رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء باكستان مسارات التعاون وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
محمد بن نهيان بن ركاض: المرأة الإماراتية مسيرة التنمية لوطن العطاء
قال الشيخ محمد بن نهيان بن ركاض بانطلاق مسيرة المرأة والنهضة النسائية في الإمارات، والتي خطت خطوات متسارعة على طريق الرقي والتقدم، وحققت انجازات غير مسبوقة بفضل رائده العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بن مبارك ( أم الإمارات )، التي عملت للارتقاء بالمرأة الإماراتية، وذلك بتذليل كل العقبات أمام ابنه الإمارات للقضاء على العدو اللدود ألا وهو الجهل، لتواكب عصر التكنولوجيا والألفية الجديدة.
وأيقنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات) أن التعليم هو النافذة التي تطل منها ابنه الإمارات على حضارة الأمم لتواكب مسيرة التقدم، لذلك شجعت العلم والتعليم والطلاب والمعلمين، وها نحن نجني ثمار الخير فقد أثبتت ابنه الإمارات جدارتها في المشاركة في عضوية المجلس الاتحادي والمجلس الوزاري، ولا ننسى وقوف الأمهات بتشجيع أبناءهم وبناتهم في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن.
منذ قيام الاتحاد تتلقى ابنه الإمارات الدعم ألا محدود لتمكين قدراتها وتوفير كل السبل لتحقيق النجاحات، وها هي ابنه الإمارات حققت العديد من الانجازات والابتكارات في شتى المجالات المحلية والعالمية واكتسحت المراكز الأولى.
إن أم الإمارات على الصعيد المحلي هي رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ، وعندما نتحدث عن أم الإمارات يقترن الحديث بشخص عزيز غال على قلوبنا هو الوالد القائد المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان الذي استطاع أن يؤسس في زمن قياسي دوله عصرية.
وان سجل سمو الشيخة فاطمة حافل بإنجازات رائعة تتمثل في دورها في نهضة المرأة ورعاية مشروعات الخير ودعمها في الصعيد المحلي والعالمي.وقد امتدت يد العون لتعاون الدول العربية في كل مكان بدعم وتقدير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي حفظه الله ورعاه فامتدت أياديها البيضاء في الأفاق العالمية، تقدم المبادرات الصادقة فاستحقت العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية من المنضمات العربية والعالمية.
أن لقبها أم الإمارات لم يأت من فراغ، فهي أم الإمارات بالفعل، بما تحمله من معان سامية، فهي الأم التي أعطت ووهبت حبها وعطفها وحنانها لشعبها بأكمله، وللمحتاجين في العالمين العربي والإسلامي والعالمي.
وهذا اللقب دليل قاطع على ما وصلت إليه من دور يشهد لها التاريخ به.