محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
تزامناً مع يوم الشباب الدولي
مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي يجتمع لمناقشة الخطط المستقبلية
تزامناً مع يوم الشباب الدولي، اجتمع مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي مع رؤساء فرق العمل التسعة المختصين بالتحديث الاستراتيجي الشامل للقيادة العامة لشرطة دبي، في أول اجتماع لهم يُعقد في مبنى الأمانة العامة للمجالس، بحضور عدد من الضباط والمعنيين، لمناقشة الآليات وخطط العمل، والمساهمة في وضع الاستراتيجية المستقبلية للخمسين عاماً المُقبلة، ورسم الملامح المستقبلية لها، بالتعاون مع الإدارات العامة المختلفة.
وكان معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، اعتمد مشروع التحديث الاستراتيجي الشامل لشرطة دبي "خطة الاستعداد للخمسين" والذي يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "عام الاستعداد للخمسين" ويواكب رؤية الإمارات 2071، والأجندة الوطنية، وخطة دبي، واستراتيجية وزارة الداخلية.
وقالت المهندسة سلامة الفلاسي رئيس مجلس القيادات الشابة "تزامناً مع يوم الشباب الدولي، وخطة الاستعداد للخمسين سنة القادمة، اجتمعنا مع 9 رؤساء فرق عمل التحديث الاستراتيجي الشامل لشرطة دبي تم خلالها مناقشة المحاور التسعة للفريق، وشرح مهام كل فريق، بهدف صناعة المستقبل، برؤية طموحة ترسخ ثقافة التميز على مختلف الأصعدة والمجالات، والحرص على تفعيل دور الشباب في وضع الاستراتيجيات المختلفة."
وأضافت أن فرق العمل تتكون من عناصر شابة من مختلف التخصصات، من داخل القيادة، لمناقشة كافة المتغيرات والتحديات العالمية منها التوسع العمراني، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتغيرات الإقليمية والاقتصادية، والتغير المناخي، إضافة إلى التحولات ما بعد جائحة كورونا (التعافي)، وتطبيق منظومة العمل الحكومي الجديدة، موضحة أن الشباب يملكون مهارات عدة يستطيعون من خلالها التأثير في شتى المجالات، وتوظيف طاقتهم ومهاراتهم تسهم في رسم ملامح المستقبل. وأشارت المهندسة سلامة الفلاسي إلى أن أهم المدخلات التحديث الاستراتيجي، هي استراتيجية وزارة الداخلية، وخطة دبي، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، ومنظومة التميز الحكومي، واستطلاعات الرأي العام، والموقع الريادي، موضحة أن الملامح المستقبلية للمرحلة القادمة تهدف إلى الاهتمام بمشروعات مبتكرة ومميزة مثل تطبيق مشروع السجون الافتراضية والعقوبات البديلة، والأمن الوقائي والاستباقي (الشرطة التنبؤية)، والبيانات الضخمة، والخدمات الذكية، ودورات المستقبل، وتعزيز الأمن السيبراني، والابتكار حتى الصفر (الاستراتيجية الصفرية)، واستراتيجية التعهيد، إضافة إلى التنافسية الأمنية .
واستعرضت الإطار الزمني لمشروع التحديث الاستراتيجي ويتضمن خمس مراحل عمل، تبدأ بمرحلة التخطيط للتخطيط، والثانية دراسة آراء ومتطلبات وتطلعات المعنيين، والثالثة تحديد الوضع الحالي للمؤسسة، والرابعة الخلوة الاستراتيجية تعقد بعد اعتماد الخطة، مضيفة أن إشراك الشباب في وضع الاستراتيجيات والسياسات المستقبلية يدعم الشباب ويلقي عليهم مسؤولية المشاركة في البناء، ويرسخ نهج ثقافة التميز والمشاركة في صناعة القرار، وتعزيز روح المبادرة والتشارك في بناء الوطن وتحقيق هذه الرؤية عبر المشاركة الفاعلة في التطوير المقبل. ونوهت المهندسة سلامة الفلاسي إلى أن شرطة دبي تحرص بشكل مستمر على إشراك الشباب في تحديث استراتيجيتها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده إمارة دبي خلال مسيرتها الرائدة، ولتتلاءم مع كل مرحلة من مراحل نموها وتطورها ضمن منهجيات علمية تعتمد على مقاييس أداء ومقارنات لأفضل التطبيقات العالمية في المجال الأمني والشرطي.
من جهتهم، أكد رؤساء الفرق استعدادهم الكامل للشروع في تطبيق الأجندة وتحقيق رؤية القيادة العليا وفقا لخطة الاستعداد للخمسين عاما القادمة.