شهدت العاصمة الأردنية تطوراً دراميّاً في جريمة غامضة شغلت الرأي العام مؤخراً، بعدما كشف الأمن العام تفاصيل العثور على جثة فتاة مدفونة في منطقة خالية من السكّان، ليتضح أنها قُتلت خنقاً وتم التعرف على المشتبه به عقب محاولته الانتحار.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان، أنّ فريقاً تحقيقياً خاصاً باشر العمل فور العثور على الجثة، حيث أظهرت نتائج الطب الشرعي أنّ الوفاة ناجمة عن الخنق باستخدام الأيدي.
وأضاف أنّ جهود جمع المعلومات والأدلة قادت إلى الاشتباه بشخص كان متوارياً عن الأنظار، لتبدأ عمليات البحث والتعميم عنه.
وبحسب بيان رسمي، تلقّت الأجهزة الأمنية صباح اليوم بلاغاً عن محاولة انتحار في منطقة البيادر جنوب عمّان، حيث ألقى شخص بنفسه من الطابق الثاني لإحدى البنايات.
وبعد إسعافه إلى المستشفى، تبيّن أنّه المشتبه به الرئيس في جريمة قتل الفتاة.
وأشار الناطق الإعلامي في بيانه إلى أنّ المشتبه به اعترف خلال التحقيقات بقتل الفتاة إثر خلاف نشب بينهما، مؤكداً أنه أقدم على دفنها بمساعدة أحد أقربائه الذي ألقي القبض عليه لاحقاً.