نظمت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مجلس شركاء تحقيق رؤية عجمان 2030، الذي يعد امتدادًا للمجالس التي عقدتها الدائرة مع الشركاء من الجهات الاتحادية والمحلية، لرسم خارطة طريق مشتركة ووضع مظلة عمل لتحقيق أفضل النتائج المنشودة، وضمان موائمة الخطط الإستراتيجية والمبادرات مع التوجهات الحكومية المستقبلية لاسيما فيما يتعلق برفع جاهزية الإمارة في مجال تعزيز الاستدامة البيئية. ورحب الدكتور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، بالحضور من الشركاء في الجهات الاتحادية والمحلية، مؤكدًا أن الدائرة تؤمن بأهمية تكامل الجهود وتكاثف الأهداف، ودور كل جهة في تحقيق مصفوفة الأدوار والمسؤوليات لرؤية عجمان، بما يعكس روح الشراكة في نجاح المشاريع.
وقال إن الشركاء يسهمون بشكل إيجابي وفعال في نجاح المشاريع التحولية التي تنسجم مع توجهات حكومة عجمان وتوائم مع رؤى دولة الإمارات لتحقيق التحسين والتطوير المنشودة في كافة قطاعات الحياة.
وقدمت فاطمة محمد الملا مديرة إدارة الإستراتيجية والتميز المؤسسي عرضًا عن إستراتيجية الدائرة، التي تعد نتاجًا لعمل تكاملي شارك فيه الشركاء والقيادات والفرق التنفيذية، مستندةً إلى تحليل شامل للتحديات والفرص، ومتوائمة مع التوجهات الوطنية، ومستندة إلى أفضل الممارسات العالمية، وتركز على تعزيز القيمة المضافة للشراكة، ورفع مستوى الأثر التنموي والتشغيلي، وتحقيق التميز المؤسسي في الخدمات والمبادرات بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات المجتمع. وشهد المجلس استعراض أحد المشاريع التحولية التي أطلقتها الدائرة متمثلاً بمشروع عجمان للحياد الكربوني، بما يوائم مع إستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني 2050، ويعد أحد المشاريع الرئيسية لتجسيد رؤية عجمان 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية، وضمان الحياد المناخي وتعزيز جودة الهواء. واختتمت الدائرة المجلس بجلسة مجموعات التركيز والتي جمعت الشركاء من وزارة التغير المناخي والبيئة، ودوائر حكومة عجمان ممثلين بدائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة النقل، ومنطقة عجمان الحرة لمناقشة أبعاد المشروع التحولي، وإعداد ورقة العمل الخاصة به وتقديم التوصيات التي سترفع للقيادة العليا انسجامًا مع تعزيز دور الشركاء في التطوير الفعال وتحقيق أفضل النتائج.