زار الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، مساء أمس الأول "الأحد" فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي بدورته الثامنة، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة دلما ويستمر حتى 1 يونيو المقبل.
وثمّن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان الدعم المستمر والرعاية الكبيرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للفعاليات التراثية والرياضية، ورعايته للمهرجان الذي يعد واحداً من أهم الفعاليات التي تجمع بين الرياضات البحرية التراثية والحديثة.
رافق الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان في زيارته سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من المسؤولين في الهيئة والنادي وأعيان جزيرة دلما والنواخذة والبحارة المشاركين في السباقات البحرية.
وشملت زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان متحف دلما حيث استمع لشرح تعريفي عن المقتنيات التي يضمها، وتاريخ القطع الأثرية التي يعرضها المتحف، كما اطلع على تحضيرات سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي ينطلق صباح اليوم "الإثنين" من جزيرة دلما وحتى شاطئ مدينة المغيرة لمسافة 68 ميلاً بحرياً، والتقى عدداً من النواخذة المشاركين في السباق واستمع إلى ملاحظاتهم موجهاً بتذليل أي عقبات قد تطرأ على استعداداتهم للسباق حرصاً على أن تخرج المنافسة بالشكل المطلوب.
وتجول الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان في موقع مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن، حيث اطلع على أجنحة الجهات المشاركة والراعية والداعمة، ومحلات الأسر المنتجة في السوق الشعبي وما تقدمه من منتجات، كما تفقد القرية التراثية وتعرف إلى ما تقدمه من ورش بحرية وحرف تراثية، وتابع جانباً من أنشطة المهرجان والمسابقات التراثية المتنوعة التي تقام في قلب السوق. وشملت جولة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان في المهرجان مسابقة الطبخ الشعبي، ومجلس بيت النوخذة، كما شاهد جانباً من العروض الأدائية لفرقة أبوظبي للفنون الشعبية، والمسابقات والفقرات التوعوية على مسرح المهرجان.
ويهدف مهرجان سباق دلما التاريخي إلى إبراز الأهمية التاريخية لجزيرة دلما إضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي ودعم الأسر المنتجة، إضافة إلى التعريف بالقيمة الحضارية للتراث البحري الإماراتي.