ضمن مبادرة «تبنّي مدرسة»
مجموعة دوكاب تشارك في جهود بناء مدرسة جديدة في نيبال
شارك وفد يضم 15 موظفاً من جميع الأقسام في مجموعة دوكاب، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في الإمارات العربية المتحدة، في جهود بناء مدرسة جديدة في منطقة أمراهيا في جمهورية نيبال، وذلك ضمن تعاون المجموعة مع دبي العطاء لدعم مبادرة "تبنّي مدرسة" في نيبال، بما يتماشى مع مبادرة "دوكاب تبادر".
والتقى الوفد على هامش الزيارة التي استمرت لأسبوع، سعادة عبد الله بن جروان الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية نيبال. وأشاد سعادة الشامسي بالجهود المميزة التي تقوم بها مجموعة دوكاب عبر إطلاق ودعم المبادرات المجتمعية الرائدة، مؤكداً أن جهود دوكاب تمثل شعاعاً من النور يحمل الأمل للأطفال. وقال: " تُعزز هذه الجهود النموذج الإنساني الرائد الذي أرسَته دولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم من خلال قيمها، وتُبرز وعي القطاع الخاص فئات المجتمع كاملةً وحرصهم على ترسيخ القيم النبيلة التي قامت عليها الدولة، لا سيما قيم التكافل والتضامن وتقديم العون لكل محتاج".
أضاف: "يمثل الاستثمار في التعليم دعامة أساسية لتمكين الأجيال القادمة من الأطفال والعائلات، حيث يُعد التعليم وسيلة لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات والدول. ومن خلال مبادرة "تبني مدرسة" في نيبال، تُساهم دوكاب بدور محوري في توفير قاعدة قوية لدعم الأطفال وأسرهم، مما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة".
من ناحيته، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: "نؤمن في دوكاب بأن التعليم إرث ثابت وأحد أهم الأساليب للنهوض بالمجتمعات والأمم، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات ورغبتها الصادقة بمساعدة الأطفال في مختلف دول العالم، ليصبحوا مساهمين إيجابيين وفاعلين في مجتمعاتهم. وتعكس هذه الجهود حرص "دوكاب" على تمكين وتعزيز المشاريع والمبادرات المتنوعة المجتمعية في مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في إيجاد فرص عادلة للمجتمعات والدول النامية وتحقيق النمو المستدام". وأكدّ المطوع أن هذه الجهود تسلط الضوء على القيم الأساسية للمجموعة وجهودها المستمرة لتحقيق النمو الشامل والعادل للجميع. وستسهم المدرسة التي تبنتها دوكاب في تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم في الإقليم الغربي الأقصى من نيبال الذي يواجه العديد من التحديات في قطاع التعليم. كما أن معدلات معرفة القراءة والكتابة بين النساء في هذه المنطقة منخفضة جداً، حيث استطاعت نحو 1600 امرأة تعلم القراءة والكتابة منذ عام 2015 وحتى الإن، هذا وستضم المدرسة الجديدة فصولاً دراسية، مزودة بأثاث ومرافق صحية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء المدرسة خلال عام 2025، حيث ستوفر التعليم لنحو 200 طالب. وتشمل مرحلة التعليم في المدرسة، الصفوف الدراسية من المراحل الأولى إلى الصف الثامن من المرحلة المتوسطة. هذا كما ستعمل مجموعة دوكاب على تأمين صفوف تستمر نحو سنتين لدعم الأفراد الأكبر سناً في المجتمع للحصول على دروس تعلم القراءة والكتابة بطريقة مخصصة للكبار وبإشراف مختصين في المجال. وفي عام 2024، تم بناء 27 مدرسة في نيبال 10 منها تابعة لدبي العطاء، حيث تم تسجيل نحو 5000 طالب في المدارس. وتنسجم هذه الجهود مع المحاور الستة التي تعتمد عليها مبادرة "دوكاب تبادر"، وتسلط الضوء على التزام المجموعة بالارتقاء بالمجتمعات والمساهمة في رفاهيتها، والمشاركة في رفع مستوى الوعي حول أهمية المسؤولية المجتمعية للشركات.
وتشمل المحاور الستة التعليم والمسؤولية المجتمعية، والاقتصاد، والبيئة، والجوانب المالية، والتطوع، ولا يقتصر نطاق هذه المبادرة على دولة الإمارات، بل يمتد عالمياً ليصل إلى المناطق المحرومة حول العالم، للمساهمة في تعزيز النمو الشامل والعادل.