محامو بولسونارو يطلبون تبرئته في قضية محاولة الانقلاب

محامو بولسونارو يطلبون  تبرئته في قضية محاولة الانقلاب


طلب وكلاء الدفاع عن الرئيس البرازيلي السابق  جايير بولسونارو من المحكمة العليا تبرئة موكّلهم الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي خسرها في 2022 أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي وثيقة من 197 صفحة قدّموها إلى المحكمة، قال محامو الدفاع عن الرئيس اليميني المتطرف السابق إنّ موكّلهم «بريء من كل التّهم» الموجّهة إليه، معتبرين أنّه «تمّ إثبات» أن هناك «غيابا تامّا لأدلّة» ضدّه، بحسب فرانس برس.
ومن المفترض أن يعرف زعيم التيار المحافظ في أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية نتيجة محاكمته قريبا.
والرئيس السابق متّهم، مع سبعة من مساعديه، بمحاولة ضمان «بقائه السلطوي في الحكم» على الرغم من هزيمته أمام منافسه اليساري.
ويواجه الرئيس السابق في حال إدانته الحبس لمدة تصل إلى 40 سنة، وقد سبق للقضاء أن قرّر عدم أهليته لشغل أيّ منصب عام حتى 2030 على خلفية إطلاقه ادّعاءات كاذبة حول النظام الانتخابي في البرازيل.
وفي يوليو فرض القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس على بولسونارو وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي الرابع من أغسطس أمر مورايس بوضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من استعمال الهاتف المحمول، وذلك بسبب انتهاكه القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال احتجاجات شهدتها البلاد مؤخرا. ويرفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحاكمة التي يخضع لها حليفه، معتبرا إياه ضحية «حملة اضطهاد»، وقد فرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على بعض الواردات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة بسبب رفض برازيليا إسقاط الملاحقات عن بولسونارو.