بحضور شما بنت محمد بن خالد آل نهيان

مجلس شما للفكر والمعرفة يقدم قراءات في واقع الثقافة الإماراتية

مجلس شما للفكر والمعرفة يقدم قراءات في واقع الثقافة الإماراتية


بحضور الشيخة د.شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عقد مجلس الفكر والمعرفة الندوة الحوارية "قراءات في واقع الثقافة الإماراتية" تزامنا مع شهر القراءة الوطني أدارتها الكاتبة والشاعرة د. فاطمة المعمري  وضمت الندوة  كل من: سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ، الكاتب سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات مدير أكاديمية الشعر- أبو ظبي، الأستاذة أسماء صديق مؤسسة صالون الملتقى الأدبي و الأستاذ غيث الحوسني مؤسس صالون الأدب الروسي ونادي أصدقاء نوبل،

واستهلت الشيخة د. شما الندوة برؤيتها لواقع الثقافة الإماراتية قائلة سعيدة الليلة  بالنخبة من المثقفين وأصحاب الفكر الإماراتيين والمؤثرين في الثقافة الإماراتية وأضافت الواقع الثقافي للمجتمع هو انعكاس لوعي المجتمع ومدى عمقه الفكري كما أنه انعكاس لتماسك المجتمع داخل إطار هويته الثقافية وأكدت أن المشهد الثقافي الإماراتي يحمل بعض الملامح ما بين التحديات والإيجابيات .

ثم تحدثت عن مواجهة التحديات بصدق ورؤيا واقعية حتى يمكن تجاوزها وعلاجها وأشارت أنه من أهم التحديات التعليم وتنمية موهبة السؤال عند الطفل والعنف الرمزي وما يسببه من خمد طاقات العقل الناقد ثم تحدثت عن تحدي ازدواجية اللغة وأنه لا  يجب أن نضحي بلغتنا لحساب لغة أخرى.
وأضافت هناك تحد آخر يؤثر على واقعنا الثقافي يرتبط بالإبداع الفكري فقالت أنا حريصة على متابعة الإنتاجات الأدبية والفكرية للشباب الإماراتيين ولاحظت استعجال بعض الشباب الإماراتي في نشر أعمالهم قبل اكتمال نضجهم الإبداعي وهنا نحتاج لأن نضع الاستراتيجيات للعمل على نوعية وجودة العمل الإبداعي والفكري للشباب، قبل البحث عن نمو وأرقام عدد الكتب ففي عالم الإبداع والفكر أحيانا تخدعنا الأرقام.

وتحدث سعادة جمال حويرب عن حالة التلاقي الثقافي على أرض الإمارات وإلى أي مدى يمكن أن يستلب ملامح الشخصية الإماراتية من أصالتها حيث أشار إلى أصالة وثبات الشخصية الإماراتية أمام المتغيرات بدرجة يصعب معها استلاب تلك الهوية الراسخة .
كما تحدث عن الأثر الإيجابي الذي تركه عام القراءة ودعا إلى وجود عام آخر للقراءة و تحدث عن العلاقة بين القراء وكتب التاريخ و أنه لابد من وجود عمل منهجي لطرح كتب التاريخ أشار إلى أن الكثير من أصحاب العلم والمعاصرين لحقب هامة من تاريخ الدولة لم يبقَ من علمهم بعد موتهم إلا القليل .
فيما تحدث الكاتب سلطان العميمي عن الجوائز الفكرية والأدبية وحضورها الطاغي على الساحة الثقافية العربية كالبوكر وجائزة الشيخ زايد وجائزة العويس وكيف يمكن أن نقيم أثر هذه الجوائز ؟

 وأشار إلى أسباب تراجع الكتب ذات العمق الفكري والفلسفي والتاريخي مشيرا إلى أهمية التعليم و تدريس الفلسفة التي مُنعت من الدراسة لفترة طويلة وأظهر تقديره لقرار الدولة لعودتها من جديد للتدريس في المدارس لدورها الحقيقي في تنمية البينة الثقافية للقارئ والمثقف الإماراتي.
 أما الأستاذة أسماء صديق فقد تناولت موضوع حركة الإثراء الإبداعي وثراء عملية النشر للكتاب الإماراتيين الشباب وكيف أن لها دور كبير في إثراء الحياة الثقافية الإماراتية وتحدثت عن تجربتها الطويلة في العمل الثقافي من خلال صالون الملتقى الثقافي وما حققته الصالونات الثقافية من زخم معرفي في المجتمع و تواصلا مع القارئ الإماراتي .

وأشار الأستاذ غيث الحوسني  إلى أثر الجائحة وما منحت الإنسان من مساحة للتعرف على الكتاب وإضافة قراء جدد  كذلك  شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها كونها أكثر جاذبية  ثم أوضح سبب اهتمامه وحبه للأدب الروسي لما فيه من عمق نفسي وقربه من شخصياتنا العربية في ملامح كثيرة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot