متسابقون من 10 جنسيات يشاركون في السباق التمهيدي لـ «ماراثون رحلة الهجن التراثية»
نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث السباق التمهيدي لـ "ماراثون رحلة الهجن التراثية" في دورة المرموم بدبي، وتميز بتنوع جنسيات المشاركين حيث تنافس 14 متسابقا من الذكور والإناث من 10 جنسيات مختلفة، وهي: المملكة المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، ورومانيا، وألمانيا، وفنلندا، وإسبانيا، وجمهورية التشيك.
ونجحت الروسية نونا أكوبيان من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت الرومانية رلوكا غوساف بالمركز الثاني، وحققت الألمانية ليندا كروكنبرجر المركز الثالث وذلك في السباق التمهيدي الذي امتد لمسافة 1 كيلومتر، بهدف تحفيز واختبار قدرات المشاركين في النسخ المقبلة من ماراثون رحلة الهجن التراثية الذي سينطلق العام المقبل ضمن فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن العربية الأصيلة.
وتوج سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفائزين بالمراكز الأولى في ختام السباق، إلى جانب تكريم جميع المشاركين وتحفيزهم على خوض هذه التجربة.
وقالت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إن تنوع جنسيات المشاركين يعكس روح التسامح المترسخ في جذور دولة الإمارات، عبر الأجيال من الآباء والأجداد المؤسسين، وفي إطار مفهوم التراث والعادات القائمة على حسن المعاملة والكرم والأخلاق الطيبة، وهو ما جعل الدولة وجهة للعالم بأجمعه من مختلف الجنسيات، وكلنا فخر بأن هذا السباق جاء تنفيذا لتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على أن ينظم دوريا خلال مهرجان سموه للهجن العربية الأصيلة، وذلك بالنظر لإقبال المشاركين من المقيمين من مختلف الجنسيات على عشق التراث الإماراتي ولديهم رغبة في تعلمه والانخراط به.
وأضافت أنه تم تدريب المشاركين على ركوب المطية وكيفية التحكم الصحيح بها لخوض الرحلة أو سباقات الهجن في الفترة الماضية من خلال مدربين متخصصين وفرهم المركز، وذلك لضمان سلامة وجودة جميع المشاركين وفق المعايير التي تضمن أن يكون السباق بأعلى مستوى.
من جهتها أكدت الروسية نونا أكوبيان، الحاصلة على المركز الأول، أن ركوب الهجن هواية أثارت فضولها خلال إقامتها في الدولة، ثم تحولت في الوقت الحالي إلى جزء لا يمكنها الاستغناء عنه في حياتها.. لافتة إلى أنها تخصص الوقت للتدريب بشكل مستمر.