متحف يتيح لزواره تفجير طاقاتهم على الترامبولين

متحف يتيح لزواره تفجير طاقاتهم على الترامبولين


القفز على الترامبولين داخل متحف؟ هذا الأمر بات ممكناً في كوبنهاغن، حيث يقدم متحف الفن الحديث منشأة ترفيهية تخيلتها مجموعة نمساوية في السبعينيات.

في متحف أركن للفن الحديث، في الضواحي الجنوبية للعاصمة الدنماركية، بات في إمكان الزائرين منذ السبت القفز أو الركض على مرتبة بيضاء ضخمة قابلة للنفخ، خلال البحث عن الكرات الثلاث الضخمة من "لعبة البلياردو البشرية"، في تفجير غير مسبوق للطاقة داخل المتحف الهادئ عادة. وكانت هذه المنشأة أقيمت لأول مرة في عام 1970 على يد مجموعة مهندسين معماريين وفنانين نمساويين تحمل اسم Haus-Rucker-Co (هاوس روكر كو). وأعاد فريق المتحف الدنماركي صنعها بأمانة.

في ذلك الوقت، كان مؤسسو المجموعة الثلاثة يرون أن العصر يتطلب تغييراً جذرياً، وأن واحتهم القابلة للنفخ يمكن أن تساعد في تحطيم التسلسلات الهرمية للسلطة القائمة وإنشاء مساحات حضرية جديدة تحاكي تطلعاتهم الطوباوية. في الواقع، بين الصراخ والضحك واللهاث، يصبح الزائرون قسرياً جزءاً من لعبة - فهم يقاتلون بعضهم البعض أو مع بعضهم البعض اعتماداً على كيفية سقوط الكرات الزجاجية العملاقة.