تم إغلاق متحف رأس الخيمة الوطني مؤقتا تماشيا مع جهود الدولة الهادفة لمواجهة وباء فيروس كورونا ( كوفيد 19 )بما يضمن سلامة صحة المواطنين والمقيمين .
وذكرت دائرة الاثار والمتاحف انه عوضا عن ذلك يمكن للجمهور التجول في  شريط الفيديو الموجود على موقع الدائرة ويضم المتحف الذي يحتفظ بمكوناته القديمة وقد أنشيء من حجر المرجان الذي يجلب من البحر ومن مزاياه المحافظة على البرودة  صيفا والدافء شتاء ويعد البرج المستطيل الجزء الأقدم في المبنى وقد أنشيء يومذاك أصلا للأغراض الدفاعية   .
وقد تم انشاء القلعة الأولى داخل المدينة القديمة في راس الخيمة بالقرب من مسجد محمد بن سالم واستخدمت كمسكن للأسرة الحاكمة الى ان تم التخلى عنها  في العام 1920 وذلك من أجل الانتقال الى قلعة أكبر على بعد 700 متر الى الجنوب .
 ووفقا للوثائق فقد تم انشاء هذه القلعة القديمة أساسا في الفترة الواقعة بين الهجمات البريطانية عام 1809 و1819 خارج جدار البلدة القديمة في رأس الخيمة وقد كانت ضمن الخرائط البريطانية القديمة كبنية للدفاع معززة بثلاثة أبراج مستديرة وبرج واحد كبير .
لكن مبنى  المتحف الوطني شهد في وقت سابق عمليات تطوير جعلت منه مجمعا استخدم بمثابة مقر اقامة لأسرة القواسم الحاكمة واستمرت كذلك حتى العام 1964 عندما انتقل الحاكم السابق المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي الى ديوان حديث في المعمورة قبل أن يتحول في  وقت لاحق كمقر للشرطة والسجن ثم في نهاية الأمر ليكون المتحف الوطني في العام 1987 الذي شهد  توسعة مع مرور الزمن بأساليب تقليدية مختلفة في البناء اثناء أعمال الترميم تنسجم  مع الزمن الماض .