قال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن "مسبار الأمل" الذي صنعته الإمارات انطلاقاً من "أرض زايد الخير" إلى المريخ، سيحدث نقلة نوعية كبرى في المسارات التعليمية المتخصصة في الدولة والعالم، حيث سيفتح المجال لتخصصات جديدة، بما يؤكد جدارة الإمارات لتكون النموذج العالمي في علوم المستقبل.

وأوضح مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المسبار ستصاحبه ثورة علمية كبرى في علم الفلك و التكنولوجيا المتقدمة والربوتات والأجهزة التي تعمل ذاتياً، مؤكداً على أن التاريخ سيكتب بحروف من نور ، أن الإمارات قد نجحت في تحقيق حلم "زايد الخير" بالوصول الى الفضاء، حيث سطعت فكرة مسبار الأمل وتبلورت عام 2014 بتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث مكنت القيادة الرشيدة؛ شباب الإمارات من العمل مع فريق عالمي، لمدة ست سنوات وحتى موعد انطلاق المسبار نحو المريخ يوم 20 يوليو 2020، في رحلة التحدي ولمسافة تصل الى نحو نصف مليار كيلو متر، قطعها المسبار باقتدار في سبعة أشهر، وصولا الى الكوكب الأحمر، وليرتقى العالم نحو أرقى الآفاق العلمية بأيد إماراتية لا تعرف المستحيل.

واختتم سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي كلمته قائلا" شكرا لله عز وجل الذي أنعم على دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة رشيدة، تقدم الغالي والنفيس، في سبيل رفعة الدولة وإعلاء شأن المواطن، والأخذ بيد العرب والمسلمين نحو مكانة علمية عالمية جديرة بالتقدير والاحترام والإبهار".