مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي يستعرض نتائج تقييم 5000 مشاركة
أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، أن المتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم تتطلب من الحكومات العربية تكثيف جهودها لتطوير منهجيات تتبنى التميز في منظومات عملها، والاستفادة من التطورات التكنولوجية بما يسهم في تعزيز جاهزيتها لمواكبة متطلبات المرحلة وتطلعات مجتمعاتها. جاء ذلك، خلال اجتماع عن لمجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، التي تم إطلاقها تحت مظلة جامعة الدول العربية، بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، استعرض مستجدات مراحل التقييم النهائية لفئات الجائزة الأولى من نوعها والأكبر على مستوى العالم العربي، في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، واطلع على التجارب والنماذج الحكومية العربية المتميزة التي وصلت إلى مرحلة التقييم النهائية، بعد تلقي 5000 مشاركة وأكثر من 1500 طلب ترشح، استعدادا للإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى.
وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي، التي تمثل محفزا للتجارب الاستثنائية والقصص الملهمة في العمل الحكومي العربي، إلى تعزيز ثقافة التميز الحكومي وخلق فكر قيادي إيجابي في الوطن العربي، يتبنى مبادئ التميز منهج عمل وثقافة مؤسسية لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب.
وقال معالي القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي التي أطلقتها الجامعة العربية بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، نجحت في استكشاف قصص نجاح ونماذج حكومية عربية ملهمة تستحق التكريم والتشجيع، وحفزت الحكومات على تعزيز ممارساتها القائمة على التميز المؤسسي. وأضاف أن التجارب المتميزة التي تلقتها الجائزة في دورتها الأولى أكدت الحضور القوي لممارسات التميز في كثير من الجهات الحكومية العربية، معربا عن شكره لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية على شراكتهما الفاعلة في قيادة هذه الجائزة وإنجاح دورتها الأولى، مؤكدا حرص حكومة دولة الإمارات على مشاركة خبراتها وتجاربها في تحقيق التميز مع الحكومات العربية. ويضم مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي كلا من معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومعالي أحمد بن سليمان الراجحي رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، والأعضاء معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة الدكتور ناصر علي القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وسعادة الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
وتوفر الجائزة فرصة المنافسة على مختلف فئاتها للجهات الحكومية في الدول العربية باستثناء دولة الإمارات، لضمان الشفافية والحياد في تقييم الترشيحات، كما تعتمد الجائزة لجنة تحكيم تضم نخبة من أفضل الخبرات التي حققت إنجازات نوعية في التميز المؤسسي والمجال الإداري والفكر التطويري للعمل المؤسسي على تقييم الترشيحات التي ترد إلى الجائزة على مستوى الدول العربية.
- 5000 مشاركة عربية و1500 ترشح .
واستعرضت سعادة مريم الحمادي أمين عام مجلس الوزراء أمين عام جائزة التميز الحكومي العربي، نتائج تقييم فئات الجائزة في دورتها الأولى، مشيرة إلى أن الجائزة تلقت 5000 مشاركة عربية وأكثر من 1500 طلب من المرشحين في الدول العربية على فئات الجائزة المختلفة.
وتطرقت الحمادي إلى فئات ومعايير الجائزة والنتائج التي حققها فريق العمل من مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء وفريق عمل المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التي تضمنت عقد 50 ندوة تعريفية في عدد من العواصم العربية، شارك فيها ألف موظف ومسؤول من 100 جهة.
وقدمت شرحا وافيا عن آلية الترشح لفئات الجائزة من خلال نظام إلكتروني ذكي، ومنهجية التقييم التي تم إنجازها عبر فرق التقييم ولجنة تحكيم محايدة تضم أفضل الكوادر المتخصصة في مجال التميز ووفق معايير عالمية مع ضمان الشفافية والحيادية، موضحة أن الجائزة تبنت في فئة أفضل وزير عربي منهجية ومعايير جائزة أفضل وزير في العالم التي تنظمها القمة العالمية للحكومات، والتي تستثني دولة الإمارات من المشاركة حفاظا على مبدأ الحيادية والشفافية .