قال متعاملون أوروبيون في تقديرات أولية إن ديوان الحبوب الجزائري بدأ شراء قمح طحين في مناقصة دولية أغلقت الخميس. وأضافوا أن كميات الشراء الأولية كانت بسعر يتراوح بين 250.50 دولار و252 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن. وقدر بعض المتعاملين الحد الأعلى لنطاق السعر عند 253 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن.
ولم يتضح حجم الكميات المشتراة في البداية، وكانت التقديرات الأولية للمتعاملين تشير إلى شراء كمية كبيرة تتراوح بين 600 ألف إلى 700 ألف طن. وتعكس التقارير تقييمات المتعاملين وقد ترد تقديرات أخرى للأسعار والكميات لاحقا. وعادة ما تكون مشتريات الجزائر في المناقصات من مناشئ اختيارية، لكن المتعاملين يعتقدون أن القمح الروسي سيكون مصدرا أساسيا لعملية الشراء إلى جانب دولة منشأ أخرى بمنطقة البحر الأسود. وطلبت المناقصة شحن القمح في 2024 على فترتين من مناطق الإمداد الرئيسية بما في ذلك أوروبا في الفترة من أول أكتوبر تشرين الأول إلى منتصف الشهر نفسه ومن 16 أكتوبر تشرين الأول إلى نهاية الشهر. وإذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم الشحن قبل ذلك بشهر. وتعتبر الجزائر من المشتريين المهمين للقمح من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لكن المُصدرين الروس وغيرهم من منطقة البحر الأسود يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.
واشترت الجزائر في أحدث مناقصة في 18 يوليو تموز نحو 700 ألف إلى 750 ألف طن بسعر يتراوح بين 241 إلى 244 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن. وتوقع متعاملون إتمام عملية الشراء في يوليو تموز من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وبلغاريا.