مجلس قيادات الشرطة في وزارة الداخلية يبحث الخطة الاستراتيجية للاستعداد للخمسين عاما المقبلة
بحث مجلس قيادات الشرطة في وزارة الداخلية الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية للاستعداد للخمسين عاما المقبلة، وتحديد المستهدفات والممكنات التي تساعد في تنفيذها على مستوى الدولة، في ظل ما تم تحقيقه من إنجازات في جميع مؤشرات الأجندة الوطنية خلال السنوات السابقة.
كما ناقش المجلس عددا من الموضوعات المتعلقة بالسياسات التشغيلية العامة بوزارة الداخلية والإدارات التابعة لها، ومنها: سياسة السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل، والتوجه الحكومي لتكون دولة الإمارات ضمن أفضل خمس دول على مستوى العالم في مؤشر السعادة العالمي، والأنظمة الذكية المستخدمة في العمليات المركزية الاتحادية وجاهزيتها، ونظام الإنذار المبكر للبلاغات الهامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المجلس امس بتقنية الاتصال عن بعد برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس المجلس بحضور كل من: معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، واللواء الشيخ سلطان النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، القائد العام لشرطة أم القيوين، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، واللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، واللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، واللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني في الدولة، والعميد الدكتور علي الطنيجي، مدير عام العمليات المركزية بالوزارة، والعميد حمد عجلان العميمي، مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية، والعميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، والعميد عبد العزيز الأحمد، نائب المدير العام للشرطة الجنائية، الأمين العام لمجلس قيادات الشرطة بوزارة الداخلية، والعقيد الدكتور فيصل الشعيبي مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بالوزارة، وعدد من كبار الضباط بالوزارة.
ووجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، قادة الشرطة إلى تأهيل الكوادر الأمنية بمهارات تتعلق بالتنبؤ الأمني، ومنع الجريمة والكشف عن مرتكبيها، مؤكدا على أن الوزارة لديها قوة لا يستهان بها من الكوادر البشرية لتحقيق ذلك، كما دعا معاليه للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على المراجع العلمية المتوفرة في العالم حول المعايير والأسس التي يمكن البناء عليها لتأهيل خبراء وعلماء أمنيين في العديد من المجالات، ويمكن أن يعول عليهم في تنفيذ الاستراتيجية الأمنية للخمسين عاما المقبلة.
كما وجه معاليه قادة الشرطة بوزارة الداخلية بعقد جلسات عصف أفكار تحت مسمى «عصر الأفكار» بمشاركة خبراء ومختصين في الاستراتيجيات الأمنية، لمناقشة الخطط المستقبلية من اجل إحداث قفزة نوعية في المجال الأمني بالدولة، كما دعا معاليه إلى الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال منع الجريمة، وأسس ومعايير الاستمارات المستخدمة في تسجيل قضايا الاشتباه وأنواعها، والظروف التي تحيط بها، وإمكانية تطبيقها في الدولة.