابه لجزر المالديف، وكثير ناس رغم الكورونا محرومين من القعدة هاي اللي نحنا فيها".