يضم دبي للصحافة وبراند دبي
محمد بن راشد يتفقد المقر الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي
• أحدث التقنيات المتوافقة مع الجيل القادم من شبكات الاتصال لضمان النقل فائق السرعة للبيانات والمعلومات
• ربط مباشر مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية عبر أكفئ تقنيات البث والاستقبال الفضائي
تفقَّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، المقر الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والذي يضم كذلك مقار نادي دبي للصحافة وبراند دبي التابعين له، في المبنى رقم 2 في ون سنترال بمركز دبي التجاري العالمي، حيث كان في استقبال سموه ومرافقيه سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي. وخلال الزيارة، اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مكونات المقر الجديد للمكتب الإعلامي والذي يشمل كذلك مقار كل من "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي، و"نادي دبي للصحافة" والذي يتزامن افتتاح مقره الجديد مع مرور 20 عاماً على تأسيسه بناء على فكرة وتوجيهات سموه ليكون قِبلَة مهنية توفر للإعلاميين والعاملين في مختلف مجالاته لاسيما المجال الصحافي، وكذلك طلبة وطالبات الإعلام من داخل وخارج الدولة، خدمات متخصصة تراعي متطلباتهم وتدعم تطورهم الاحترافي وتمكنهم من صقل مهاراتهم واكتساب مزيد من الخبرات التي تعينهم على أداء رسالتهم على أفضل وجه ممكن.
ومرّ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة التي حضرها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بغرفة الاجتماعات الرئيسية للمكتب والتي ضمت اجتماعاً لرؤساء تحرير الصحف المحلية لمناقشة الخطوط العريضة لاحتفالية دبي عاصمة للإعلام على مدار 2020، وما تطلبه المرحلة المقبلة من جهود تعكس المكتسبات القوية التي حققتها دبي في المجال وصولاً إلى هذا التكريم المهم المتجسد في اختيارها من قبل وزراء الإعلام العرب لتكون في مقدمة العمل الإعلامي العربي هذا العام.
كما توقَّف سموه عند ورشة عمل ينظمها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع شركة "جوجل" العالمية ضمن النشاط الدوري للنادي في تنظيم الفعاليات التثقيفية والتدريبية التي تمد العاملين في قطاع الإعلام، لاسيما الكوادر الشابة بالمعلومات التي تعينهم على التعاطي بكفاءة مع مستجدات العمل الإعلامي والأدوات المستحدثة بفضل التطور التكنولوجي الكبير الذي بدل العديد من المفاهيم والممارسات التقليدية. وخلال الزيارة تعرّف سموه من سعادة منى المرّي على الإضافات التي تم استحداثها في المقر الجديد لمواكبة التطور العالمي في مجال الإعلام والاتصال الاستراتيجي وتأكيد قدرة المكتب على الاضطلاع بمهامه وفق أفضل الممارسات العالمية وضمن أرقى المعايير المهنية، من تجهيزات تقنية هي الأحدث عالمياً، لاسيما في مجال الربط الشبكي الذي أخذ في الحسبان المستجدات المنتظرة والجيل القادم من الشبكات ذات السرعات الفائقة في نقل وتبادل المعلومات، ومساحات مكتبية روعي في تصميمها أن تضاهي إلى حد كبير تصاميم المنازل الإماراتية التقليدية لتوفر الأجواء الملائمة المحفزة على الإبداع والتي تتوافق مع أفضل المواصفات لمواقع العمل الإعلامي المتطورة، مع ضمان الإحساس بالراحة الكاملة والترحاب للعاملين والزوار.
وتوقّف سموه عند إدارات المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتعرّف على إدوار كل منها والكيفية التي تتكامل فيها جهود المكتب الإعلامي مع توجهات حكومة دبي والكيفية التي يسهم بها المكتب في توثيق روابط التعاون بين الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية في الإمارة مع مجتمع الإعلام سواء المحلي أو العربي وكذلك العالمي، فضلاً عن مبادرات المكتب المختلفة التي يسعى من خلالها لإبراز الوجه المشرق للإمارة ولدولة الإمارات بصفة عامة، وتوصيل رسالة دبي إلى العالم والتعريف بكل ما يتم فيها من إنجازات تنافس بها مدن العالم الكبرى وضمن شتى المجالات. غرفة التحكُّم الرئيسة.
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول غرفة التحكُّم الرئيسية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي والمُجهَّزة بأحدث التقنيات التي تشمل أجهزة استقبال وبث للمواد الإعلامية المرئية والمسموعة بأعلى جودة وبسرعة فائقة، ما يمكنها من تحقيق ربط سريع مع الاعلام المحلي والعالمي لتبادل الإخبار المصورة والفيديوهات مع المؤسسات الإعلامية المختلفة في الداخل والخارج. كما تم تزويد غرفة التحكُّم الرئيسية بأكفأ أجهزة وبرمجيات رصد محتوى القنوات الاخبارية العالمية على مدار الساعة، مع إمكانية حفظ ذلك المحتوى لمدة شهرين كاملين. وتختص غرفة التحكُّم كذلك بإدارة التقنيات الصوتية والمرئية بقاعة المؤتمرات الرئيسية في المكتب، والمزودة بتجهيزات البث المباشر والترجمة الفورية وشاشات العرض، إضافة إلى مهام غرفة التحكم في تغطية الفعاليات التي يستضيفها المكتب على مدار العام من مؤتمرات صحافية وأنشطة محلية وعالمية يتم بثها بالصوت والصورة بشكل مباشر إلى وكالات الإنباء ومحطات الأخبار المحلية والعالمية.
ولضمان توسيع دائرة انتشار تغطية الاحداث التي تستضيفها وتنظمها دبي على أوسع نطاق ممكن، زودت غرفة التحكُّم الرئيسية بتقنيات بث مباشر للفعاليات الخاصة عبر حسابات التواصل الاجتماعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على شبكة الانترنت. ورُوعي في تصميم المقر الجديد للمكتب الإعلامي إمداده بتقنيات ذكية تعين على تهيئة أفضل أجواء ممكنة للعمل بينما لم تغفل الجانب البيئي، حيث تم تزويد المكتب بنوعية متطورة من الإضاءة التي تعتمد على مستشعرات دقيقة تسهم في تحديد مستوى الضوء المطلوب وفق ساعات العمل المختلفة، فضلاً عن إتاحة الإضاءة الطبيعية عبر النوافذ العريضة المحيطة بالمقر من مختلف جوانبه. مركز الأخبار .
وتعرّف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال زيارته للمقر الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على طبيعة عمل إدارة مركز الأخبار، والمهام الموكلة لفرق العمل الميداني المزود بأحدث معدات التصوير الفوتوغرافي والفيديو المدعومة بتقنية الـ 4K، وهي التجهيزات التي تمكنه من نقل الأحداث اليومية التي تحدث على أرض دبي بأفضل تقنيات التصوير العالمية المتوافقة مع كافة الأجهزة الذكية من هواتف وأجهزة محمولة ومواقع ومنصات إلكترونية.
وتفقّد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أستوديو الإنتاج الإعلامي الخاص بالمكتب، والمزود بمختلف تقنيات التسجيل والمعالجة الصوتية الأحدث عالمياً في هذا المجال، ويتم من خلاله إنتاج التسجيلات والتقارير الصوتية الخاصة بالفعاليات والأنشطة المختلفة التي يتولى المكتب تغطيتها.
ويضم المقر الجديد للمكتب ثلاث غرف للمونتاج تتصل جميعها بغرفة التحكُّم الرئيسية، وتدعمها أحدث أجهزة معالجة الصوت والصورة لضمان سرعة إنتاج الأخبار والتقارير الإخبارية بأعلى جودة ممكنة، ومن ثم توزيعها على الفضائيات ووكالات الأنباء في الداخل والخارج.
وتعرّف سموه خلال الزيارة على تصميم المقر الجديد لنادي دبي للصحافة حيث رُوعي في تصميمه إتاحة مساحات كبيرة لاستضافة جانب كبير من الفعاليات التي يستضيفها النادي على مدار العام، والتي من المقرر أن تخدم سلسلة من المبادرات والخدمات النوعية التي سيقدمها النادي لأعضائه من الإعلاميين العاملين في الدولة وكذلك الإعلاميين الزائرين وطلاب الإعلام والمعنيين بالشأن الإعلامي، علاوة على الوحدات الخاصة بالبث الإذاعي والتي تم تجهيزها بأنظمة عازلة للصوت لملائمة احتياجات شبكات الإذاعة التي تقوم ببث برامجها خلال فعاليات النادي من داخل مقره.
كما تضمنت الزيارة توقف صاحب السمو عند منصة "دبي 10 X ميديا" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والمعني بتشجيع قطاع تطوير المحتوى الرقمي لاسيما المعني بقطاع مهم وهو قطاع الشباب، حيث تعرف سموه على نشاط الفريق وما يقوم به من جهود وما يدعمه من مبادرات وفعاليات عالمية كبرى تقام على أرض دبي بما يعزز من مكانتها كمركز محوري لصناعة المحتوى الرقمي والألعاب الافتراضية التي باتت اليوم تمثل صناعة عالمية آخذة في النمو. وفي ختام الجولة وقَّع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جدارية نادي دبي للصحافة التي تحمل صورة سموه خلال افتتاح النادي في العام 1999، كما تحمل الجدارية صورا للعديد من كبار الشخصيات من مسؤولين حكوميين محليين ودوليين، ومجموعة كبيرة من العلماء والخبراء العرب والأجانب الذين استضافهم النادي ضمن فعالياته السنوية على مدار السنوات السابقة.
• ربط مباشر مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية عبر أكفئ تقنيات البث والاستقبال الفضائي
تفقَّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، المقر الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والذي يضم كذلك مقار نادي دبي للصحافة وبراند دبي التابعين له، في المبنى رقم 2 في ون سنترال بمركز دبي التجاري العالمي، حيث كان في استقبال سموه ومرافقيه سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي. وخلال الزيارة، اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مكونات المقر الجديد للمكتب الإعلامي والذي يشمل كذلك مقار كل من "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي، و"نادي دبي للصحافة" والذي يتزامن افتتاح مقره الجديد مع مرور 20 عاماً على تأسيسه بناء على فكرة وتوجيهات سموه ليكون قِبلَة مهنية توفر للإعلاميين والعاملين في مختلف مجالاته لاسيما المجال الصحافي، وكذلك طلبة وطالبات الإعلام من داخل وخارج الدولة، خدمات متخصصة تراعي متطلباتهم وتدعم تطورهم الاحترافي وتمكنهم من صقل مهاراتهم واكتساب مزيد من الخبرات التي تعينهم على أداء رسالتهم على أفضل وجه ممكن.
ومرّ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة التي حضرها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بغرفة الاجتماعات الرئيسية للمكتب والتي ضمت اجتماعاً لرؤساء تحرير الصحف المحلية لمناقشة الخطوط العريضة لاحتفالية دبي عاصمة للإعلام على مدار 2020، وما تطلبه المرحلة المقبلة من جهود تعكس المكتسبات القوية التي حققتها دبي في المجال وصولاً إلى هذا التكريم المهم المتجسد في اختيارها من قبل وزراء الإعلام العرب لتكون في مقدمة العمل الإعلامي العربي هذا العام.
كما توقَّف سموه عند ورشة عمل ينظمها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع شركة "جوجل" العالمية ضمن النشاط الدوري للنادي في تنظيم الفعاليات التثقيفية والتدريبية التي تمد العاملين في قطاع الإعلام، لاسيما الكوادر الشابة بالمعلومات التي تعينهم على التعاطي بكفاءة مع مستجدات العمل الإعلامي والأدوات المستحدثة بفضل التطور التكنولوجي الكبير الذي بدل العديد من المفاهيم والممارسات التقليدية. وخلال الزيارة تعرّف سموه من سعادة منى المرّي على الإضافات التي تم استحداثها في المقر الجديد لمواكبة التطور العالمي في مجال الإعلام والاتصال الاستراتيجي وتأكيد قدرة المكتب على الاضطلاع بمهامه وفق أفضل الممارسات العالمية وضمن أرقى المعايير المهنية، من تجهيزات تقنية هي الأحدث عالمياً، لاسيما في مجال الربط الشبكي الذي أخذ في الحسبان المستجدات المنتظرة والجيل القادم من الشبكات ذات السرعات الفائقة في نقل وتبادل المعلومات، ومساحات مكتبية روعي في تصميمها أن تضاهي إلى حد كبير تصاميم المنازل الإماراتية التقليدية لتوفر الأجواء الملائمة المحفزة على الإبداع والتي تتوافق مع أفضل المواصفات لمواقع العمل الإعلامي المتطورة، مع ضمان الإحساس بالراحة الكاملة والترحاب للعاملين والزوار.
وتوقّف سموه عند إدارات المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتعرّف على إدوار كل منها والكيفية التي تتكامل فيها جهود المكتب الإعلامي مع توجهات حكومة دبي والكيفية التي يسهم بها المكتب في توثيق روابط التعاون بين الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية في الإمارة مع مجتمع الإعلام سواء المحلي أو العربي وكذلك العالمي، فضلاً عن مبادرات المكتب المختلفة التي يسعى من خلالها لإبراز الوجه المشرق للإمارة ولدولة الإمارات بصفة عامة، وتوصيل رسالة دبي إلى العالم والتعريف بكل ما يتم فيها من إنجازات تنافس بها مدن العالم الكبرى وضمن شتى المجالات. غرفة التحكُّم الرئيسة.
واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول غرفة التحكُّم الرئيسية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي والمُجهَّزة بأحدث التقنيات التي تشمل أجهزة استقبال وبث للمواد الإعلامية المرئية والمسموعة بأعلى جودة وبسرعة فائقة، ما يمكنها من تحقيق ربط سريع مع الاعلام المحلي والعالمي لتبادل الإخبار المصورة والفيديوهات مع المؤسسات الإعلامية المختلفة في الداخل والخارج. كما تم تزويد غرفة التحكُّم الرئيسية بأكفأ أجهزة وبرمجيات رصد محتوى القنوات الاخبارية العالمية على مدار الساعة، مع إمكانية حفظ ذلك المحتوى لمدة شهرين كاملين. وتختص غرفة التحكُّم كذلك بإدارة التقنيات الصوتية والمرئية بقاعة المؤتمرات الرئيسية في المكتب، والمزودة بتجهيزات البث المباشر والترجمة الفورية وشاشات العرض، إضافة إلى مهام غرفة التحكم في تغطية الفعاليات التي يستضيفها المكتب على مدار العام من مؤتمرات صحافية وأنشطة محلية وعالمية يتم بثها بالصوت والصورة بشكل مباشر إلى وكالات الإنباء ومحطات الأخبار المحلية والعالمية.
ولضمان توسيع دائرة انتشار تغطية الاحداث التي تستضيفها وتنظمها دبي على أوسع نطاق ممكن، زودت غرفة التحكُّم الرئيسية بتقنيات بث مباشر للفعاليات الخاصة عبر حسابات التواصل الاجتماعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على شبكة الانترنت. ورُوعي في تصميم المقر الجديد للمكتب الإعلامي إمداده بتقنيات ذكية تعين على تهيئة أفضل أجواء ممكنة للعمل بينما لم تغفل الجانب البيئي، حيث تم تزويد المكتب بنوعية متطورة من الإضاءة التي تعتمد على مستشعرات دقيقة تسهم في تحديد مستوى الضوء المطلوب وفق ساعات العمل المختلفة، فضلاً عن إتاحة الإضاءة الطبيعية عبر النوافذ العريضة المحيطة بالمقر من مختلف جوانبه. مركز الأخبار .
وتعرّف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال زيارته للمقر الجديد للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على طبيعة عمل إدارة مركز الأخبار، والمهام الموكلة لفرق العمل الميداني المزود بأحدث معدات التصوير الفوتوغرافي والفيديو المدعومة بتقنية الـ 4K، وهي التجهيزات التي تمكنه من نقل الأحداث اليومية التي تحدث على أرض دبي بأفضل تقنيات التصوير العالمية المتوافقة مع كافة الأجهزة الذكية من هواتف وأجهزة محمولة ومواقع ومنصات إلكترونية.
وتفقّد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أستوديو الإنتاج الإعلامي الخاص بالمكتب، والمزود بمختلف تقنيات التسجيل والمعالجة الصوتية الأحدث عالمياً في هذا المجال، ويتم من خلاله إنتاج التسجيلات والتقارير الصوتية الخاصة بالفعاليات والأنشطة المختلفة التي يتولى المكتب تغطيتها.
ويضم المقر الجديد للمكتب ثلاث غرف للمونتاج تتصل جميعها بغرفة التحكُّم الرئيسية، وتدعمها أحدث أجهزة معالجة الصوت والصورة لضمان سرعة إنتاج الأخبار والتقارير الإخبارية بأعلى جودة ممكنة، ومن ثم توزيعها على الفضائيات ووكالات الأنباء في الداخل والخارج.
وتعرّف سموه خلال الزيارة على تصميم المقر الجديد لنادي دبي للصحافة حيث رُوعي في تصميمه إتاحة مساحات كبيرة لاستضافة جانب كبير من الفعاليات التي يستضيفها النادي على مدار العام، والتي من المقرر أن تخدم سلسلة من المبادرات والخدمات النوعية التي سيقدمها النادي لأعضائه من الإعلاميين العاملين في الدولة وكذلك الإعلاميين الزائرين وطلاب الإعلام والمعنيين بالشأن الإعلامي، علاوة على الوحدات الخاصة بالبث الإذاعي والتي تم تجهيزها بأنظمة عازلة للصوت لملائمة احتياجات شبكات الإذاعة التي تقوم ببث برامجها خلال فعاليات النادي من داخل مقره.
كما تضمنت الزيارة توقف صاحب السمو عند منصة "دبي 10 X ميديا" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والمعني بتشجيع قطاع تطوير المحتوى الرقمي لاسيما المعني بقطاع مهم وهو قطاع الشباب، حيث تعرف سموه على نشاط الفريق وما يقوم به من جهود وما يدعمه من مبادرات وفعاليات عالمية كبرى تقام على أرض دبي بما يعزز من مكانتها كمركز محوري لصناعة المحتوى الرقمي والألعاب الافتراضية التي باتت اليوم تمثل صناعة عالمية آخذة في النمو. وفي ختام الجولة وقَّع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جدارية نادي دبي للصحافة التي تحمل صورة سموه خلال افتتاح النادي في العام 1999، كما تحمل الجدارية صورا للعديد من كبار الشخصيات من مسؤولين حكوميين محليين ودوليين، ومجموعة كبيرة من العلماء والخبراء العرب والأجانب الذين استضافهم النادي ضمن فعالياته السنوية على مدار السنوات السابقة.