قالت الدكتورة ريمة الحوسني رئيسة لجنة صندوق الدعم للقضاء على المنشطات بالرياضة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إن الاجتماع الاستثنائي للصندوق الذي استضافته دولة الإمارات العربية كان ناجحاً وعزز مكانة الدولة على الخارطة الإقليمية والعالمية كونها المرة الأولى التي يعقد الصندوق اجتماعه خارج مقر في فرنسا منذ تأسيسه في عام 2008.

وشهد الاجتماع الاستثنائي الحضور الشخصي للسيد ماركوس دياز رئيس المكتب التنفيذي لمؤتمر الدول السبعة الأطراف في اليونيسكو ولأعضاء لجنة صندوق الدعم للقضاء من روسيا وإيطاليا والهند وزامبيا وفيما شارك بقية أعضاء اللجنة عبر تقنية الفيديو، كما شارك ممثلو سكرتارية اللجنة إلى جانب السيدة جابريلا راموس المدير العام المساعد للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو إضافة إلى السيدة آن جانسن ممثلة عن قسم التقييم في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا".

ومن جانبه، أكد سعادة خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة في الكلمة الافتتاحية للاجتماع أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة للاجتماع الاستثنائي يؤكد المكانة الكبيرة للدولة على الصعيد العالمي، كما أثنى على الدور الكبير الذي تلعبه الدكتورة ريمة الحوسني التي تتولى رئاسة الصندوق كأول امرأة.

وبدوره، أعرب ماركوس دياز رئيس المكتب التنفيذي لمؤتمر الدول السبعة الأطراف في اليونيسكو على الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة تحت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إطلاق المبادرات ومن بينها الاهتمام بدراسة التحديات التي تعاني منها الدول في إطار التصدي للمنشطات في مجال الرياضة. وناقش الاجتماع الاستثنائي الأنشطة الخاصة في الدول الأعضاء والمبادرات المقدمة في إطار مكافحة المنشطات في الرياضة حول العالم، وقدمت الدكتورة ريمة الحوسني التي تتولى أيضاً رئاسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات التجربة الإماراتية في مكافحة المنشطات مع التأكيد على التزام الدولة بتعزيز الاتفاقية الدولية والعمل على دعمها.

وأعلنت الدكتورة ريمة الحوسني عن مبادرة إماراتية لتدريب كوادر فحص المنشطات من خلال الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الدولة في مجال مكافحة المنشطات، ولاقت المبادرة استحسان المشاركين في الاجتماع.
وجرى خلال الاجتماع أيضاً مناقشة الطلبات المقدمة من الدول للحصول على الدعم، كما تم الاطلاع على المشاريع المطروح واعتمادها وتقييم المشاريع الأخرى ووضع الملاحظات عليها لتطبيقها في المستقبل.