نظمت إدارة الاستراتيجية واستشراف المستقبل في محاكم دبي جلسة حوارية استراتيجية في ظل أزمة كورونا، باستخدام تقنية الاتصال المرئي “ التميز في خدمة المتعاملين في ظل أزمة كورونا”، قدمها السيد عبد الله الريس مدير إدارة إسعاد المتعاملين بمحاكم دبي، بإدارة الجلسة من شريفة الخسروي رئيس شعبة أول المعرفة الداخلية.

حيث أوضح عبد الله الريس أن رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله- عززت قدرات الحكومة وجاهزيتها ومرونتها في وضع الحلول الاستباقية لمواجهة المتغيرات والحالات الطارئة، ومكنتها من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات، مع ضمان الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتبناها الدولة لمواجهة واحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، موضحاَ أننا في محاكم دبي نعمل جاهدين لتحقيق رؤية سموه ، حيث إننا نؤكد لمتعاملينا ونكثف من عمليات التوعية والتسويق بما يساهم في زيادة الوعي والإقبال لإنجاز المعاملات إلكترونياً عبر استخدام خدمات محاكم دبي الذكية لإنجاز المعاملات،

ونوه أن الدائرة عززت خدماتها الذكية المتاحة، من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي على الهواتف المحمولة، مؤكداً أن التكامل بين أعضاء الفريق وتبني مبادرات دعمت استمرارية تقديم الخدمات عن بعد، أعادت تعريف مفهوم العمل الحكومي، وجعلت من التحدي فرصة للانتقال إلى المستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص نوعيّة تعزز ريادتها في تطوير أفضل الممارسات ، ونجحنا في تحقيق الأهداف والتطلعات الموضوعة، فقد حصدت الدائرة على نسبة 91% من رضا المتعاملين عن خدمة الجلسات الفضائية عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي. وأضاف الريس، إن روح الفريق الواحد التي تتميز بها محاكم دبي، وتكامل أدوار جميع الإدارات وتضافر جهودها أسهم في دعم توجهات الإدارة العليا، وتعزيز مساعيها لضمان تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين في منازلهم وعلى مدار الساعة، لضمان مواصلة تقديم أفضل الخدمات بما يحقق سلامة المجتمع، حتى نعبر هذه المرحلة بنجاح -بإذن الله.

وأكد مدير إدارة إسعاد المتعاملين الدور الكبير لقسم الإعلام والتواصل والدور الكبير للتغطيات الإعلامية في ظل أزمة كورنا لنقل كل المستجدات للجمهور الداخلي والخارجي عبر مختلف وسائل التواصل المختلفة، منوهاً أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً ومهماً خلال الأزمات على اختلافها، حيث يناط به كثير من المهام، بالإضافة إلى كونه وسيلة تواصل بين الناس. كما تخللت الجلسة الحوارية أسئلة من الحضور تركزت على الإجراءات الاحترازية بعد عودة الموظفين للعمل من المكاتب، وذلك بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بين الموظفين، وجاهزية مقار العمل والمكاتب، وتهيئتها لاستقبال الموظفين والمتعاملين بنسبة 30%، إلى جانب وجود أنظمة إلكترونية داعمة للعمل عن بعد للفئات المستثناة، وتطبيق نظام الدوام المرن، في ما يتعلق بالحضور والانصراف، حفاظاً على سلامة الموظفين في الدخول والخروج من مقار العمل وإليها .