مجلات طبية: مكافحة أزمة المناخ لا تنتظر انتهاء الوباء
وأضافت "تسببت درجات الحرارة المرتفعة بزيادة حالات الإصابة بالجفاف ومشكلات الكلى وأورام جلدية خبيثة والتهابات ومشكلات عقلية ومضاعفات في الحمل وحساسية ووفيات وأمراض قلب وأوعية الدموية وأمراض رئوية"، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج الزراعي ما أدى إلى تباطؤ جهود مكافحة سوء التغذية. وهذه التداعيات التي أصابت الفئات الأكثر ضعفا بشكل أكبر (الأقليات والأطفال والمجتمعات الأكثر فقرا...) ليست إلا البداية، بحسب الافتتاحية وتابعت أن ارتفاع الاحترار العالمي بمعدل 1,5 درجة مئوية بحلول 2030 وفق تقرير خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ المنشور في أوائل آب-أغسطس، واستمرار فقدان التنوع البيولوجي "قد يؤديان إلى أضرار كارثية لا رجعة فيها على الصعيد الصحي".
وشدد مؤلفو هذه الافتتاحية التي نشرت قبل شهرين من مؤتمر الأطراف كوب 26 الحاسم في غلاسكو على أنه "رغم انشغال العالم بجائحة كوفيد-19، لا يمكننا الانتظار حتى ينتهي الوباء لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة".