محمد بن راشد .. الربان الماهر والفكر المستنير والتحدي والطموح الذي لا حدود له
مدرسة للريادة تتخرج فيها كل يوم أفواج من الشباب الطموح
منذ اللحظة الأولى التي تسلم فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) مقاليد الحكم في إمارة دبي، آمن أن حلمه لا حدود له ، وأن الآفاق مجرد مصطلحات يمكن تجاوزها إلى أبعد من الطموح ، ووضع نصب عينيه أن الرقم واحد هو الهدف في كل مجال وصعيد، حمل راية النهضة الشاملة، وأبدع أفكاراً نقلت الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص إلى مراتب عالمية ما كان من الممكن بلوغها لولا هذا الفكر الفذ ، والإصرار الذي يتعدى المستحيلات ، بل ينكر المستحيلات ، ويحولها إلى ممكنات ، فجاءت النتائج مبهرة للعقول، والثمار تفوق التصورات ، واليوم الإمارات دولة رائدة تنافس على أكبر المؤشرات في العالم وتتصدر القائمة، ولكن هذا لا يكفي في أبجديات محمد بن راشد ، فالإمارات بدأت بمغادرة المنافسة على مستوى الكرة الأرضية، ودخلت نادي الفضاء ، وأصبحت تشق أقطار السماء نحو النجوم والكواكب، والحلم يكبر في وجدان القائد الملهم محمد بن راشد لأن مكانة الإمارات في قلبه أكبر مما وصلت إليه ، والخمسون عاما المقبلة وملامح الرؤية والأسس التي بنيت عليها خطتها تبشر بأن ما سيأتي يفوق الخيال من الإنجازات والصروح والعطاءات ، التي ترفع من شأن الإمارات بين الشعوب ، وتساهم في إسعاد البشرية جمعاء ، وتدعم التقدم الحضاري للإنسانية في كل بقاع العالم.
لقد حمل محمد بن راشد على كاهله أمانة الارتقاء يحياة شعبه وكان خير أمين عليها ، وسعى ليكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم وقد وصل مبتغاه ، بإيمانه وإصراره وحبه لأبناء شعبه، وبفضل فكره الذي لا يتوقف عن إبداع المبادرات الرائدة، كما أولى سموه عناية كبيرة للمبادرات العربية والعالمية وخصوصاً في مجالي العلم والمعرفة، والإبداع والابتكار ودعم مهارات المستقبل للشباب الإماراتي وفي مجال التسامح والسلام والعديد من محاور التنمية التي جعلت من الإمارات أيقونة عالمية يشار إليها ببنان الفخر والاعتزاز والقدوة.
إن قائمة الإنجازات التي انبثقت من فكر القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كبيرة وممتدة لا تنتهي فمن تطوير منظومة العمل الحكومي الاتحادي التي أحدث بموجبها تغييرات عميقة في ممارسات العمل الحكومي ، وتفعيل المسرعات، و إرساء الأهداف التي ارتقت بجودة الخدمات الحكومية ومن أهمها تلك التي تضمن بناء القدرات والكفاءات الوطنية، وكانت أهم الأولويات تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في قطاعات الدولة الحيوية كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصادية.
ناهيك عن رؤية الإمارات 2021 والتي وضعت هدفا أساسيا لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقد تمكنت حكومة الإمارات من تحقيق الأهداف والبرامج المعلنة عنها ، وذلك بفضل رؤية محمد بن راشد، الاستشرافية وفكره المستنير وتحليله الصائب لمتطلبات الحاضر، واستحقاقات المستقبل، وإصراره على أن تتبوأ الإمارات المقعد الشامخ والعالي بين الشعوب والدول.
كما عززت رؤية محمد بن راشد موقع الإمارات كمثال يحتذى في التطور والحداثة والتقدم، فقد استطاعت الإمارات أن تحقق المراكز الأولى عالمياً في عشرات المؤشرات في التنافسية العالمية، وتصدرت عربياً في مئات المؤشرات ودخلت نادي العشرة الكبار في المؤشرات العالمية.
إن سلسلة الإنجازات والمبادرات والاستراتيجيات التي انبثقت من فكر الملهم محمد بن راشد رعاه الله تتوالى ولا تعرف حدا ومنها على سبيل المثال لا الحصر: استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، مجلس محمد بن راشد للسياسات، وبفضل الفكر المستنير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استطاعت الإمارات أن تصبح مركزاً عالمياً ونقطة التقاء في مختلف المجالات، وقد ساهم هذا الأمر في أن يجمع العالم على اختيار دبي لتكون الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2020 لتكون بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف أكسبو عبر تاريخه، حيث حققت الإمارات سبقاً لا مثيل له عالميا من حيث التنظيم واستقطاب مئات الدول، في ظل التحدي الكبير مع جائحة كورونا.
ومن مبادرات سموه المميزة (دبي الذكية) وتشمل تحويل دبي بأكملها إلى مدينة ذكية وإدارة جميع مرافقها من خلال أنظمة إلكترونية ، ومن المبادرات فتح أجواء العالم أمام أبناء الإمارات لدخول تلك الدول بدون تأشيرة وقد تجاوزت أعداد الدول التي تستقبل الإماراتيين بدون تأشيرة المئات، في إشارة واضحة على سلامة نهج حكومة الإمارات تحت قيادة محمد بن راشد وحنكته وسياساته المثمرة .
ولا يمكن بأي حال فصل الحديث عن محمد بن راشد عن الحديث عن مسبار الأمل أيقونة الإنجازات الإماراتية الفضائية التي أبهرت العالم من خلال نجاح مسبار الأمل الإماراتي في الوصول إلى المريخ، الأمر الذي جعل من الإمارات دولة صانعة للأمل العربي والعالمي ومثالاً في تحدي المستحيلات وصنع المعجزات.
ويضاف مترو دبي إلى قائمة الفكر الابتكاري لمحمد بن راشد حيث يعد إضافة حضارية وتنموية واقتصادية عملاقة تدعم القطاع السياحي والتنموي بشكل واضح، حيث حقق نجاحات ونتائج مبهرة .
لقد أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سابقة علمية وحضارية ذات إبعاد إنسانية عالية القيمة من خلال إطلاق سموه مبادرة تحدي القراءة العربي، ومشروع تحدي الترجمة للتعليم الإلكتروني، ومبادرة مليون مبرمج عربي ، وصناع الأمل.
ولا ننسى أبدا المبادرات الإنسانية الكبيرة والممتدة على خارطة البشرية جمعاء التي رعاها وأطلقها القائد المظفر محمد بن راشد رعاه الله ، حيث شملت مبادراته الإنسانية الجوانب الاجتماعية والخيرية والتنموية في الإمارات وفي أنحاء العالم كله، ومن هذه المبادرات إنشاء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في 4 أكتوبر 2015 وتعد من أنجح المؤسسات الخيرية والإنسانية محليا وإقليميا.
محمد بن راشد قائد يسمو كمنارة تفيض أملا للأجيال، ومدرسة للريادة تتخرج فيها كل يوم أفواج وأفواج من الشباب المفعم بالطموحات، يكبر حلمه مع إشراقة كل شمس حتى أصبح المستقبل صنعته وهاجسه، يمتد طموحه إلى ما وراء الممكن، وتعلو همته حتى سابق الزمن فسبقه، عرف أن مجده يكمن في عزة أبناء شعبه، وآمن أن إنسانيته تكمن في فيض الحب الذي أودعه قلبه تجاه كل بني البشر، حتى أصبح رمزا، تفيض منه تجليات المعرفة .. وتنبثق من عينيه فراسة الرشاد والوعي التاريخي بأهمية هذا الجزء من العالم لذلك أراد القائد الطامح محمد بن راشد أن يجعل من الإمارات مثالاً لثورة الفكر وثورة التحدي.
إماراتنا بقياداتها كأمثال الملهم محمد بن راشد لاشك تسير نحو المجد، فكل عام وإماراتنا أجمل وأسمى.
منذ اللحظة الأولى التي تسلم فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) مقاليد الحكم في إمارة دبي، آمن أن حلمه لا حدود له ، وأن الآفاق مجرد مصطلحات يمكن تجاوزها إلى أبعد من الطموح ، ووضع نصب عينيه أن الرقم واحد هو الهدف في كل مجال وصعيد، حمل راية النهضة الشاملة، وأبدع أفكاراً نقلت الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص إلى مراتب عالمية ما كان من الممكن بلوغها لولا هذا الفكر الفذ ، والإصرار الذي يتعدى المستحيلات ، بل ينكر المستحيلات ، ويحولها إلى ممكنات ، فجاءت النتائج مبهرة للعقول، والثمار تفوق التصورات ، واليوم الإمارات دولة رائدة تنافس على أكبر المؤشرات في العالم وتتصدر القائمة، ولكن هذا لا يكفي في أبجديات محمد بن راشد ، فالإمارات بدأت بمغادرة المنافسة على مستوى الكرة الأرضية، ودخلت نادي الفضاء ، وأصبحت تشق أقطار السماء نحو النجوم والكواكب، والحلم يكبر في وجدان القائد الملهم محمد بن راشد لأن مكانة الإمارات في قلبه أكبر مما وصلت إليه ، والخمسون عاما المقبلة وملامح الرؤية والأسس التي بنيت عليها خطتها تبشر بأن ما سيأتي يفوق الخيال من الإنجازات والصروح والعطاءات ، التي ترفع من شأن الإمارات بين الشعوب ، وتساهم في إسعاد البشرية جمعاء ، وتدعم التقدم الحضاري للإنسانية في كل بقاع العالم.
لقد حمل محمد بن راشد على كاهله أمانة الارتقاء يحياة شعبه وكان خير أمين عليها ، وسعى ليكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم وقد وصل مبتغاه ، بإيمانه وإصراره وحبه لأبناء شعبه، وبفضل فكره الذي لا يتوقف عن إبداع المبادرات الرائدة، كما أولى سموه عناية كبيرة للمبادرات العربية والعالمية وخصوصاً في مجالي العلم والمعرفة، والإبداع والابتكار ودعم مهارات المستقبل للشباب الإماراتي وفي مجال التسامح والسلام والعديد من محاور التنمية التي جعلت من الإمارات أيقونة عالمية يشار إليها ببنان الفخر والاعتزاز والقدوة.
إن قائمة الإنجازات التي انبثقت من فكر القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كبيرة وممتدة لا تنتهي فمن تطوير منظومة العمل الحكومي الاتحادي التي أحدث بموجبها تغييرات عميقة في ممارسات العمل الحكومي ، وتفعيل المسرعات، و إرساء الأهداف التي ارتقت بجودة الخدمات الحكومية ومن أهمها تلك التي تضمن بناء القدرات والكفاءات الوطنية، وكانت أهم الأولويات تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في قطاعات الدولة الحيوية كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصادية.
ناهيك عن رؤية الإمارات 2021 والتي وضعت هدفا أساسيا لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقد تمكنت حكومة الإمارات من تحقيق الأهداف والبرامج المعلنة عنها ، وذلك بفضل رؤية محمد بن راشد، الاستشرافية وفكره المستنير وتحليله الصائب لمتطلبات الحاضر، واستحقاقات المستقبل، وإصراره على أن تتبوأ الإمارات المقعد الشامخ والعالي بين الشعوب والدول.
كما عززت رؤية محمد بن راشد موقع الإمارات كمثال يحتذى في التطور والحداثة والتقدم، فقد استطاعت الإمارات أن تحقق المراكز الأولى عالمياً في عشرات المؤشرات في التنافسية العالمية، وتصدرت عربياً في مئات المؤشرات ودخلت نادي العشرة الكبار في المؤشرات العالمية.
إن سلسلة الإنجازات والمبادرات والاستراتيجيات التي انبثقت من فكر الملهم محمد بن راشد رعاه الله تتوالى ولا تعرف حدا ومنها على سبيل المثال لا الحصر: استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، مجلس محمد بن راشد للسياسات، وبفضل الفكر المستنير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استطاعت الإمارات أن تصبح مركزاً عالمياً ونقطة التقاء في مختلف المجالات، وقد ساهم هذا الأمر في أن يجمع العالم على اختيار دبي لتكون الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2020 لتكون بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف أكسبو عبر تاريخه، حيث حققت الإمارات سبقاً لا مثيل له عالميا من حيث التنظيم واستقطاب مئات الدول، في ظل التحدي الكبير مع جائحة كورونا.
ومن مبادرات سموه المميزة (دبي الذكية) وتشمل تحويل دبي بأكملها إلى مدينة ذكية وإدارة جميع مرافقها من خلال أنظمة إلكترونية ، ومن المبادرات فتح أجواء العالم أمام أبناء الإمارات لدخول تلك الدول بدون تأشيرة وقد تجاوزت أعداد الدول التي تستقبل الإماراتيين بدون تأشيرة المئات، في إشارة واضحة على سلامة نهج حكومة الإمارات تحت قيادة محمد بن راشد وحنكته وسياساته المثمرة .
ولا يمكن بأي حال فصل الحديث عن محمد بن راشد عن الحديث عن مسبار الأمل أيقونة الإنجازات الإماراتية الفضائية التي أبهرت العالم من خلال نجاح مسبار الأمل الإماراتي في الوصول إلى المريخ، الأمر الذي جعل من الإمارات دولة صانعة للأمل العربي والعالمي ومثالاً في تحدي المستحيلات وصنع المعجزات.
ويضاف مترو دبي إلى قائمة الفكر الابتكاري لمحمد بن راشد حيث يعد إضافة حضارية وتنموية واقتصادية عملاقة تدعم القطاع السياحي والتنموي بشكل واضح، حيث حقق نجاحات ونتائج مبهرة .
لقد أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سابقة علمية وحضارية ذات إبعاد إنسانية عالية القيمة من خلال إطلاق سموه مبادرة تحدي القراءة العربي، ومشروع تحدي الترجمة للتعليم الإلكتروني، ومبادرة مليون مبرمج عربي ، وصناع الأمل.
ولا ننسى أبدا المبادرات الإنسانية الكبيرة والممتدة على خارطة البشرية جمعاء التي رعاها وأطلقها القائد المظفر محمد بن راشد رعاه الله ، حيث شملت مبادراته الإنسانية الجوانب الاجتماعية والخيرية والتنموية في الإمارات وفي أنحاء العالم كله، ومن هذه المبادرات إنشاء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في 4 أكتوبر 2015 وتعد من أنجح المؤسسات الخيرية والإنسانية محليا وإقليميا.
محمد بن راشد قائد يسمو كمنارة تفيض أملا للأجيال، ومدرسة للريادة تتخرج فيها كل يوم أفواج وأفواج من الشباب المفعم بالطموحات، يكبر حلمه مع إشراقة كل شمس حتى أصبح المستقبل صنعته وهاجسه، يمتد طموحه إلى ما وراء الممكن، وتعلو همته حتى سابق الزمن فسبقه، عرف أن مجده يكمن في عزة أبناء شعبه، وآمن أن إنسانيته تكمن في فيض الحب الذي أودعه قلبه تجاه كل بني البشر، حتى أصبح رمزا، تفيض منه تجليات المعرفة .. وتنبثق من عينيه فراسة الرشاد والوعي التاريخي بأهمية هذا الجزء من العالم لذلك أراد القائد الطامح محمد بن راشد أن يجعل من الإمارات مثالاً لثورة الفكر وثورة التحدي.
إماراتنا بقياداتها كأمثال الملهم محمد بن راشد لاشك تسير نحو المجد، فكل عام وإماراتنا أجمل وأسمى.