اتهم البيت الأبيض الحزب الديمقراطي، بأنّه "حزب الجنون والكراهية"، وذلك بعدما أبدى نوابه اعتراضهم الشديد على خطاب الرئيس دونالد ترامب أمام الكونغرس. وتحدث ترامب عن سياساته المتطرّفة في خطاب مثير للانقسام، احتفى فيه بهجومه على البيروقراطية الفيدرالية الأمريكية. وصفّق أعضاء الحزب الجمهوري لكلّ سطر تقريباً، بينما بدأت تبرز احتجاجات في منتصف الخطاب، وتمّ طرد أحد أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، لأنّه رفض التوقف عن مقاطعة ترامب، كما هزّ العصا التي تساعده على المشي، في وجه الرئيس الأمريكي. كذلك، رفع ديمقراطيون آخرون بصمت لافتات كُتب عليها "كاذب" و"هذه كذبة!". وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الأول الأربعاء: "مساء الثلاثاء، كان واضحاً للغاية. لقد وفي لحظة ما من خطاب ترامب، صرخ عدد كبير من الديمقراطيين "6 يناير -كانون الثاني"، في إشارة إلى الهجوم العنيف الذي شنّه أنصار الرئيس الجمهوري على الكابيتول، بعد رفضه الاعتراف بخسارته في الانتخابات الرئاسية للعام 2020. وأضافت ليفيت أنّ "سلوك الديمقراطيين الليلة الماضية كان مخزياً تماماً، وأظهر مدى انعدام اتصالهم بالجمهور الأمريكي"، واعتبرت أنّ "تلك كانت اللحظة الأكثر عاراً في تاريخ الخطابات الرئاسية في تلك القاعة الجميلة".  أظهر الديمقراطيون أنهم حزب الجنون والكراهية، الذي يريد أن يجعل من أمريكا آخر أولوياته".