مالي تعقد آمالها على بيسوما بكأس أمم إفريقيا

مالي تعقد آمالها على بيسوما بكأس أمم إفريقيا

توصّل لاعب خط وسط برايتون الإنكليزي إيف بيسوما إلى تفاهم مع المدرب محمد مغاسوبا، وسيُعوّل عليه لقيادة أحلام المنتخب المالي الطامح للذهاب بعيدًا في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق في الكاميرون بدءًا من الأحد.
لم يكن بيسوما ضمن أولويات الجهاز الفني للمنتخب المالي عام 2018، قبل أن يتعرّض لإصابة في الكتف في العام التالي حرمته من المشاركة في كأس إفريقيا عام 2019 في مصر، حيث خرجت مالي آنذاك من الدور 16 بشكل مخيّب للآمال.
في حين أنه سيكون تفاؤلا مفرطا الاعتقاد بأن مالي قادرة على تحقيق المعجزات، لكن يبدو أنها قادرة على خلط الأوراق وإحراز المركز الثاني في المجموعة التي تضم اليها، منتخب تونس حامل اللقب مرة واحدة، موريتانيا والوافد الجديد غامبيا.

تسلط وكالة فرانس برس الأضواء على المنتخبات الأربعة في المجموعة السادسة. ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة الى الدور الـ 16، بينما تتأهل أيضًا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست الى الأدوار الإقصائية.

لطالما قدّم منتخب مالي أداءً تخطى حجمه المفترض، فاحتل المركز الثاني مرة، والمركز الثالث مرتين والمركز الرابع ثلاث مرات في 11 مشاركة في البطولة القارية. لا يدخل المنتخب المالي ضمن دائرة المرشحين البارزين في النسخة الحالية، لكن نواة التشكيلة تضم بيسوما ومهاجم ساوثمبتون الإنكليزي موسى دجنيبو، ما يجعله قادراً على حجز بطاقته إلى ربع النهائي على أقل تقدير. وبحسب نظام البطولة الحالي، فإنّ بعض المنتخبات التي ستحتل المركز الأول في دور المجموعات ستنال فرصة ذهبية لبلوغ دور ثمن النهائي، بحيث ستواجه إحدى الدول التي احتلت المركز الثالث، ما يرفع من حظوظها لسلوك طريق أسهل نحو الأدوار المتقدمة.

من المتوقع أن يواجه متصدر المجموعة السادسة إما نظيره الجزائري حامل اللقب أو ساحل العاج، بينما سيكون لصاحب المركز الثاني مهمة أسهل من الناحية النظرية أمام وصيف المجموعة الثانية، والمرجح ان يكون منتخب غينيا. يأمل نسور قرطاج ألاّ تكون البداية المحبطة للاستعدادات مؤشرًا على ما سيحدث في النهائيات، حيث انطفأت "الأضواء الكاشفة" بعد دقائق من انطلاق التمارين قرب العاصمة تونس ولم تعد مرة أخرى.
تبقى المفارقة أنّ المنتخب التونسي يملك استقرارًا وثباتًا فنيًا رائعًا، إذ تأهل الى كأس الأمم الإفريقية 15 مرة على التوالي منذ 1994.

وخلال هذه الفترة، تُوج التونسيون باللقب مرة واحدة، على أرضهم عام 2004، واحتلوا المركز الثاني مرة ايضًا، كما بلغوا الدور نصف النهائي مرتين والدور ربع النهائي ست مرات. ويبني المنتخب التونسي آماله في النسخة الحالية على بلوغه الدور نصف النهائي قبل ثلاثة أعوام في مصر، لذلك يضع التونسيون آمالاً كبيرة على الفريق الذي يقوده مهاجم سانت إتيان الفرنسي وهبي الخزري. يدخل المنتخب الموريتاني الى نسخة 2021 المؤجلة بسبب جائحة كورونا بآمال متواضعة رغم تمكنه من بلوغ النهائيات القارية في آخر نسختين بعدما شارك للمرة الأولى عام 2019.

إلا أنّ أداء المنتخب في تصفيات كأس العالم جاء مخيًبا في مجموعة ضمته الى تونس، غينيا الاستوائية وزامبيا، حيث حصد نقطتين فقط من أصل 18 ممكنة واحتل المركز الأخير.
نتيجة لذلك، أُقيل المدرب الفرنسي كورنتان مارتينز الذي تولى دفة الفريق منذ 2014، وحلّ مكانه مواطنه جيرار بوشيه الذي انتقل من منصب المدير الفني الى استلام تدريب الفريق لكنّ المنتخب الموريتاني قدّم أداء مخيّبا تحت قيادته في كأس العرب فلم يُكتب له الاستمرار.

تولى الفرنسي الآخر ديدييه غوميز دا روزا المهمة وسيُخطط كهدف أول للفوز على غامبيا، في سعيه لخطف إحدى البطاقات المؤهلة عن أفضل مركز الثالث الى الأدوار الإقصائية، ما قد يُعتبر نتيجة جيدة للمنتخب المغمور. نجحت غامبيا التي بدأت تصفيات كأس الأمم إفريقيا باعتبارها الدولة الوحيدة في غربي إفريقيا التي لم تصل إلى النهائيات قط، في التأهل أخيرًا تحت قيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي له فضل كبير في هذه النتيجة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot