محمد إبراهيم الحمادي:القمة العالمية للحكومات تضع أسسا قوية لمستقبل مستدام

محمد إبراهيم الحمادي:القمة العالمية للحكومات تضع أسسا قوية لمستقبل مستدام


أكد سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن القمة العالمية للحكومات أصبحت واحدة من أهم المنصات الدولية التي ترسخ نهج الحوار والتعاون وتضع الأسس القوية للمستقبل المستدام من خلال البحث المعمق في القضايا الملحة.
و قال سعادته في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات " وام " على هامش مشاركته في القمة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدماً في نهجها الدولي القائم على التعاون مع جميع الدول لما فيه خير البشرية من خلال عدة مبادرات من أبرزها القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها سنوياً لتقريب وجهات النظر و التصدي الجماعي لجميع القضايا الملحة التي تواجه الإنسان المعاصر وآفاق مستقبله".

و أضاف الحمادي: بعد نحو عقد من الزمان، أصبح لدينا في دولة الإمارات قصة نجاح مهمة للغاية في مجال تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي تستحق أن يطلع العالم على تفاصيلها بعد أن أصبحت محطات براكة للطاقة النووية السلمية نموذجا يُحتذى لمشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة حول العالم، نظراً لالتزامنا بتطوير المحطات وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال إنتاج طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة، إلى جانب تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050.

وأكد الحمادي أنه من خلال الاستثمار طويل الأجل لتنويع محفظة الطاقة والحياد المناخي، ستكون الكهرباء الصديقة للبيئة من أهم الدعائم الجيوسياسية الرئيسية لدولة الإمارات في المستقبل والتي حققت إنجازات استثنائية في هذا المجال في ظل امتلاكها إمكانيات كبيرة تمكنها من مواصلة قيادة قطاع الطاقة من خلال الاستثمار بمحطات الطاقة النووية، وإنتاج وتصدير الهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، والبحث والتطوير والابتكار، وتصدير الكهرباء الصديقة للبيئة لدول المنطقة، وهو ما يقود إلى ضمان أمن الطاقة، وقيادة الجهود الجماعية والشاملة لخفض البصمة الكربونية".