محادثات محمد صلاح مع ليفربول تُدار عن بُعد

محادثات محمد صلاح مع ليفربول تُدار عن بُعد

تصاعدت حالة الجدل حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما تحولت العلاقة بين النجم المصري والمدرب أرني سلوت إلى محور حديث داخل أروقة النادي، في ظل قرارات فنية أثارت استياء اللاعب وأعادت فتح ملف موقفه في أنفيلد.
ذكر حساب Transfer News Live على إكس، أن اللاعب الدولي أبلغ إدارة ليفربول بشكل صريح أنه لا ينوي القبول بدور ثانوي داخل الفريق، وهو ما دفع النادي للدخول في مرحلة مفاوضات حاسمة لتحديد الخطوة المقبلة. 
وأضاف "من المنتظر أن يعقد المدير الرياضي ريتشارد هيوز اجتماعاً مباشراً مع وكيل اللاعب رامي عباس عيسى، في وقت لا يفضل فيه الأخير إدارة الملفات الكبرى عن بُعد".
وتابع "تُعقد هذه المحادثات في ظل تواجد محمد صلاح مع منتخب مصر، ما يعني أن اللاعب لن يكون حاضراً بشكل مباشر في تفاصيل المفاوضات". 
وواصل "في حال أشارت نتائج الاجتماعات إلى خيار الرحيل، تبقى الأندية السعودية الوجهة الأقرب، وإن كانت المصادر تستبعد حدوث انتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية".
وأردف "شهدت الأزمة ذروتها عقب مباراة ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، عندما جلس صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، وهو ما دفعه للتعبير عن إحباطه بعد اللقاء، ورغم قيامه بالاعتذار لزملائه لاحقاً، إلا أن الرسالة كانت واضحة بأن اللاعب غير راضٍ عن وضعه داخل الفريق".
وعاد صلاح بعدها إلى قائمة الفريق في مواجهة برايتون، بعد غيابه عن لقاء إنتر ميلان، قبل أن يغادر للالتحاق بمنتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية. وخلال هذه الفترة، هدأت الأجواء نسبياً بينه وبين آرني سلوت، لكن مصادر مقربة من الملف تؤكد أن جذور المشكلة لا تزال قائمة.
وتشير التوقعات إلى بقاء صلاح مع ليفربول حتى نهاية الموسم، على أن يكون الرحيل المحتمل في الصيف المقبل، وهو خيار يمنح النادي فرصة تحقيق عائد مالي كبير، إلى جانب التخلص من راتبه الأسبوعي المرتفع.
وفي المقابل، يدرك سلوت أهمية استمرار صلاح حتى نهاية الموسم، خاصة في ظل إصابة ألكسندر إيزاك، ما يجعل أهداف النجم المصري عنصراً حاسماً في مساعي ليفربول لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج بلا مكاسب.