عرضت مجموعة بن حم تقريرها السنوي الخاص بالنتائج والإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا وتداعيات انتشار الفيروس على شركات المجموعة وذلك بعد عام على انتشار كورونا في مختلف أرجاء العالم
وضم التقرير 5 أجزاء تمثل القطاعات التي تنشط بها شركات المجموعة وهي: التعليم، السفر والسياحة، البناء والإنشاءات، العقارات ، الصحة.
واستعرض التقرير مخططاً بيانيـــــاً يظهـــــر سرعة تعافي شركات مجموعة بن حم من تداعيات انتشار الفيروس وذلك بفضل الإجراءات والقرارات السريعة والفعالة التي اتخذها مجلس الإدارة للحد دون تفاقم تأثير الجائحة على سير الأعمال

وشمل التقرير مناح عدة تتعلق بـ: قياس الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين خلال الجائحة،و العمل عن بعد، ورضا المتعاملين، والتوظيف خلال الجائحة،و المرونة في اتخاذ القرارات .

وأظهرت النتائج ارتفاع في نسبة الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم، والعقارات ، وزيادة في نسبة رضا المتعاملين.
أما بالنسبة إلى قطاعي السفر والسياحة، والإنشاءات والبنية التحتية ،فقد استمرت الشركة في سياستها بعدم الاستغناء عن الموظفين وتقديم كافة التسهيلات لمتابعــة العمل عن بعد بكفــــــاءة عالية والحرص على الوصول للمتعاملين والتأكد من تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة والمصداقية .
بالإضافة إلى زيادة في نسبة التوظيف حيث ضمت المجموعة خلال عام انتشار كورونا العديد من الكفاءات بما يتناسب مع التوجهات الجديدة لمجلس الإدارة التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية فيما يتعلق بالاهتمام بالتقنيات الحديثة وإدخالها على جميـــــع قطاعات المجموعة وتسريع وتيرة إنجاز الخطط المستقبلية .

وعن التقرير قال الشيخ أحمد بن مسلم بن حم العامري مدير عام مجموعة بن حم:
 نشــــــعر بالارتيــــاح للنتائــــــج التـــــي أظهرهـــــا التقرير التي تــــــدل على حسن إدارة الفتـــــرة التــي مررنــا بهـــــــا من حيث القــــــرارات والإجـراءات المتبعـة التي أســــــــهمت في تخفيف تدعيات انتشار الجائحة على شركات المجموعــــــة وتظهـــــــــر هــــــــذه القـرارات جليــــاً في اللجنــــــــــة المنبثقــــــة عن مجلــــــس الإدارة التي كلفناهــــــا بمتابعــــــة تأثيرهــــــا الجائحـــة على شـــــركاتنا وأعــــــدت لنـــــا هذه الإحصائيات .
وتابع بن حم: عام كورونا كان مليئا بالتحديات والتجارب التي استفدنا منها الكثير وعملنا على تطوير سياساتنا وخططنا بشكل مستمر، والنموذج الإماراتي في مواجهة الجائحة كان محط تقدير المؤسسات والجهات الدولية المتخصصة التي صنفت الدولة في المراتب الأولى على المستوى الإقليمي والعالمي في كفاءة التعامل مع تداعيات الوباء وسرعة الانتقال إلى مرحلة التعافي.

وأكد بن حم على أن الإمارات أثبتت من خلال الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة قدرة فريدة على مواجهة التحديات بكفاءة وتحويلها إلى فرص وإنجازات، حيث شكل التعامل الناجح مع الجائحة، تأكيداً ودليلاً عملياً على المميزات التي تنفرد بها الدولة عن غيرها من دول العالم، حيث تمكنت من احتواء الوباء بإجراءاتها الاحترازية وبنيتها التحتية القوية.

عام الخمسين: مستقبل
 واعد لا يعرف المستحيل
ويأتي عام الخمسين ليكون بمثابة إعلان بداية مرحلة جديدة بأفكــــار متجـــــــددة ومشاريع خلاقة وطموحـــــة حدوها الفضاء بعـــزم وإيمان نتابع مسيرة العطاء ونمشي خلق قيادتنا الحكيمة متفائلين بخمسين عاما قادمة يملؤها الإنجاز ويرتفع فيها اسم الإمارات عالياً في جميع المجالات.
نمتلك جميع مقومات النجاح ونعمل بجد لنصل إلى الصدارة متسلحين بقيم الأجداد الأصيلة والعلوم الجديدة جيلنا جيل شاب طموح يتخذ من التحديات فرصاً لإثبات الذات والتفوق وهذا الجيل هو نتاج القيادة الحكيمة التي آمنت بأن الإنسان هو أساس الإنجاز وعملت على الاستثمار في تدريبه وتعليمه وإكســـــابه جميــــــع المهارات اللازمة للوصول إلى القمة . وختم مدير عام مجموعــــــــة بن حم: أن ما تحقق خلال الخمسين عاماً الماضية يدفعنا للمضي قدماً لتحقيق المزيد من الإنجــــــازات الآن وفي المستقبل فهــــــي مصدر إلهـــــام لنا وللأجيال القادمة نبني عليها وننطلق منها لتحقيق أهداف وتطلعات وطموحات دولتنا المتجددة .