اعتمد مجلس الوزراء قراراً بإعادة تشكيل مجلس جامعة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة معالي زكي أنور نسيبة- المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة-  لمدة ثلاث سنوات.
ويأتي هذا القرار في إطار سعي جامعة الإمارات في تعزيز دورها الريادي بصفتها الجامعة الوطنية الأم، وذات رؤية مستقبلية تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وما يستلزمه من النظام التعليمي مواكبة هذه الاستراتيجية وتطوير المنظومة التعليمية.

ويضم المجلس الجديد في عضويته كل من معالي: مريم بنت محمد المهيري –وزير دولة للأمن الغذائي، وسعادة: سعيد البحري سالم العامري –مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة: طارق عبدالقادر بن هندي –مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وسعادة منى غانم المري – المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسعادة الدكتور: عبدالله محمد الكرم –رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وسعادة: سعيد راشد اليتيم-وكيل الوزارة المساعد لشؤون الموارد والميزانية بوزارة المالية، وسعادة: فيصل عبدالعزيز البناي –الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في مجموعة التكنولوجيا المتقدمة، وسعادة: طيبة عبدالرحيم الهاشمي: الرئيس التنفيذي لأدنوك للغاز الحامض، والأستاذ: اللورد آيجاي كيكار- Chairman, UCL Partners and Professor of Surgery, University College London ، وسعادة الدكتور: محمد علي الشرياني – مدير إدارة شؤون المجتمع بالمجلس الأعلى للأمن الوطني، والآنسة : آمنة الشامري العجمي، أخصائية تدريب وتطوير بشركة آمرك العسكرية كممثلة عن فئة الشباب.

يذكر أن جامعة الإمارات العربية المتحدة - أول جامعة وطنية شاملة في الإمارات العربية المتحدة. حيث تأسست في عام 1976 بقرار من المغفور له -بإذن الله -الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وتطمح إلى أن تكون جامعة بحثية شاملة، ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حاليا ما يقارب 13,000 طالب إماراتي ودولي. وكونها الجامعة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، فإنها توفر مجموعة متنوعة من برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا المعتمدة وذات الجودة العالية، حيث تتوزع هذه البرامج على 9 كليات، هي: الإدارة والاقتصاد، والتربية، والهندسة، والأغذية والزراعة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتقنية المعلومات، والقانون، والطب والعلوم الصحية، والعلوم. وكما تفخر الجامعة على احتوائها على نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وحرم جامعي جديد ومتطور، ومجموعة متكاملة من الخدمات التي توفر الدعم للطلاب.